العدد 5329 - الأحد 09 أبريل 2017م الموافق 12 رجب 1438هـ

بالفيديو... تعدد أسباب هروب عاملات المنازل وخسارة الكفيل النتيجة الحتمية

عباس الصيبعي  -  جلال الحمد متحدثاً إلى «الوسط»  -تصوير : أحمد آل حيدر
عباس الصيبعي - جلال الحمد متحدثاً إلى «الوسط» -تصوير : أحمد آل حيدر

عاد المواطن وزوجته من العمل ظهراً، فتفاجآ باختفاء عاملة المنزل... وبعد مدة طويلة من هروبها... تلقى اتصالاً من مركز الشرطة يطلب جلب جوازها لأنها تريد السفر، وليس هذا فحسب... تفاجأ بإخباره أنها حُبلى... من دون علمه أين كانت وأين عاشت وأين عملت طوال هذه الفترة.

هذا ملخصٌ بسيطٌ لمعاناة الكثير من المواطنين الذين يدفعون مبالغ مالية تفوق الألف دينار وأكثر لجلب عاملة المنزل، ومن ثم يرون أنفسهم الخاسر الأكبر في الموضوع، ولهذا فالكثير منهم مازال يشكو غياب القوانين التي تحفظ حق الكفيل أو صاحب المنزل.

الضغط في العمل، المعاملة القاسية، زيادة الدخل المادي... تعددت أسباب الهروب والنتيجة واحدة: خسارة الكفيل.

وعوداً على بدء، قال المواطن خليل جاسم الذي تفاجأ بأن عاملة منزله الهاربة حامل: «هذه المشكلة تتكرر لدى العديد من المواطنين، الذين يدفعون مبالغ كبيرة لجلب العاملة وراتباً شهرياً لها، وفي طرفة عين تهرب ولا يعلم عنها الكفيل شيئاً، وقبل انتهاء فترة إقامتها في البحرين تذهب وتسلم نفسها للشرطة، وعلى الكفيل أن يأتي بجوازها ليتم تسفيرها، من غير أي حساب أو عقاب للذي هرّبها أو آواها أو جعلها تعمل وهي هاربة».

هربت عدة عاملات... فخسر 4000

المواطن سيد هادي سيد شبر، عانى الأمرّين بعد أن هربت من منزله 5 عاملات تقريباً، وخسر بما مجموعه 4000 دينار، تحدث إلى «الوسط» عن تجربته قائلاً «هربت منّا تقريباً 5 عاملات في فترات متفرقة، وخسرت 4000 دينار بسبب ذلك، والجهات الرسمية لا تقوم باتخاذ إجراءات تحفظ لصاحب المنزل حقه بعد هروب العاملة، ومن ذلك أنني اكتشفت أن عاملة هاربة من منزلي موجودة في البحرين بعد 6 سنوات من هروبها، ولا يحق لي أن أعرف أين كانت طوال هذه المدة وماذا تعمل، فضلاً عن أنها طلبت السفر والعودة لبلادها، وقمت أنا بدفع تكاليف السفر، وكلما أطلب معلومات عن هروبها تجاوبني الجهات الأمنية بأنه ليس من حقي طلب ذلك».

وذكر شبر «إحدى العاملات الهاربة من منزلي كانت تعاني من مرض معدي، وعندما قررت تسفيرها اتخذت الإجراءات اللازمة، فاجأتني بهروبها وبعد فترة تلقيت اتصالاً من مركز الشرطة لأتفاجأ بأنها موجودة في البحرين، وعندما تساءلت عن مكان وجودها قال لي رجل الأمن أنه ليس من حقي ذلك».

وأضاف شبر «كيف يتم السماح لهذه العاملة بالبقاء في البحرين في الوقت الذي تعاني من مرض معدٍ قد يكلّف الدولة والمواطنين الكثير من المعاناة».

«عصابات في القرى»

وكشف شبر عمّا أسمّاه بـ «العصابات»، مشيراً إلى أنه «يوجد أشخاص في القرى أغلبهم آسيويون، يقومون باستغلال وقت وجود العاملات لوحدهن في المنزل، ويوفروا لهن موبايلات وأجهزة وبطاقات للاتصال».

وبشأن أسلوب هروب العاملات، قال شبّر «لا تخرج العاملة من المنزل إلا وهناك أشخاص ينتظرونها في الخارج، فالخروج يستغرق ثوانٍ بسيطة، ومن ثم لا ترى أحداً، كما حصل لي في إحدى المرات، حيث كنت أنتظرها تخرج من دورة المياه وما إن مرت ثوانٍ حتى اختفت عن الأنظار، وعليه فإننا نتساءل كيف يحصل كل ذلك من غير مراقبة للعاملات وهروبهن».

وذكر شبر «بعد هروب إحدى العاملات من منزلي، تلقيت اتصالاً من مركز الشرطة بضرورة جلب جواز العاملة، وحينها كنت أتحدث مع الشرطية بشأن إمكانية استشارتي لمحامٍ في هذا الشأن، وردت عليّ الشرطية بأنني إذا لم آتي بالجواز خلال ساعة فأنا مخالف للقانون، ورغم ذهابي بالجواز إلى المركز خلال 45 دقيقة، أخبرتني الشرطية بأنهم أرسلوا لي إحضارية، فضلاً عن أنك إذا سلمت الجواز لا تتلقى رصيداً أو إثباتاً بأن العاملة خرجت عن مسئوليتك، ويخبروننا بأن كل شيء موجود في النظام».

ورأى شبّر أن أسباب الهروب تكمن في «الهدف المادي، بحيث أن الإغراءات المالية التي تتلقاها خارج المنزل مثل الفنادق، تجعلها تتشجع على الهروب، وأما مسألة القساوة في المعاملة فأعتقد أن المجتمع الآن أصبح واعٍ وملتزم بهذا الأمر إلا فيما ندر».

هربت عاملتان فلجأت لنظام الساعات

أما المواطن جلال جعفر الحمد، فهربت من منزله عاملتان في أوقات متفرقة، وقال بشأن رأيه في موضوع الهروب «أغلب عاملات المنازل يأتون عن طريق المكاتب من غير رغبة في العمل بسبب أنه يتم جلبهن من غير رضا أهاليهن، ولهذا ترى أن الكثير منهن يأتين ويعملن لفترة بسيطة ومن ثم يردن العودة إلى بلادهن، حيث تتغير عليهن الأوضاع والعادات والتقاليد، ومن هنا تبدأ مشكلة صاحب المنزل الذي يرجعها إلى المكتب لمرات عديدة إلى حين تعودها».

وذكر «ومن الضروري أن عاملات المنازل الجدد يحتاجون إلى تدريب، لأنهم يأتون من قرى غير مدنية، فلا يعرفون التصرف في الكثير من الأمور وبعضها من البديهيات، فالكثير منهن يحتجن إلى تدريب لعدة شهور. ومن ناحية التدريب، فالإندونيسيات يتم تدريبهن لمدة أسبوعين تقريباً بحسب زعم مكاتب عاملات المنازل قبل مجيئهن إلى البلد الذي سيعملون فيه».

وقال الحمد: «العوائل في البحرين تفضّل العاملات من البلدات الإسلامية، وذلك لضرورة معرفة العادات والتقاليد الإسلامية والتي تؤثر على تصرفات العاملة نفسها، ولكن الوضع حالياً غير مشجع فالإندونيسيات أصبحت أسعار جلبهن تفوق الألف دينار في الوقت الذي كان السعر 600 دينار، فأغلب العوائل الآن تأخذ بنظام الساعات لأنه أوفر».

وأضاف «أغلب العوائل التي تأخذ عاملات المنازل بنظام الساعات لا تكون المسئولية على عاتق العوائل حين هروب العاملة أو حدوث أي أمر يتعلق بمصيرها، لأنها تعمل بشكل مؤقت ولا تحتاج سكن ولا غرفة خاصة في المنزل، أما في العوائل التي تحتوي على أفراد كثيرين فهي تحتاج إلى عاملات دائمات نظراً إلى الحاجة».

وقال الحمد «الهروب أغلب أسبابه أن تكون ربة المنزل تعمل فلا تكون موجودة في الفترة الصباحية، فالعاملة تأخذ راحتها في المنزل ولا تخضع لأبسط مراقبة، فقد تخرج لخارج المنزل، أو يأتي لها عمال يعملون خارج المنزل وخصوصاً إذا علموا بوجودها من غير أحد في المنزل».

وذكر «ومن الأسباب أيضاً ضغط العمل المكثف على العاملة، والمعاملة القاسية من طرف ربة المنزل، فلا تبدي العاملة رغبتها في الذهاب إلى المكتب، بل تقرر الخروج منه والهروب من المنزل نتيجة تلك المعاملة».

وقال «هربت من عندنا عاملتان، الأولى في الأسابيع الأولى من جلبها، حيث كنّا نحاول إرضائها بالصبر وتوفير كل سبل الراحة لها، ولكنها هربت وخرجنا للبحث عنها، ولم نجدها، فاضطررنا إلى الذهاب للمكتب لتقديم طلب جديد. والعاملة الثانية، هربت أيضاً في الأيام الأولى، بسبب أنها نفسياً غير مستعدة للعمل من الأساس، فجاءت ونفسيتها سيئة، وهربت. والآن نحن نقوم بجلب خادمات من نظام الساعات».

واختتم حديثه «أنصح أصحاب المنازل أن يصبروا على عاملات المنازل، لأنهن قادمات من بلد غريب، فهن يأتين مجبرات من قبل أسرهم بسبب الفقر المادي، فمن الواجب أن نتعامل معهن بأسلوب حسن».

المعاملة الإنسانية

والتقت «الوسط» المواطن عباس الصيبعي، إذ تعمل في منزلهم عاملة منزل منذ 4 سنوات، وقال: «لدينا عاملة منزل تعمل معنا منذ 4 سنوات، ودائماً ما كنت أتحدث مع الوالدة بضرورة الانتباه أكثر بحيث لا يتم إلقاء جميع المسئوليات والمهام على عاملة المنزل، للسعي لعدم إحساسها بالضغط في العمل، ومن ثم تفكر في الهروب».

وذكر «من الواجب أن تكون الرقابة موجودة في إطار عملها، ومن المفترض استخدام أساليب جيدة في التعامل معها، وأهم أسباب هروب العاملات هو التعامل القاسي وضغط العمل الشاق. من وجهة نظري إن عاملت العاملة كإنسان، وبنيت معها علاقة جيدة، فستظل في المنزل أطول فترة بسبب الاحترام المتبادل».

العدد 5329 - الأحد 09 أبريل 2017م الموافق 12 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 34 | 6:47 ص

      مو بس أسيوين يفترون في القرى و المناطق السكنية .. حتى بحرينيين
      أحدى الخادمات الاندونيسيات كانت ترمي القمامة خارج البيت مسافة أمتار فقط .. فجأة رجعت البيت و هي راكضة ميتة خوف
      تقول إن سيارة يقودها بحريني وقف و نزل لها يكلمها بلغتها الاندونيسية يحاول يقنعها إنها تهرب
      لكن هي طلعت بنت حلال رفضت و رجعت لبيت مخدومها
      هذا الكلام قرابة السنتين .

    • زائر 33 | 4:16 ص

      أفضل حل لمشكلة الخدم هو تشديد الاشتراطات لاستقدامهم، مثل اشتراط أن يكون دخل العائلة الشهري لا يقل عن ألفين دينار ، بعدها شيئاً فشيئاً سيقل عددهم كثيراً وسيعتمد الناس على أنفسهم في أعمال المنزل

    • زائر 32 | 12:03 ص

      سبب هروب العاملاتبسبب عدم الراقبة عليها ..يتركون العاملة وكأنها صاحبة المنزل ...والسماح لها بالتلفون والخروج الى الخباز او البرادة لشراء حاجات المنزل .فتتعرف على هذا وذاك
      وتركها في المنزل لوحدها بحجة انها نكمل شغل المنزل ..وصلت الى ناس الزوجة تسافر وتترك اولادها الصغار مع الاب والخدامة .وش هالثقة العمياء اللي تجعلها تعتمد على غريبة تأمنها على اعيالها وبيتها وزوجها ..الحين الدنيا ماليها امان لا ملتزمين ولا العاديين من الرجال كلهم سوى سوى .

    • زائر 29 | 3:37 م

      2- ماتدري عن سجلها الامني قبل، ولا بيئتها ولا تفكيرها، بالتالي ما تأمن ليها وتحرمها من حقوق الانسان العادي، الموضوع كله كانك تستجلب قطعة اثاث،كل هذا يخلي حتى الخدامة المحترمة تهج، لانها تشوفك عايش الحياة بابسط الحقوق وهي لا

    • زائر 28 | 3:33 م

      1 - بالعقل مبدأ الخادمة والكفيل خطأ، انت راح تجيب خادمة مضطرة تسكن وياك في بيتك، ما تطلع ولا تدخل الا بشورك وبالعزر، لا ليها يوم اجازة أو ساعات عمل، مضطرة تلبس يونفورم 24/7 وما تخليها تحمل تلفون لانها تظل غريبة في بيتك ولا تأمنها كونها جاية وانت معلومتك عن حياتها صفر.

    • زائر 27 | 2:47 م

      ليش ماتقول في عصابة تغري الخدم؛ ومن ضمن فريق العصابة ياكنبن داخل المناطق؛ يعني عاوفين البيوت والمنطقة . وعيب اخوي تقىل العيب فيكم بدون ماتعرف كل القصة.. ملاحظة الاخ ماعرفه بس عندنا حالات وايد بمنطقتنا مثل الاخ

    • زائر 24 | 7:39 ص

      يقولون من أمن العقوبة أساء الأدب.. سايبه

    • زائر 23 | 7:07 ص

      اخوي خمس خدمات يشردون منكم يعني العيب فيكم مو في الخدم لنا خمس حالات مو بسيطه

    • زائر 20 | 5:59 ص

      وأضيف هنا نقطة مهمة .. وهي ان هناك بعض مكاتب جلب العاملات للمنازل يقومون بلعبة الكراسي الموسيقية ولاحظته بنفسي حين تخلّ العاملة بعقد العمل كعدم رغبتها في العمل بحجة اامرض او رغبتها في الرجوع لبلادها ويبدأ مسلسل العصيان مما اضطرني لارجاعها للمكتب قبل فترة التجربة فيقوم المكتب بتحويلها لكفيل آخر واضطر للتعاقد مع اخرى قد ارجاعها من اخر وادفع مبالغ التحويل والتاشيرة والعمل ودفع الراتب ووووو و.. فالمكتب يستفيد مرتين من نفس العاملة .. من يحاسب ؟انعدام ضمير

    • زائر 16 | 5:25 ص

      الحل هو خدم بالساعات اوفر واضمن واريح والمشاكل اقل لربات البيوت.. تكون في البيت لمدة ساعات تحددها ربة البيت علي حسب احتياجها للعامله وبعد ما تنتهي من عملها تمشي وما تم في البيت وفيها حريه الي اصحاب البيت.

    • زائر 15 | 5:21 ص

      للأسف
      تدافع عن الخادمات وانت صاحب مكتب خدم
      اجزم انك لك مصلحه الا يخافون الله الخدامه ١٠٠٠ دينار للوحدة وهروبها كارثه على الكفيل وغراماته اكثر بما تتصور الا يوجد أنصاف لي ولها وعند هروبها لمدة عشر سنوات والأخير انا المغرب والخاسر الأكبر

    • زائر 14 | 3:15 ص

      هرار
      خدامتي عاملتها معامله راقيه ومااققصر عليها فلبينيه بس اللعب بدمهم يحبون للرجال والجمبزه

    • زائر 10 | 1:55 ص

      بعدمايضربونم مايخافون من رب العالمين...بعدمايضربونم يعطونهم ملابس هديه و......شكرن عن مداخله

    • زائر 9 | 1:36 ص

      أين المعنيات أولا بالموضوع؟ مهنيا ومن ناحية الحرفية الصحفية لا يجوز أن تتحدث عن مجموعة مهنية أو غيرها دون وجود هذه المجموعة وسماع رأيها في التحقيق. كل ريبورتاج يستبعد الفئة المعنية بالربورتاج هو غير مهني وغير دقيق. حتى لو سلمنا جدلا بصحة روايات العوائل ووجود عاملات "هاربات" بدون وجه حق وبدون سبب مقنع "للهروب" فلا تكتمل الصورة إلا لو سمعنا صوت العاملات. هناك 110 ألف عمالة منزلية في البحرين لكننا أهملناهن ورحنا نتحدث نيابة عنهن على لسان lmra وجمعيات الاستقدام وعوائل تستخدمهن. هل هذه موضوعية صحفية؟

    • زائر 8 | 1:31 ص

      معاناة مع الشغالات اكثر من 3 شغالات يجونا البيت ومانتوفق معاهم ,, نظام الساعات افضل بكثيييير من حيث المسؤولية والمشاكل والتوفير تجيني الشغالة 3 مرات بالاسبوع وكلها دينارين للساعه تطلع علي التكلفة اقل بكثير حتى من معاش الخادمة ناهيك اني وفرت مبلغ استقدام وفيزا وسكن واكل وأهم شي (بدون وجع راس)

    • زائر 17 زائر 8 | 5:26 ص

      100%

    • زائر 7 | 1:18 ص

      انا بعد هربت شغالتي من فترة بسيطة بعد معاناة سنوات مع الاهل في اقناعهم بجلب شغالة لانهيار صحتي البدنية
      وبعد التحقيق في الامر وبلسان الهنود اللي يعملون مع زوجي اعترفو ان في عصابات هنود دعارة يستدرجون الخدم لهالطريق.
      تعالو شوفو في سترة كم عدد الهنود الخارجين عن القانون يلجأون للقرى للأمان من الشرطة وذلك لكثرة عددهم فلا يتم محاسبتهم وللعمل خارج القانون بكل حرية
      وللأسف النهاية مجرد يسفرونهم بعد ما يعدمون البلد بتصرفاتهم حتى الاطفال ما يطلعون عند البيت للعب
      انقذونا

    • زائر 6 | 1:09 ص

      بلا عوآر رآس وبلاوي الي يفكر ياخذ خدآمة حق شغل بيتهم ياخد ابو ساعتين او اربع ساعات وهدها تروح مكان ماجت لو هربت اوشي ماالة شغل فيها

    • زائر 4 | 12:50 ص

      ولد زويد
      نسوانكم هم سبب هروب الخدم وبعدين مو أنتون تصيحون أنه كل شي صار غالي وضرائب حكومية والحياة صارت صعبة والمرور زخ مخالفات مرورية ويش ليكم بالفشخرة شوفو الدول المتقدمة والي رواتبهم تفوق رواتبكم أضعاف مضاعفة ما عندهم خدم هذا التخلف فقط عند العرب .

    • زائر 12 زائر 4 | 2:28 ص

      اذا صارت عندك عائلة مكون من 8 اشخاص بعدين قول هالكلام
      وفوق هذا الحين الكل ياكل ويشرب ويمش ايده في الطوفه هذا جيلكم

    • زائر 13 زائر 12 | 2:35 ص

      ولد زويد
      ويش الي حادنك تجيب أولاد واجد وبعدين تكلم عن جيلك يا جيل الآيباد الحمد لله والشكر عائلتنا تتكون أكثر من 8 والله يحفظ أمي وأمهات الجميع شايلين البيت بروحهم بدون خدم ولا حشم بس جيلك الفاشل مو كفو يا طمطمة

    • زائر 30 زائر 4 | 3:41 م

      المرأة موعبدة ولا خادمة، ولا الزوج والأولاد معاقين ما يشيلون الدلاغ الا يفصخونه، ولا الشرع أوجب شغل المنزل على المرأة والأناث دون غيرهم، الحياة تعاون وكل واحد المفروض يشيل روحه ويحط ايده في شغل البيت

    • زائر 3 | 11:54 م

      ههههه ان جبت شغالة أندونيسية و كانت أول مرة تشتغل هذي الشغلة يعني جديدة ما عندها خبرة قالت زوجتي بعلمها وبضبطها وبعد مرور 6 أشهر أكتشفت انها حرامية وفوق كل هذا فيها الصرع بين فترة وأخرى يغمى عليها وتصروعنا وديتها مكتب الخدم قال لي انتهت فترة الضمان . وسفرتها بسرعة وخسرت 1200 دينار ، وحلفت إني ما اجيب أي شغالة.

    • زائر 26 زائر 3 | 11:47 ص

      الحل خدم الساعات

    • زائر 2 | 11:23 م

      والله عاد اني شفت شغالات واجد يعاملونهم معاملة زينة بس يهربون لانهم يبون فلوس اكثر واني شغالتنا تبي يوم واحد اجازة تطلع فيه بروحها جي على كيفها اكل وشرب ببلاش وبعد تبي تطلع اجازة وجان زين عندنا جهال ما عندنا ولا عليها شغل واجد اكثر شي تروح حجرتها وتتكلم في هالتلفون الي عاطنها اياه بنغالي لانها كانت تشتغل في بيت غير في البحرين وفوق كل هذا أعاملها زين واراعي ظروفها كونها في غربة وحتى صبغ الاظافر تحطه من عندي ومن جم يوم تقول تبي تسافر لان احنا ما نخليها تطلع بروحها ونقفل الباب اذا طلعنا

    • زائر 1 | 11:05 م

      أسباب هروب من نسوان لاغيره

    • زائر 5 زائر 1 | 12:58 ص

      بلا هرار علينا وش دخل النسوان والله اني شفت نسوان واجد يراعون للشغالات وبعض الأحيان يعطونهم الهدايا بعد واكل وسكن بلاش بعد وش يبون ويعطونهم ١٠٠ ديناروانزينهالمئة دينار تسوي شغل واجد في بلدانهم كونها بلدان فقيرة وما عندهم غلاء وبعد فرق العملة يطلع لهم اكثر يعني اذا تحولت الدينار لعملتهم بيصير اكثر وبس هم عاطينهم وجه

    • زائر 25 زائر 1 | 8:27 ص

      احلف عزيزي يعني مو من الرجال ؟!

شاهد أيضا