كشف رئيس الفريق الطبي بالاتحاد البحريني للسيارات عضو اللجنة الطبية الدولية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات أمجد عبيد أن عدد أعضاء الفريق الطبي الذين سيشاركون في تنظيم جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 والتي تنطلق يوم الجمعة المقبل على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط يصل إلى أكثر من 200 عضو من بينهم أطباء وممرضون ومسعفون وموظفون من وزارة الصحة.

وأوضح عبيد في حديثه لـ «الوسط الرياضي» قائلاً: «نحن جزء من فريق تنظيم السباق (المارشالز) ويضم فريقنا عدة تخصصات مختلفة من أطباء في مختلف التخصصات الصحية وممرضين ومسعفين ومتواجدين في جميع أنحاء الحلبة سواء على المضمار أو في منطقة الجماهير وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية، كما ويشارك المجموع الكلي من أعضاء الفريق الطبي والذين يبلغ عددهم أكثر من 200 عضو عدد من منتسبي المستشفى العسكري بقوة دفاع البحرين والذين هم جزء من الفريق الطبي والمارشالز، إذ سيشارك أيضاً عدد من المتطوعين في هذا الفريق أطباء من كندا، طبيبين استشاريين من بريطانيا، 6 مسعفين من السعودية، 5 أطباء متخصصين في طب الطوارئ من السعودية».

وكما جرت العادة سيكون هناك تدريب عملي اليوم (الخميس) الساعة 3 عصراً والذي يقيم فيه الفريق الطبي الدولي بحضور ممثل اللجنة آلان تشوكتيه والبروفيسور إين روبرت وسيقومون بتقييم الفريق الطبي في كيفية التعامل مع أي حوادث حول مضمار السباق، كما وعدت وزيرة الصحة بحضورها الشخصي لهذا التدريب العملي على مضمار الحلبة دعماً منها للسباق واستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي الضخم على أرض البحرين، وسيقوم الفريق الطبي باستخراج المصابين، مع التقييم المركز من الفريق الطبي المتواجد، وسيتضمن التدريب العملي أيضاً اليوم الخميس كيفية نقل المصاب بالطائرة العمودية التابعة لسلاح الجو الملكي.

ويتوفر بالحلبة مركز طبي مجهز بالكامل بأحدث الأجهزة الطبية والخدمات الصحية ويضم 35 عضواً من بين أطباء ويصل عددهم 25 طبيباً وممرضين في مختلف التخصصات وهم مؤهلون وعلى كفاءة عالية للتعامل مع مختلف الحالات التي لا سمح الله تصل للمركز الطبي، كما وتتوفر 11 سيارة إسعاف موزعة حول المضمار وعيادات خاصة للجماهير في منطقة الفعاليات توفر عدد من الخدمات الصحية وللتعامل مع أي ظروف صحية للحاضرين والزوار، وأضاف عبيد: «لدينا فريق التدخل السريع وهو فريق خاص يضم 6 سيارات، وهذا الفريق يصل للحادث الذي يقع على المضمار لا سمح الله كأول فريق ويقوم بعمل الإسعافات الأولية اللازمة للمتسابق، و3 فرق لاستخراج المصاب من سيارة السباق يتكون كل فريق من 6 أشخاص وهم مؤهلون بدرجة عالية للتعامل مع المصاب وكيفية إخراجه بالطريقة الصحيحة من السيارة من دون المساس بالعمود الفقري وتثبيته بالطريقة السليمة وأخذه للمركز الصحي، ولدينا فريق المشاة ويتواجد في منطقة الجماهير وفريقان أمام كراجات المتسابقين، إن كل هذا احتياطات لابد توافرها وهذه الفرق وجميع هؤلاء أعضاء الفريق الطبي مجهزون للتعامل مع الظروف الطارئة والمفاجأة».

وأكد عبيد أنهم كفريق طبي تابع للاتحاد البحريني للسيارات فخورون كل الفخر بأن يحظى الفريق الطبي بدرجة الامتياز للسنة الثالثة على التوالي في التقييم السنوي للاتحاد الدولي للسيارات في سباقات الفورمولا واحد وسباق التحمل، والتي جاءت لتؤكد إنتاج الكوادر البحرينية المتمرسة والمؤهلة، واعتماد اتحاد السيارات كأول مركز تدريبي طبي معترف ومعتمد في المنطقة وثاني مركز على مستوى العالم بعد ألمانيا.

وأشار إلى أن عنصري الأمن والسلامة من أهم أسس رياضة السيارات، وجهود الاتحاد في تطبيق أعلى معايير السلامة في تنظيم السباقات المحلية والدولية والعالمية، لذلك يتم عقد ندوة طب رياضة السيارات سنوياً، بهدف تدريب الطاقم الطبي على طب رياضة السيارات ومواكبة كل التطورات والمستجدات في هذا المجال، وكل ما يتعلق به من كيفية إنقاذ وإخلاء المتسابقين من سياراتهم في حالة الحوادث (لا سمح الله) أثناء السباقات، وذلك تماشياً مع سياسة الاتحاد الدولي للسيارات والتي تنصب في مصلحة وسلامة المتسابقين والعاملين في مجال هذه الرياضة.

وفي ختام حديثه وجه رئيس الفريق الطبي بالاتحاد البحريني للسيارات أمجد عبيد جميع المارشالز في جميع الأقسام والتخصصات بأخذ جميع احتياطاتهم من الناحية الصحية كي لا يتعرضوا لأي طارئ صحي كشرب المياه بكميات كافية وحماية أنفسهم من المخاطر فالسلامة على قمة رياضة السيارات وأساسها، كما وجه الجماهير التي ستحضر للسباق والفعاليات مشيراً إلى أن هناك عيادات متوافرة في المنطقة الخاصة بهم.