أكدت عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة رياضة المرأة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة لـ «الوسط الرياضي»، أن سباق الفورمولا 1 للسيارات حدث عالمي، وضع مملكة البحرين على خارطة الرياضة العالمية، وعزز مكانتها على الصعيد الرياضي والاقتصادي والسياحي، وعرف العالم بما تتمتع به من إمكانات وقدرات بارزة على صعيد تنظيم أكبر الأحداث الرياضية. وأضافت أن الرعاية الكريمة لولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والجهود الكبيرة لسموه في دعم هذا الحدث منذ انطلاقته الأولى، قد أسهمت في نجاحه وعكست الرؤية السديدة لسموه في إنشاء مشروع حلبة البحرين الدولية، الذي جعل مملكة البحرين كواحدة من أهم وجهات السباق في العالم بما يعزز مكانتها على الخارطة الدولية.

وأضافت «إنه حدث فريد من نوعه، يستقطب اهتمام شريحة كبيرة من محبي رياضة السيارات في مختلف أنحاء العالم، كما أنه يسلط الأضواء الإعلامية العالمية على مملكة البحرين التي تستضيف السباق للعام الثالث عشر على التوالي، ومن هذا المنطلق فإنه يحظى باهتمام بالغ من المواطنين البحرينيين والجاليات الأجنبية والمقيمين الذين يحرصون على التواجد في الحدث سنويا».

وأوضحت حياة بنت عبدالعزيز أن بناء حلبة البحرين الدولية منذ عام 2004 واستضافة سباق الفورمولا 1، ساهم في نشر رياضة السيارات في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط، وأوجد قاعدة عريضة من محبي وعشاق رياضة المحركات، واستقطب أنظار العديد من الشخصيات العالمية نحو البحرين لمتابعة السباق على حلبة الصخير، والتي تعد واحدة من أبرز وأفضل الحلبات على مستوى العالم، بفضل ما تتمتع به من تقنيات حديثة ووسائل عصرية وكوادر بشرية مؤهلة على أعلى المستويات.

وأضافت حياة بنت عبدالعزيز «السباق يتطور عاما بعد عام، والفعاليات المصاحبة في تزايد مستمر سنويا، كما أن الحضور الجماهيري بات يتضاعف بشكل واضح، وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على تميز حلبة البحرين الدولية في ابتكار حزمة من البرامج والفعاليات التي تستحوذ على اهتمام الجماهير والعائلات ونجاحها الباهر في تنظيم السباق بكل جدارة واقتدار».

ونوهت حياة بنت عبدالعزيز بالمكاسب الإيجابية المتعددة لاستضافة السباق، والمتمثلة في إنعاش الاقتصاد الوطني وتحريك العديد من القطاعات التجارية وتزايد عدد السواح وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال وتشغيل الأيدي العاملة، مؤكدة على أن مشروع الفورمولا 1 من المشاريع الحيوية العصرية التي حولت أنظار العالم إلى البحرين.