العدد 5334 - الجمعة 14 أبريل 2017م الموافق 17 رجب 1438هـ

البحرين : انطلاق فعاليات يوم الصحة الخليجي تحت شعار "سلامة الأغذية مسئولية الجميع"

 

قالت الوكيل المساعد للرعاية الولية والصحة العامة، وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس الصحة بدول مجلس التعاون مريم الهاجري إن منظمة الصحة العالمية نشرت تقريراً على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "حقائق هامة"، أوضحت فيه أن الغذاء يتسبب في 200 نوع من الأمراض المختلفة وأن تقديرات الإصابة بالعدوى الغذائية تُشير إلى أن هناك واحداً من عشرة أشخاص يصابون بالعدوى الغذائية جراء استهلاك الأغذية الملوثة و420 ألف حالة وفاة سنوياً للأسباب نفسها، منهم 125 ألف حالة وفاة لأطفال أقل من خمس سنوات.

وذكرت خلال الكلمة التي ألقتها في مستهل انطلاق فعاليات يوم الصحة الخليجي اليوم السبت (15 أبريل/ نيسان 2017) تحت شعار "سلامة الأغذية مسئولية الجميع"، الذي عقد تحت رعاية وزيرة الصحة فائقة الصالح أن مملكة البحرين تُشارك دول مجلس التعاون الخليجي يوم الخامس عشر من أبريل من كل عام ليكون اليوم الخليجي لسلامة الغذاء وقد اختارت دول مجلس التعاون الخليجي لباكورة أعمالها هذا العام شعار "سلامة الغذاء مسئولية الجميع".

وأضافت أنه في ظل انطلاق دول مجلس التعاون الخليجي لتوحيد القوانين والإجراءات المتعلقة بالسلامة الغذائية، اتفقت على الكثير من الإجراءات والتشريعات الخاصة بسلامة الغذاء، وحرصاً منها على توعية الجمهور بالمخاطر الصحية الناتجة عن الغذاء اختارت يوم 15 أبريل من كل عام لتسليط الضوء على قضايا الغذاء وسلامته.

وأكدت أن دول مجلس التعاون الخليجي تتشابه في ظروفها المناخية والاقتصادية كما تتشابه في عاداتها وثقافتها الغذائية، وهي بذلك تواجه التحديات والمخاطر نفسها الكامنة في الغذاء؛ موضحة أن هذه المخاطر الكامنة بالغذاء وتأثيراتها على الصحة العامة للشعوب تفرض وجود أنظمة رقابية لها القدرة على اتخاذ التدابير الوقائية الكفيلة للحد والسيطرة على العدوى الغذائية من خلال فرض الأنظمة والقوانين المتطابقة مع الأنظمة الدولية الحديثة المبنية على أسس تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة.

وأوضحت أن دول الخليج أسهمت من خلال تبنيها واصداراتها الموحدة للمواصفات والخطوط التوجيهية الحديثة في حماية المستهلكين من المواطنين والمقيمين من الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، كما أسهمت في دفع المنشآت المنتجة للغذاء سواء كانت منشآت محلية أو أجنبية إلى توفير الغذاء الآمن المتطابق مع المواصفات والجودة الدولية، ونظراً لاتساع تجارة الغذاء الدولية وتطور وسائل النقل التي تُسهم في الانتشار السريع للغذاء في جميع البلدان أنشأت دول مجلس التعاون الخليجي خدمة الإنذار السريع الإلكترونية، وذلك لتبادل المعلومات والتبليغ السريع بشأن الأغذية غير الصالحة للاستهلاك البشري قبل أن تصل للمستهلك.

وقالت: "من أجل الوصول إلى التكامل الخليجي، تسعى دول الخليج إلى تطبيق النظام الموحد للأغذية المستوردة، بحيث يشمل جميع الخطوات والإجراءات التي يمر بها الغذاء المستورد كما يشتمل على توحيد نماذج الشهادات الصحية وشهادات الحلال وغيرها من الشهادات والإجراءات الإدارية"، مشيرة إلى أنه لمزيد من التطابق والتكامل يجري العمل على إعداد قانون الغذاء الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي سيغطي الجوانب القانونية لعمليات إنتاج وتداول الغذاء، مؤكدة أن هذه الإنجازات هي ثمرة العديد من اللقاءات واجتماعات للعديد من اللجان الفرعية والرئيسية للأمانة العامة لهيئة المواصفات والمقاييس الخليجية التي أخذت على عاتقها مسئولية توحيد الإجراءات والقوانين المتعلقة بالغذاء وسلامته.

وافتتحت الهاجري المعرض المصاحب للفعالية، ويتضمن فيديوهات تثقيفية، وتقديم منشورات توعوية وتثقيفية للجمهور، وعرض الأدوات والمواد الخاصة بقسم مراقبة الأغذية وشرحها للجمهور، ومسابقات ومحطة تلوين للأطفال وهدايا عينية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً