أبدى مدير كرة القدم بنادي المحرق عيسى الكواري أسفه واستياءه للصورة التي خاض بها فريق البحرين مباراته أمام فريق المحرق الليلة قبل الماضية، وانتهت بالتعادل السلبي ضمن كأس الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وقال الكواري «إن المباراة كانت أقرب إلى مباراة مصارعة أكثر مما هي كرة قدم، وذلك بسبب الخشونة التي لعب بها لاعبو فريق البحرين الذين كانوا مشحونين ومتوترين وتعمدوا إصابة عدد كبير من لاعبينا على رغم ان فريقنا لعب بحوالي سبعة لاعبين شباب بينهم الحارس الذي شارك للمرة الأولى وذلك بسبب غياب عناصر أساسية للإصابة مثل حمد السبع وأسامة ادريس وعلي عامر وصلاح عبدالله وعبدالعزيز وهادي علي الذي شارك لعدة دقائق من المباراة».
وعبر مدير الكرة بالمحرق عن استغرابه للطريقة التي لعب بها فريق البحرين لدرجة ان أحد لاعبي البحرين كان يتعمد ضرب لاعبي المحرق لـ (شفي غليله) بعد ان تم تنسيقه قبل موسمين من الفريق بعد فشله في التجربة الفنية فقام بضرب المهاجم محمد جعفر عمدا خلال مشاركته مع منتخبنا الوطني في مباراته الودية أمام نادي البحرين مما ترتب عليه إصابة قوية لمحمد جعفر.
وانتقد الكواري تساهل الحكام وعدم اتخاذ قرارات لحماية اللاعبين وهو ما جعل المحرق يدفع ثمن ذلك باهظا في إصابات قوية للاعبيه بالإضافة إلى قراراتهم الخاطئة مثلما حدث عندما ألغت راية مساعد الحكم هدفين للمحرق في مباراته أمام الشباب وهو ما يضيع جهود وحقوق الفرق!
وتساءل مدير كرة المحرق «كيف تتساءل الصحافة عن تواضع مستوى فريق المحرق ولا تبحث عن الصعوبات والظروف التي يواجهها الفريق في مباراياته وهو يلعب ناقصا ثمانية لاعبين دوليين بالإضافة إلى ستة مصابين فضلا عن الخشونة والطرق الدفاعية التي يواجهها الفريق، لذلك يجب ان يكون الصحافيون في الملاعب ليشاهدوا ما يحدث عن قرب!».
يذكر ان مباراة المحرق والبحرين شهدت أداء متوترا وخشونة متعمدة أدت إلى إشهار الكثير من البطاقات الصفراء والحمراء بينما طرد لاعب البحرين عيسى صالح وحمزة كاظم
العدد 79 - السبت 23 نوفمبر 2002م الموافق 18 رمضان 1423هـ