فاز مدير إدارة الأمن السيبراني بهيئة تنظيم الاتصالات خالد بن دعيج آل خليفة بجائزة “CISO” للقيادة التنفيذية، حيث تم اختياره كأحد أفضل 100 قيادي في مجال أمن المعلومات بالشرق الأوسط. جاء ذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي لأمن المعلومات في الشرق الأوسط في مدينة دبي.

تم اختيار خالد بن دعيج آل خليفة للفوز بهذه الجائزة لتبنيه لعدد من المبادرات الاستراتيجية الرائدة في مجال الأمن السيبراني التي تلعب دورا حيويا في ضمان توفير بنية تحتية وخدمات آمنة للاتصالات الإلكترونية في البحرين.

كما وتُمنح هذه الجائزة لواضعي استراتيجيات الأمن السيبراني والرواد والمدراء التنفيذيين الذين يلعبون دورا رائدا في حماية وتأمين الاتصالات في مؤسساتهم والقطاعات التي ينتمون إليها. ويتم دعم هذه الجائزة المرموقة والمصادقة عليها من قبل عدد كبير من القادة في قطاع الأمن السيبراني مثل جمعية مراجعة نظم المعلومات (ISACA) والاتحاد الدولي لاعتماد أمن نظم المعلومات (ISC2) ومجلس المدراء التنفيذيين في أمن المعلومات (CISO Council). وتتم الترشيحات لهذه الجائزة من خلال عملية تحكيم صارمة بقيادة لجنة مكونة من كبار التنفيذيين في مجال الأمن السيبراني من مختلف قطاعات الأعمال والنطاقات.

و بمناسبة الفوز، قال خالد بن دعيج آل خليفة " إن هذا الانجاز لهو حصيلة للعمل والتكاتف الجماعي وإن الحصول على هذه الجائزة المرموقة يعود إلى دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة للكوادر والكفاءات البحرينية الشابة ما مكنهم من إحداث هذا الأثر الإيجابي في القطاع". كما تقدم الدكتور بجزيل الشكر لوزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد محمد على مساندته لرسالة الأمن السيبراني في الهيئة، وكذلك لرئيس مجلس إدارة الهيئة محمد أحمد العامر على دعمه المستمر وإيمانه بأهمية الأمن السيبراني.
كما أضاف قائلا: "أود أن أبدي جزيل الشكر للمدير العام للهيئة محمد بن حمد بوبشيت لتوجيهاته وإرشاداته في كافة المسائل المتعلقة بالأمن السيبراني. وأخيرا وليس آخرا أود أن أشكر فريق الأمن السيبراني في الهيئة على عملهم الدؤوب ومثابرتهم، حيث انه كان الدافع القوي وراء نجاح هذه المبادرات الأمنية الهامة الذي شهدها القطاع على مدى السنوات الثلاث الماضية."

واختتم خالد حديثه قائلاً "بما أن القطاعات الاقتصادية الرئيسية تتطلب الوصول إلى خدمات الإنترنت المتنقلة والخدمات السحابية بشكل أكبر، فإن توفر خدمات الاتصالات الموثوقة والآمنة سيشكل عاملا مساعدًا وحاسما في التحول الرقمي، وبالتالي النمو الاقتصادي العام للبلاد."

تجدر الإشارة إلى أن إدارة الأمن السيبراني في الهيئة تأسست عام 2014 وتتمثل مهامها ومسؤولياتها في ضمان حصول الشركات والمستهلكين على خدمات اتصالات آمنة وموثوقة وضمان حماية قطاع الاتصالات بشكل كاف من التهديدات والمخاطرالمتزايدة على شبكات وخدمات الاتصالات. وتفخر الهيئة بتحقيق هذا الإنجاز الكبير من قبل هذه الإدارة في فترة قصيرة من الزمن.