قال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الرويحي إن الغرفة ستقوم بجمع أصحاب الأعمال المتضررين في الدراز، وذلك إثر شكاوى أثارها عدد من أصحاب الأعمال بشأن وضع المحلات التي تقع في منطقة الدراز.

وأبلغ الرويحي الصحافيين بعيد انتهاء اجتماع الجمعية العمومية بخصوص قضية الدراز: «قلت لسعادة الرئيس إننا سنعقد لقاء مع المتضررين في منطقة الدراز بسبب الأحداث، وسنرى ما هي الحلول التي يتمنون أن يروها وسنرى دور الغرفة وما يمكن أن تفعله، وسنرفع المقترحات إلى الجهات المعنية سواء وزارة الداخلية أو وزارة التجارة».

وقال: «نريد معرفة الحلول التي يطرحونها لأنهم أهل المنطقة وهم على اطلاع بالتفاصيل».

وكان الرويحي يرد على شكاوى رفعها أصحاب أعمال خلال اجتماع الجمعية العمومية عصر أمس، بشأن الإجراءات الأمنية في الدراز.

وخاطبت سيدة الأعمال زينب سلمان صاحبة متجر «حريم السلطان» رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة خالد المؤيد خلال الجمعية العمومية، متسائلة عن دور الغرفة في مساعدة تجار الدراز اللذين يعانون من «إغلاق» محلاتهم منذ قرابة العام.

وقالت سلمان: «عندي سؤال موجه للغرفة، نحن التجار المتضررون في منطقة الدراز، ماذا قدمت لنا الغرفة؟ قدمت رسالة من بداية الأزمة وأنا أتابع مع الغرفة، ولكن لا أحد أعطانا أي رد، نريد حلاً، إلى متى؟ سيقارب العام ومحلاتنا مغلقة، ندفع إيجارات ورسوم سوق العمل والتأمين ورواتب، ورأس مال المشروع نفد، هل نغلق المحلات أو نبيعها؟».

وعادت للتساؤل بالقول: «أريد اعرف أنا كعضو في الغرفة ماذا يمكن أن تقدم لنا؟».

كما أشارت حورية السيد كاظم صاحبة صالون «البتول» إلى جانب محل خياطة، إلى أنها لا تقوم بتسليم الإيجارات نتيجة للأوضاع الراهنة، على حدِّ وصفها.