أصدرت جمعية أصدقاء مرضى الكبد بياناً تنعى فيه عضو جميعتها الشاب السيد محمد جميل العلوي (29 عاماً)، الذي وافته المنية أثناء رحلة علاجه الثانية لجمهورية تركيا في يوم الأحد الماضي (16 أبريل/ شباط 2017)، إذ كان مبتعثاً من قبل وزارة الصحة لسفرة علاجه بزراعة الكبد؛ إذ تمت زراعة للكبد مسبقاً منذ العاميين ولكنها لم تكلل بالنجاح في المرة الأولى، وانتقل إلى رحمة الله خلال اجرائه الثانية.

ونعى مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكبد الفقيد السيد محمد إنساناً خلوقاً ملهماً ونشطاً في خدمة المرضى، لقد ترك أثراً وجرحاً في قلوب محبيه، له بصماته التي سوف تخلد ذكراه.  

وتقدمت الجمعية بجزيل الشكر لوزارة الصحة على ابتعاثها الفقيد وعدد من المرضى الذين بحاجة لعملية الزراعة للعلاج بالخارج ومتابعتهم قبل وبعد العلاج حيث أن هناك حالات نجاح كثيرة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكبد محمد الشيخ في البيان، إن "مرض الكبد أصبح مرعباً وخصوصاً إذا تأخر علاجه، فالجمعية ترصد عدد كبير من الذين خطفهم الموت بسبب مرض الكبد ففي خلال شهر واحد فقدنا ثلاث مرضى"، وطالب الشيخ وزارة الصحة بالإضافة لعلاج المرضى او ابتعاثهم للخارج للزراعة، أن يتم توفير المزيد من التوعية والتثقيف لهذا المرض المسمى بـ "القاتل الصامت".

يذكر ان الفقيد السيدمحمد جميل قد شُيع في مقبرة السيدهاشم التوبلاني في منطقة توبلي، ومجالس التعزية في مأتم أبوبهام.