العدد 5340 - الخميس 20 أبريل 2017م الموافق 23 رجب 1438هـ

مدير «جدحفص الإعدادية»: احتضاننا لمعرض «الوسط» إضافة قيمة لمدرستنا

المدرسة اشترت أكثر من 50 كتاباً لمركز مصادر التعلم

وزير التربية والتعليم مكرماً مدير «إعدادية جدحفص» لجهود المدرسة في احتضان معرض الكتب المستخدمة
وزير التربية والتعليم مكرماً مدير «إعدادية جدحفص» لجهود المدرسة في احتضان معرض الكتب المستخدمة

قال مدير مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، عبدالرضا الكوفي، إن احتضان المدرسة لمعرض الوسط للكتب المستخدمة الخامس، يعد إضافة قيّمة وجيدة للمدرسة، مؤكداً أن المعرض يعزز علاقة طلاب المدرسة بالقراءة وحب الاطلاع.

واعتبر الكوفي إقامة المعرض في المدرسة واحداً من من الفعاليات المهمة في تفعيل مبدأ القراءة لجميع أبناء الوطن.

وعلى هامش حفل افتتاح المعرض يوم أمس الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017)، الذي رعاه وافتتحه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، تحدث الكوفي عن كيفية استثمار المعرض في حث طلاب المدرسة على القراءة.

وبيّن أنه «منذ أن عرفنا بأن المدرسة ستستضيف المعرض، تم الترتيب وحث الطلاب على برنامج القراءة، ونحن مشاركون في برنامج تحدي القراءة، والكثير من طلابنا أبدى رغبته في حضور المعرض، وخصوصاً في الفترة المسائية».

وبسؤاله عن انتشار التكنولوجيا وتأثيرها على قراءة الكتب المطبوعة، أوضح أن «الكتاب الإلكتروني له مرتادوه، ولكن يبقى الكتاب المكتوب له رونقه، وكثير من طلابنا من خلال ملاحظتنا لهم، ما زالوا يتمسكون بالكتاب باعتباره خير جليس»، مؤكداً أن «المعرض سيوثق علاقة الطلاب، والمجتمع المحلي مع الكتاب، باعتباره مصدراً من مصادر المعرفة، وباعتبار أن الكتاب الملموس له علاقة بينه وبين صاحبه».

وأشار إلى أن مركز مصادر التعلم في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، يقوم بالعديد من البرامج الثقافية، إلى جانب قسم اللغة العربية الذي يقوم بدور كبير في تشجيع الطلاب على القراءة، ويقيم المسابقات ويشارك في المسابقات الداخلية والخارجية.

ورداً على سؤال عمّا إذا اشترت المدرسة كتباً لضمها إلى مركز مصادر التعلم، أفاد بأن المدرسة اشترت أكثر من 50 كتاباً بعناية، ووفقاً لحاجة الطلبة والهيئتين التعليمية والإدارية، إلى جانب الكتب التعليمية.

وأكد أن أي كتاب يُشترى، فذلك يتم وفق احتياجات المدارسة، وبعناية تامة، بحيث لا يكون الكتاب رقماً على الرف، بل رصيداً في فكر الطلاب ومرتاديها.

وعن تعليقه على مشاهدة أحد الطلبة يقرأ كتاباً في الفسحة، قال الكوفي: «يحدث كثيراً أننا نشاهد طلاباً وهم يدخلون المدرسة صباحاً، حاملين كتاباً يقرأونه باستغراق، وكذلك في وقت الفسحة، فكثير من الطلاب يمسكون طعام بطنهم بيد، وطعام عقلهم بالأخرى».

وأكد أن «هذه المشاهد تثلج صدورناً كثيراً، ونحاول مساعدة الطلاب وتشجيعهم على هذه الممارسات، ولدينا برنامج يتمثل في اتصال مباشر لنحو 4 أولياء أمور يومياً؛ لتقديم الشكر لهم على اهتمامهم بأبنائهم الطلبة».

العدد 5340 - الخميس 20 أبريل 2017م الموافق 23 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:04 ص

      اختيار موفق للمعرض الشكر الجزيل لكل منتسبي مدرسة جدحفص الاعدادية للبنين

    • زائر 2 | 7:12 ص

      الاستاذ عبدالرضا الكوفي من خيرة القياديين التربويين اللذين يتمتعون بالكفاءة و الأخلاق الرفيعة ، وكان لي الشرف التتلمذ على يديه بمدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية ومزاملته كمدير مساعد بنفس المدرسة..

    • زائر 1 | 4:11 ص

      الشكر للاستاذ عبدالرضا الكوفي فهو اللذي شجعني على القراءة حينما كان يدرسني اللغة العربية في مدرسة الشيخ عبدالعزيز قبل عشرين عاما

اقرأ ايضاً