بدأت تجمعات في ست مدن نيوزيلندية اليوم السبت (22 أبريل / نيسان 2017) مسيرة من أجل العلم في أنحاء العالم، وهي حركة عالمية تدافع عن دور العلم في المجتمع وتدعو إلى السياسة القائمة على الأدلة.

ومن المخطط إنطلاق أكثر من 600 مسيرة داعمة للعلم حول العالم اليوم السبت، وسيكون الحدث الرئيسي في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يتوقع أن تجذب المسيرة هناك حشودا كبيرة.

وفي نيوزيلندا، سار المئات من العلماء ومن المؤيدين لهم في مدن دنيدن وكوينزتاون وكرايستشيرش وولنجتون وبالمرستون نورث وأوكلاند للتضامن مع زملائهم في الولايات المتحدة، احتجاجا على سياسات الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وقال منظمو "مسيرة من أجل العلم نيوزيلندا" إن "التغييرات الأخيرة في السياسات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى تسببت في قلق متزايد بين العلماء".

واحتج العلماء على إنكار حقائق علم المناخ الثابتة، وكذلك القوانين التي تستبعد الناس من الأوساط العلمية على أساس بلد مولدهم أو العرق أو الدين.

وأوضحوا أن "المعرفة العلمية حق لنا جميعا. وكذلك التقدم العلمي يرتبط بشكل معقد بالتقدم في مجال حقوق الإنسان".