تعد كريمة نايت مغنية وراقصة وممثلة جزائرية، وهي فنانة متعددة المواهب تتمتع بجماهيرية كبيرة في جميع أنحاء العالم. وقد كرّمها المعهد العالي للموسيقى في الجزائر تقديرا لابداعاتها.

في حفل السويد

الفنانة الجزائرية صاحبت الأصول الأمازيغية ،عرفت بكتابتها للأغاني بنفسها،وتغني باللغة العربية والفرنسية، وكانت أغنية "ماذا أيضا؟

Quoi d"autre" التي غنتها بالفرنسية، هي اللمسة النهائية للألبوم، وتعبر عن شخصيات مختلفة، كل واحدة منها تروي قصة، وتضم ذكريات، ليست ضحكا ولا بكاء لكنها أمور خفية وحقيقية ومرئية ومعاشة، يشعر بها المستمع وحده.

 إضافة الى مجموعة أخرى من اجمل أغانيها  التي تعبر واحدة الحنين الى الوطن مثل اغنية " داري" و " هاربة" التي تطرح فيها مأساة اللاجئين ونهايتهم المأساوية في البحر والبر من أجل العيش.

هاربة - داري

كريمة نايت التي بدأت حياتها المهنية كراقصة، فضلا عن كونها ممثلة سينمائية ومسرحية، جذب اهتمامها الحياة الثقافية في القاهرة، اذ قررت الانتقال إليها في العام 1998، من أجل العمل كراقصة منفردة في شركة الرقص الحديث بدار الأوبرا المصرية.

غادرت كريمة نايت القاهرة في العام 2007، وعملت في أوروبا مع فرق رقص مختلفة، فضلا عن تسجيل ألبومها المنفرد الذي طال انتظاره، والذي أصدرته في السويد، وضم 13 أغنية ألفت كلماتها بنفسها، ولحن بعضها الموسيقي السويدي فريدريك جيل وهي تعد حصيلة باكورة أعمالها الإبداعية التي جعلت من كريمة نايت اسما لامعا في عالم الموسيقى والغناء النابع من القلب الى القلب.