يناضل المرشح المحافظ في انتخابات الرئاسة الفرنسية، فرانسوا فيون من أجل إنقاذ تاريخه السياسي بعد تعرّض حملته لفضيحة وظائف وهمية.

وتعرض فيون، الذي كان المرشح الأبرز ذات يوم، لأزمة عندما ذكرت صحيفة أسبوعية ساخرة في يناير/ كانون الثاني أن زوجته بنيلوب حصلت على مئات الآلاف من اليورو نظير أعمال بسيطة، بما في ذلك عملها لعدة أعوام كمساعدةٍ له في البرلمان. كما دفع فيون أموالاً لنجليهما عن عملهما كمحاميين عندما كان عضواً بمجلس الشيوخ في الفترة من العام 2005 إلى 2007.

- وُلد فيون في منطقة سارت، 200 كيلومتر غربي باريس.

- كان أصغر عضو في البرلمان عندما انتخب لأول مرة، وكان يبلغ وقتها 36 عاماً.

- لديه خمسة أبناء من زوجته البريطانية المولد، وهو يهوى قيادة السيارات السريعة.

- رغم تقلده عدة مناصب وزارية ظل بعيداً عن الأضواء بصفة عامة.

- اختاره الرئيس السابق ساركوزي رئيساً للوزراء في الفترة بين 2007 و2012، ووصفه ذات يوم بأنه «لا يزيد فعلياً عن كونه موظفاً كبيراً»، وهو الوصف الذي اشتهر به.

- رغم أسلوبه المعتدل والمهذب، أبدى قدرة واضحة عندما كان وزيراً للشئون الاجتماعية في العام 2003 حين واجه احتجاجات في الشوارع على إصلاحاته المتعلقة بسن التقاعد.

- من المعجبين بأسلوب رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر.

- محافظ يرغب في الحد من حقوق التبنّي للأزواج المثليين. كما دعا لعلاقات أكثر دفئاً مع روسيا.

- لأنه آتٍ من داخل الوسط السياسي وصف نفسه بأنه الرجل القادر على إحداث «تحوّل عميق أقرب إلى الثورة»، ويقول إن فرنسا بحاجة إليه بعد أعوام من بطء النمو في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند.