دعا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا إلى التحرك لإفشال الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والعمل بشتى الوسائل من أجل احباط مساعي تغيير الدستور.

جاء ذلك خلال مهرجان خطابي نظمه المنتدى، مساء الأحد (23 أبريل/ نيسان 2017)، بنواكشوط حضره زعماء المنتدى الذي يعد أكبر كتلة معارضة في البلاد.

وقال محمد جميل ولد منصور، الرئيس الدوري للمنتدى، في كلمة أمام الحضور، إنه يجب رفع الأعلام الوطنية فوق أسطح المنازل للتصدي لتعديل الدستور الحالي للبلاد.

وتتضمن التعديلات الدستورية التصويت على تعديل العلم الحالي بإضافة خطين أحمرين إليه للاعتراف "بتضحيات المقاومة الوطنية للاستعمار الفرنسي". وتشمل التعديلات إلغاء مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس جهوية.

وقال منصور إن التعديلات الدستورية مرفوضة من أصلها ومن مضمونها ومن طريقة الموافقة عليها لأنها تمس برموز البلاد.

وكانت الأكثرية الحاكمة وبعض أحزاب المعارضة قد اتفقت على نتائج حوار سياسي تم في تشرين الأول/أكتوبر الماضي شملت تعديل الدستور. ولا تشمل التعديلات السماح لرئيس الجمهورية بالترشح لفترة رئاسية ثالثة في 2019.