قال المحامي والاستاذ الجامعي عباس هلال: «إننا كبحرينيين نتضامن بكل قوة مع إضراب الأسرى الفلسطينيين المناضلين في السجون إضراب الأمعاء الخاوية».

وأضاف هلال «نحي الإضراب العام الذي صاحب إضراب السجون وهو تتويج للنضالات والمناضلين والمناضلات والانتفاضات بدءاً من انتفاضة الثمانينات والتسعينات إلى يومنا هذا من قبل النضال الفلسطيني ضد الإرهاب الإسرائيلي».

وذكر هلال أنه «في هذا الشهر ذكرى اغتيال القادة الثلاثة وهم كمال ناصر وكمال عدوان ويوسف النجار في (10 أبريل/ نيسان 1973)، في بيروت حي فرادن، وكذلك اغتيال القادة في تونس».

وأشار هلال إلى أن «الأدب الفلسطيني والسرديات الفلسطينية قد أرّخت النضال في السجون من المرحوم غسان كنفاني الذي اغتيل، والشعراء الفلسطينيين القاسم وزياد ودرويش والمناصرة الذي قال (ليتني كنت طليقاً في سجون الناصرة)».

وطالب هلال بـ «استصراخ الضمير العالمي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والجامعة العربية والحكومات العربية والمجتمعات المدنية لمناصرة هذا الإضراب».

ولفت هلال إلى أن «فلسطين ستظل قبلتنا الأولى»، وحيا «شعب النضالات ونضالات السجون».