العدد 5351 - الإثنين 01 مايو 2017م الموافق 05 شعبان 1438هـ

مواطنون يعتبرون أن العزوف عن أكل المنازل والاتجاه للمطاعم خيار له أضرار مستقبلية

اتجه الكثير من الناس اليوم نحو المطاعم بشكل كبير، مبتعدين عن طعام المنازل الذي كان سابقاً هو الرئيسي لدى كل أسرة، فيما أصبحت اليوم القليل من الأسر تلتزم بطعام المنزل، فمسببات ذلك كثيرة وأضرارها أكثر ولها جوانبها الايجابية ربما.

المواطنة هدى قالت: "أنا كطالبة مغتربة لا أعود من الدوام حتى المساء فيكون لديّ خيارين إما أظل بالجوع حتى الليل حينما أطبخ أو أتناول الطعام خارجاً ، فهذا قد يكون سبباً يدفع الآخرين لترك طعام المنازل ولكنني أرى بأن طعام المنزل أنظف وألذ ويوفر من الميزانية أكثر، كما وأن أخواتي كل يوم يتجهون للمطعم ككون أذواقهم في اختيار الأصناف تختلف فمن الصعب تحضير كل صنف لكل واحدة ، فيتجهون للمطعم لشراء الوجبات حسب أذواقهم".

وأضافت: "أحياناً الأم والأب موظفين ويعودان من العمل في وقت متأخر فمن الصعب تحضير وجبة داخل المنزل ، فيكون الحل من المطعم ".

أما المواطنة حوراء حسن فذكرت: "أحياناً يتجه الآخرون للمطعم بسبب عدم وجود وقت للطبخ أو "تغيير جو" وطمعاً في تجربة شيء جديد ".

وتطرح منتهى رأيها قائلةً: "أنا أحبذ طباخ المنزل كثيراً ولكن أحياناً يتملل الفرد من ذلك ، ومن باب التغيير نتجه للمطاعم ليس لسبب آخر ".

وتشير أم ملاك: "في السابق كنت دائماً اتجه للمطاعم بشكل يومي في وجباتي ككوني طالبة واعود منهكة في وقت متأخر ، وبعد ذلك اعتدت على أكل المطاعم ، وهذا الأمر أتعبني كثيراً فقررت تغييره ، وبدأت أطبخ بنفسي كل يوم ، فالنتائج من ذلك إننا وفرّنا مبالغ المطاعم بشكل كبير ، وأنا تطورت في الطبخ حتى أصبحت محترفة ، كما وأن أكل المنزل مريح نفسياً ولا ملل منه ".

" الطبخ داخل المنزل يحتاج إلى مزاج" هذا ما عبرت عنه أم قاسم، مضيفةً: "أرى بأن الطبخ داخل المنزل بشكل يومي يحتاج إلى شخص يبتكر في الطعام ولديه "نفس " في الطباخ مثلما نقول ، فأنا لا أملك ذلك فأتجه لأكل المطاعم، من الطبيعي لذلك أضراره ، فأكل المطاعم يسبب السمنة والأمراض كما وأن يحتاج إلى ميزانية كبيرة ، أتمنى أن أعتاد على الطبخ داخل المنزل لأتخلص من هذه السلبيات ".

أما مواطنة أخرى فذكرت: "انتشار المطاعم وتنوعها واغرائها للناس دفعهم للجوء إليها ، فالكثيرين يجدون المطاعم تشجعهم على الراحة والطعم والشكل الذي يقدمون اعلاناتهم بها مميز ومغري  مما جعل الناس تتجه لهم دون تفكير ، أنا أرى بأن الطعام أصبح بلا نكهة مميزة لأننا اعتدنا عليه وبشكل متكرر ويومي أصابنا الملل ، حتى الاختيار باتَ صعباً ومملاً ، لا أنكر إنه يوفر الوقت والجهد لنا ، ولكنه في المقابل يقدم لنا أضراره الصحية والمادية ".

" طعام المنزل أضمن وألذ ولكن التطور أجبرنا على المطاعم " هذا ما طرحته أم فاطمة حول رأيها بالموضوع .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 10:42 ص

      انا عمري ٤٢ سنة غير متزوج متقاعد عن العمل انا انظف شقتي واسوي ريوق بروحي والغذاء اطبخ بروحي يوم سمك ويوم ربيان ويوم معزوم والعشى اي شي خفيف على المعدة وامارس الرياضة يوميا وحاليا افكر السفر الى بعض الدول الاوروبية وانشاء الله نلقى بنت الحلال ... ونستقر في احد العواصم !!

    • زائر 8 | 9:33 ص

      كلو في البيت تصحو ، و مخابيكم تضل مليانه لنهايه الشهر ، يعني صحه للجسم و الجيب

    • زائر 7 | 9:30 ص

      انتي وحده من الف اذا هالملام صحيح

    • زائر 6 | 9:30 ص

      شي طيب

    • زائر 5 | 2:33 م

      تمر وسلط و فاكة ولبن وماء الحمدلله

    • زائر 4 | 1:09 م

      كل حسب ظروفه ،، والتوازن مطلوب ،، واختيار نوعية الأطعمة والمطاعم النظيفة والأكل الصحي المتوازن مطلوب ،،، هن نفسي لا استغني عن المطاعم ولكن في حدود مرتين في الأسبوع وليس اي مطعم

    • زائر 3 | 10:58 ص

      اشتغل وادرس وماعندي خدامة من صلاة الصبح اجهز حق الغذاء واذا رجعت اكمله ولله الحمد بيتي منظم ومرتب واطفالي مؤذبين ومتفوقين ولاامانه زوجي مايساعدني بتاتا يمكن لو يساعد بس بتحمل مسؤولية اغراضه كانت حياتي انظم وايح ولا عمري تذمرت بالعكس التذمر يعكر المزاج فينعكس على اطفالي مااتمنى الا الله يقويني ويساعدني

    • زائر 1 | 8:43 ص

      دوامي يبدأ 8.30 وينتهي 5.30 ولكنني يوميا بعد صلاة الصبح أعد وجبة الغداء لي ولزوجي الذي يعمل ولامي ، حينما أخذ الغذاء للعمل لا يبرد لأنه يوضع في حافظة ، وبهذه الطريقة لا نحتاج لاكل المطاعم ، والعشاء أيضا لا نطلبه من المطاعم

    • زائر 2 زائر 1 | 10:04 ص

      بارك الله فيج

اقرأ ايضاً