العدد 5352 - الثلثاء 02 مايو 2017م الموافق 06 شعبان 1438هـ

غياب الرئيس النيجيري عن الاجتماعات يثير القلق حول تدهور صحته

أثار غياب الرئيس النيجيري محمدو بوهاري، اليوم الاربعاء (3 مايو/ أيار 2017)، عن ثالث اجتماع على التوالي لحكومته، شائعات حول تدهور حالته الصحية.

وذكرت مصادر أن نائب الرئيس يمي أوسينباجو ترأس الاجتماع.

ونشأ القلق بشأن صحة الرئيس (74 عاماً) منذ عودته من إجازة علاجية مدتها سبعة أسابيع في بريطانيا في مارس الماضي. ولم يتم الكشف عن طبيعة علاجه.

وفي يوم الجمعة الماضي، ولم يتمكن بوهاري من حضور الصلاة كالمعتاد في مسجد المقر الرئاسي.

وقال بيسي أكاندي رئيس حزب المؤتمر التقدمي الحاكم السابق أمس الثلثاء إن بوهاري "مصاب بمرض خطير" وأن تكرار غيابه يؤثر بالسلب على البلاد.

وذكر أكاندي في بيان أن مرضه والاضطراب الذي يسود البرلمان علامتان بمثابة "رايتين حمراوتين كبيرتين تشيران إلى احتمالية سقوط البلاد في حالة غير مسبوقة من الفوضى وزعزعة مكتسبات الديمقراطية".

ووقع 13 مسؤولا نيجيريا بارزا أمس الأول الاثنين بيانا يطلبون فيه من بوهارى الحصول على إجازة حتى يتمكن من العناية بصحته.

وكتبت عائشة بوهاري زوجة الرئيس في وقت لاحق في تغريدة على موقع تويتر أن "صحته ليست سيئة كما يتصور البعض" وأنه "يواصل الاضطلاع بمسؤولياته".

وكان المتحدث باسم الرئاسة جاربا شيهو أشار من قبل إلى أن "أطباء الرئيس نصحوه بالتعامل مع الأمور بترو، بينما يتماثل للشفاء تماما من فترة العلاج الطويلة في المملكة المتحدة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً