العدد 5355 - الجمعة 05 مايو 2017م الموافق 09 شعبان 1438هـ

مجلس حقوق الإنسان يعتمد 175 توصية للبحرين...والدوسري: سندرسها بعناية والرد قبل سبتمبر 2017

عبدالله الدوسري
عبدالله الدوسري

اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، في جلسة عقدها أمس الجمعة (5 مايو/ أيار2017)، مشروع التقرير الخاص باستعراض تقرير مملكة البحرين الوطني في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل والذي أعدته المجموعة الثلاثية (الترويكا) وسكرتارية المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

إلى ذلك، أكد رئيس وفد مملكة البحرين مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، أن مملكة البحرين ستدرس بعناية جميع التوصيات الواردة في التقرير والتي بلغت 175 توصية، وستتم موافاة مجلس حقوق الإنسان بما سيتم في هذا الشأن قبل دورته السادسة والثلاثين في شهر سبتمبر/ أيلول 2017.

ومن ناحية أخرى، أكد مساعد وزير الخارجية أن وفد مملكة البحرين قد التزم الشفافية الكاملة والموضوعية في التعبير عما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، وفي التعقيب والرد على ما طرح من أسئلة وملاحظات أثناء الحوار، وعن موقف الوفد الذي ارتكز على مبادئ النهج الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يؤكد على احترام مبادئ تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مجتمع ديمقراطي يسعى لتحقيق الأمن والأمان والتنمية والعدالة للجميع، والذي يؤكد على أن عملية الإصلاح هي عملية متواصلة منطلقة من القيم السامية ومبادئ ديننا الحنيف التي تتسم بها مملكة البحرين منذ نشأة الدولة الحديثة.


الدوسري بعد جلسة اعتماد «تقرير البحرين»: سنوافي مجلس حقوق الإنسان بما تم بشأن الـ 175 توصية قبل سبتمبر 2017

المنامة - وزارة الخارجية

أكد رئيس وفد مملكة البحرين مساعد وزير الخارجية عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، على أن آلية الاستعراض الدوري الشامل تستحق كل الدعم لتحقق أهدافها على أساس المبادئ التي تحكم عمل المجلس، وهي مبادئ الحوار والموضوعية واللاانتقائية والتعاون الدولي البناء، وأن يحكم التفاعل في إطار هذه الآلية الادراك بأن تشجيع واحترام وحماية حقوق الانسان هي عملية مستمرة لا تخلو من تحديات أو مصاعب. جاء ذلك أثناء اعتماد فريق العمل المعني بالاستعراض الدوري التابع لمجلس حقوق الإنسان مساء أمس الجمعة (5 مايو/ أيار2017)، مشروع التقرير الخاص باستعراض تقرير مملكة البحرين الوطني في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل والذي أعدته المجموعة الثلاثية (الترويكا) وسكرتارية المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وأثنى الدوسري على الروح الإيجابية التي اتسمت بها مناقشة التقرير الوطني الثالث لمملكة البحرين، والذي شاركت في مناقشته 83 دولة تقدمت ببيانات شفهية، وقد أشادت 75 دولة من تلك الدول بأبرز الإنجازات التي تشهدها مملكة البحرين في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد المؤسسي والتشريعي وإلى سعي البحرين الحثيث والجاد والتزامها الراسخ في حماية وتمكين المرأة لما يحظى به هذا الجانب من اهتمام كبير من قبل المجلس الأعلى للمرأة، وإلى إجراءات تدريب رجال انفاذ القانون على مبادئ حقوق الإنسان، وإنشاء آليات الحماية الوطنية كالأمانة العامة للتظلمات، ووحدة التحقيق الخاصة، ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس، وغيرها من التطورات التي استحقت المدح والثناء.

ومن ناحية أخرى، أكد مساعد وزير الخارجية بأن وفد مملكة البحرين قد التزم الشفافية الكاملة والموضوعية في التعبير عما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، وفي التعقيب والرد على ما طرح من أسئلة وملاحظات أثناء الحوار، وعن موقف الوفد الذي ارتكز على مبادئ النهج الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يؤكد على احترام مبادئ تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مجتمع ديمقراطي يسعى لتحقيق الأمن والأمان والتنمية والعدالة للجميع، والذي يؤكد على أن عملية الإصلاح هي عملية متواصلة منطلقة من القيم السامية ومبادئ ديننا الحنيف التي تتسم بها مملكة البحرين منذ نشأة الدولة الحديثة.

وتطرق الدوسري إلى أن التقرير الوطني لم ينحصر في سرد ما تم إنجازه في مجال ضمان الحقوق السياسية والمدنية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحق في التنمية بالإضافة إلى عدد من التوصيات الطوعية، بل تطرق بوضوح أيضاً إلى التحديات التي تواجهها المملكة ومنها التدخل في الشئون الداخلية، وتزايد مخاطر التطرف الفكري الطائفي والتعصب، والأعمال الإرهابية التي تنال من الحق في الحياة الآمنة وتعرقل جهود التنمية الشاملة، الأمر الذي تعمل البحرين على مواجهته والتصدي له وفق القانون وفي إطار احترام حقوق الإنسان.

كما وجه مساعد وزير الخارجية الشكر للدول التي شاركت في الحوار التفاعلي على تقديرها جهود المملكة في مجال حقوق الإنسان، وكذلك الدول التي طرحت التوصيات حيث جاءت العديد من هذه التوصيات في سياق تشجيع مملكة البحرين على استمرار نهجها وجهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، ووجه شكر خاصاً إلى الترويكا المكونة من: اليابان وغانا وكوبا التي تولت مسئولية المقرر لجهودهم في تيسير عملية استعراض التقرير الوطني وإعداد مشروع تقرير الفريق العامل، وإلى سكرتارية المفوضية السامية لحقوق الإنسان لدعم عمل فريق الترويكا وإعداد مسودة التقرير النهائية.

وأكد الدوسري أن مملكة البحرين ستدرس بعناية كافة التوصيات الواردة في التقرير والتي بلغت 175 توصية، وستتم موافاة مجلس حقوق الإنسان بما سيتم في هذا الشأن قبل دورته السادسة والثلاثين في شهر سبتمبر/ أيلول2017.

وتطلع رئيس وفد مملكة البحرين مساعد وزير الخارجية إلى الاستفادة من الحوار التفاعلي في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل ومع مجلس حقوق الإنسان، وهيئات الأمم المتحدة التعاهدية، وتوطيد التعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، استكمالاً لبرنامج التعاون الفني وبناء القدرات لعام 2016، والمشاركة الفعالة في الآليات الدولية والإقليمية ذات الصلة وفي مقدمتها تلك الخاصة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والدول الصديقة والحليفة، والتواصل مع أصحاب المصلحة لتحقيق الهدف المشترك في تأكيد احترام وتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون.

جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس
جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس

العدد 5355 - الجمعة 05 مايو 2017م الموافق 09 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 10:27 ص

      صدق عمر بن الخطاب متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
      لو الكل يأخذ بمقولت الفاروق رضي الآه عنه وأرضاه
      ما حتاجنا لحقوق أنسان ولا حتى حيوان .
      ولكن متى ما غاب الدين عّم الفساد الظاهر والمبطن ويفرحون
      هذا بسبب إذا أوكل الأمر لغير أهله وباليت أهله موجودين
      مسكّن الأمر . لو يدري لسمي نفسة ماضي أو مضارع أو مجزوم أو ساكن أو مجرور أو مكسور أو حتى بعيد عن الأفعال وإعرابها ميت.

    • زائر 29 زائر 28 | 11:24 ص

      تصحيح
      رضى الله
      وياليت

    • زائر 27 | 6:51 ص

      اداره اموال القاصرين تنازلت عن نصف مايملك قاصرين بدون وجه حق لشخص غير وارث ؟؟؟؟
      هل هذه حقوق انسان ؟؟؟؟
      هل هذا عدل وحقوق انسان ؟؟؟
      اين العدل واين حقوق الانسان ؟؟؟؟

    • زائر 26 | 6:35 ص

      إدانات تتكرر .. من الصديق والعدو .. ثم ماذا ? الوضع يبقى كما هو منذ قديييم الزمان بل يزداد سوءاً .. نطالب بحلول شاملة بدل التزييف.

    • زائر 23 | 5:23 ص

      وفدنا الحقوقي عساكم على القوه ولا عزاء لمن يشهر ببلده....

    • زائر 21 | 5:13 ص

      شباب النفيش هذي توصيات مو قرارات يعني قيمتها اقل من الورق الذي كتبت عليه وعلى فكره في 2016 كانت 176 توصيه يعني بتتحقق كل توصيات المجلس بعد 175 سنه وفي الجانب الثاني بندور لكم أشياء ثانية تناسبكم.

    • زائر 16 | 3:29 ص

      رقم مهول في بلد يتشدق ويتفاخر بإنجازات وهمية وتمويهيه يحاول بها خداع الجاهلين من أتباعه ...

    • زائر 22 زائر 16 | 5:20 ص

      الرقم ليس مهول يالحجي ففي 2016 أمريكا خرجت ب204 توصية وفرنسا ب130 توصية والعراق 435 توصية يحتاج اقول لك عن إيران وسوريا لو أترك الموضوع لخيالك الكريم. حاول مره أخرى ههههههه.

    • زائر 10 | 1:18 ص

      وهل نفع العناد والإنكار والرفض؟ ألم يكن الأجدر من أجهزة الدولة ومؤسساتها أن تطبق التوصيات وتوقف التجاوزات؟ هل يعجب السلطة الآن هذا التراكم وهذا الملف المسيء لبلادنا في المحافل الدولية؟ هل نفعت حفلات الزار والطائفية؟ وهل نفع الكيل بمكياليين في الحديث عن التعصب والتطرف والكراهية؟ ...

    • زائر 9 | 12:55 ص

      هو عمل تراكمي قام من تضرر من هذه التجاوزات بإثبانها يبقى الوقت هو الذي سيكون الفيصل من الاطمئنان الحاصل من الجهات الرسمية التي تعمل ماتريد وتستمع لما ترغب فلن يطول بها المقام حتى تجر لما هو أصعب واكرر لن يبان أي نتائج ملموسة حتى وقت قريب ...

    • زائر 8 | 12:52 ص

      هذا حالنا لم يتغيّر منذ كنّا صغار ولو كان هناك اعلام في الماضي لكان الحال هو هو منذ 1975

    • زائر 6 | 12:29 ص

      ليش نقصت توصية واحدة؟ ألم تكن في 2012 176 توصية

    • زائر 5 | 12:28 ص

      موسننظر وسنرد وسندرج وسندرس وسنوحلل وسنستشير ترى ستتراكم وستزيد وسيخسر البلد برمته إلم تصلح الأمور ويعود كل شيء إلى نصابه وإعطاء كل ذي حق حقه وتطييب نفوس من ظلم وأهين ...وشرد وفصل مسح دمعة كل يتيم وأرملة وثكلا هنا شجاعة .

    • زائر 2 | 11:04 م

      محرقي
      الحمد لله ،، كأنك يا زيد ما غزيت ،، سترسل 175 توصيه وسيغلق الملف ،،وماذا بعد ؟؟

اقرأ ايضاً