العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ

قضية الشيخ عيسى قاسم إلى 21 مايو للحكم

الشيخ عيسى قاسم
الشيخ عيسى قاسم

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، برئاسة أسامة الشاذلي، وعضوية القاضيين وائل إبراهيم وصابر جمعة، وأمانة سر أحمد السليمان، أمس الأحد (7 مايو/ أيار 2017)، مد أجل الحكم بقضية الشيخ عيسى أحمد قاسم ومدير مكتب البيان للمراجعات الدينية الشيخ حسين يوسف القصاب (المحروس)، والعضو في مكتب البيان ميرزا الدرازي، وذلك بقضية اكتساب أموال متحصلة من جريمة جمع أموال من دون ترخيص، وذلك حتى جلسة (21 مايو 2017).

وكانت المحكمة ذاتها قررت في (14 مارس/ آذار 2017)، مد أجل الحكم في هذه القضية إلى جلسة أمس (الأحد)، إلا أن المحكمة حددت 21 مايو أجلاً لإصدار الحكم.

يشار إلى أن السلطات البحرينية أسقطت في (20 يونيو/ حزيران 2016) الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم.


بعد مد أجل للمرة الثانية لتاريخ 21 مايو

القضاء يحدد بعد أسبوعين للحكم بقضية الشيخ عيسى قاسم وآخرين

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة أسامة الشاذلي وعضوية القاضيين وائل إبراهيم وصابر جمعة وأمانة سر أحمد السليمان للمرة الثانية بجلسة يوم أمس الأحد (7 مايو/ أيار 2017) مد أجل الحكم بقضية الشيخ عيسى أحمد قاسم ومدير مكتب البيان للمراجعات الدينية الشيخ حسين يوسف القصاب (المحروس)، والعضو في مكتب البيان ميرزا الدرازي، وذلك بقضية اكتساب أموال متحصلة من جريمة جمع أموال بدون ترخيص، وذلك حتى 21 مايو/ أيار 2017.

وكانت المحكمة ذاتها قررت في 14مارس/ آذار2017، مد أجل الحكم في هذه القضية إلى جلسة أمس (الأحد)، إلا أن المحكمة حددت 21 مايو أجلاً للحكم.

يشار إلى أن السلطات البحرينية أسقطت في 20 يونيو/ حزيران 2016 الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم.

وحضر جلسة أمس (الأحد)، ممثلون وممثلات عن السفارات الأجنبية، كما شهدت المنطقة الدبلوماسية تواجداً أمنياً.

وأحيط مبنى وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف منذ الصباح بشريط الشرطة الأصفر الذي منع المركبات من التوقف بمحاذاة المبنى القضائي، فيما تم تكثيف التواجد الأمني في مداخل المنطقة الدبلوماسية لاسيما في محيط الوزارة. وأما بالداخل، فقد تواجد عدد من الضباط والمسئولين الأمنيين ورجال الأمن بالقرب من قاعة المحاكمة، ولم يسمح بالدخول إلا من خلال تدقيق البيانات والتفتيش.

وبدأت جلسة أمس بأن نادت المحكمة بأسماء الشيخ عيسى أحمد قاسم والشيخ حسين القصاب (المحروس)، وميرزا الدرازي، في الوقت الذي حضر المحامي المنتدب عن الشيخ حسين القصاب (المحروس)، وهو المحامي عبدالرحمن الخشرم.

قاضي المحكمة ذكر بأن المحكمة قررت مد أجل النطق بالحكم حتى 21 مايو/ أيار2017.

وقد شهدت الجلسة السابقة وقوف ممثل النيابة العامة الذي قدم مرافعة سلمها للمحكمة ونسخة للمحامي عبدالرحمن الخشرم، وقال ممثل النيابة: «إن النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة».

المحامي الخشرم تقدم بمرافعته التي دفع من خلالها بتناقض أقوال شهود الإثبات، وانتفاء أركان جريمة غسل الأموال، وشيوع التهم، وعدم وجود أدلة ضد موكله.

واختتم الخشرم مرافعته بالطلب أصلياً ببراءة موكله، واحتياطياً بوقف سير القضية وإحالتها إلى المحكمة الدستورية للنظر في عدم دستورية المرسوم بقانون رقم (21) بشأن تنظيم جمع المال للأغراض العامة.

بعدها طلب المحامي الخشرم أن تسمح المحكمة له بتقديم 3 شهود نفي متواجدين خارج القاعة للرد على ما جاء في التقرير المقدم من قبل مركز البحرين المصرفي والمتعلق بأن موكله قام بسحب مبالغ.

المحكمة ردت على الخشرم، بالقول «لقد ضمنت ذلك في مرافعتك، والمحكمة انتبهت لذلك من خلال نظرة على المرافعة المقدمة من قبلك». فيما رد الخشرم وطلب أجلاً للرد على مذكرة النيابة العامة بعد قراءتها.

ووجهت النيابة العامة للثلاثة (قاسم، المحروس والدرازي)، أنهم في غضون الأعوام من 2009 وحتى 2016، أولاً: اكتسبوا وحازوا المبالغ المالية المبينة بالتحقيقات، وأخفوا طبيعتها ومصدرها ومكانها، مع علمهم بأنها متحصلة من جريمة جمع الأموال بدون ترخيص، بأن أجروا عليها عمليات سحب وإيداع وشراء وتوزيع في ما من شأنه إظهار أن مصدرها مشروع على خلاف الحقيقة، ثانياً: جمعوا أموالاً للأغراض العامة من دون الحصول على ترخيص.

وكان المحامي العام الأول أحمد الدوسري، قال بشأن وقائع جمع الأموال بغير ترخيص وغسل الأموال غير المشروعة والمنسوبة إلى عدد من الجمعيات الأهلية وبعض الأشخاص، إن النيابة العامة قد أنجزت تحقيقاتها في تلك الوقائع وقررت إحالة 3 قضايا إلى المحكمة المختصة، تعلقت القضية الأولى بما أسند إلى 3 متهمين من بينهم رجل دين، لما ثبت لدى النيابة من ارتكابهم جريمتي جمع الأموال بغير ترخيص، وغسل الأموال بإجراء عمليات على تلك الأموال؛ لإخفاء مصدرها ولإضفاء المشروعية عليها على خلاف الحقيقة.

وكانت النيابة العامة قد أجرت في هذه القضية تحقيقات مكثفة فور تلقيها البلاغ؛ لاستظهار الملابسات والظروف المادية والواقعية المحيطة بهذه الوقائع كافة، ولتتبع الأدلة المتعلقة بعملية جمع الأموال وتحديد مصادرها وأوجه إنفاقها من خلال رصد وتوثيق التحركات المالية والمصرفية التي أجراها المتهمون على تلك الأموال.

وفي هذا الإطار، استجوبت النيابة المتهمين الثاني والثالث في هذه القضية، بعد أن ثبت تورطهما في الواقعة، وقد أقر هذان المتهمان في أقوالهما بالتحقيق بأن المتهم الأول رجل الدين قد درج على جمع الأموال دون الحصول على ترخيص من الجهة المختصة، وأنهما اشتركا معه في ذلك بناء على تكليف منه، وأضافا أن الأموال التي يتم جمعها كانت تسلم إليه أولاً بأول، ويتم صرفها في الأوجه التي يراها هو وبحسب إرادته المنفردة، وقرر أحدهما بأن المتهم الأول قد توقف العام 2013 عن إيداع ما يتم جمعه من أموال بحساباته المصرفية التي كان قد فتحها خصيصاً لهذا الغرض، واحتفظ بما يجمعه من مال بحيازته الشخصية، واستخدم جزءاً مما يحوزه من مبالغ مالية متحصلة عن الجريمة في شراء عقارات باسمه.

فيما أسفرت التحريات وكشفت التحقيقات من واقع أقوال هذين المتهمين وشهادة الشهود، ومما ثبت من فحص المضبوطات المتمثلة في حواسب آلية وأرصدة ومستندات متنوعة؛ عن قيام المتهم الأول رجل الدين وبمعاونة المتهمين الآخرين بجمع الأموال على خلاف أحكام القانون، وأنه قد أودع جزءاً منها بحساباته المصرفية الخاصة يوازي مقداره ما يزيد على 10 ملايين دولار أميركي، بينما احتفظ بباقي ما تم جمعه في حيازته الشخصية في شكل سيولة نقدية كبيرة؛ بغية الإفلات من الرقابة القانونية وعدم رصد نشاطه المؤثم، فضلاً عما ثبت كذلك من قيامه بإخفاء مصدر هذه الأموال، بإجراء عمليات عليها بقصد إضفاء المشروعية عليها، ومن ذلك شراؤه عقارات بقيمة تزيد على مليون دينار وتسجيلها باسمه، وإجراؤه والمتهمان الآخران عمليات سحب وإيداع لذات الغرض.

ومن ناحية أخرى، ثبت قيام المتهمين بتحويل بعض من الأموال التي تم جمعها على خلاف أحكام القانون إلى الخارج، وذلك عبر طرائق مختلفة، وأنها قد وصلت إلى أشخاص محكوم عليهم لارتكابهم جرائم إرهابية موجودين بإيران، وكذلك إلى جهات في الخارج مناهضة لمملكة البحرين وتعمل على الإضرار بمصالحها الوطنية.

العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 6:56 ص

      اللهم اجعل شيخنا ....أبا سامي في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد من عبادك الصالحين

    • زائر 46 | 5:22 ص

      السلام على الشيخ الجليل ورحمة الله وبركاته ,

    • زائر 41 | 5:00 ص

      أنت أسلامي يا أبا سامي

    • زائر 39 | 4:35 ص

      من كان مع الله كان الله معه ... لا خوف عليك يا شيخنا ...

    • زائر 37 | 4:16 ص

      قليلا من تعقل كي لا يندفع وطننا العزيز الى ما لا يٌحمد عقباه...كلنا أخوة شيعة وسنة ومواطنون يجمعنا دين واحد وصلة رحم وسماحة الشيخ شيخ بلغ الثمانين من العمر فلا يصح أن تكال له كل هذه التهم والجرائم التي لم تثبت الى الان عليه ولا على غيره...العقل العقل يا مسئولين فلن يستفيد من هكذا تصعيد الا أعداء الأمة...وطننا وطن الجميع والله الحافظ.

    • زائر 33 | 3:54 ص

      اللهم احفظ هذه العمامة النورانية

    • زائر 31 | 3:30 ص

      شيخنا ....
      أنت بعين الله ، حفظك الله ورعاك وأبعد عنك كل سوء ومكروه بحق محمد وآل محمد

    • زائر 30 | 2:41 ص

      هذا مذهبنا شدخلكم !!
      مذهبنا يوجب علينا دفع الخمس والا لازم يروح المبلغ لشخص عالم دين وفاهم وثقة، وهو يتصرف فيها حسب قوانين مذهبنا ويوزعها، ولفلوس يدفعها الشيعي برضاه مو مجبور، تجون تحاسبونا على مذهبنا!!
      احد شكى ليكم انه ماخذ فلوسنا يعني؟
      احنا والشيخ نتجاوز
      والا غصب تلبسونه تهمة!!!

    • زائر 29 | 2:39 ص

      القضية سياسية و انهاء هذا التأزيم حفظ للوطن ... شخصية مثل الشيخ الجليل هم ضمانة و تشهد كل خطاباته.

    • زائر 28 | 2:19 ص

      ههههههه ليش يذكرون الاموال بالدولار ؟؟؟!!! ليش مو بالدينار !!

    • زائر 27 | 2:19 ص

      انا شيعي ومن واجبي دفع الخمس كما ندفع الزكاة لمستحقيها .. هي الخمس أيضا تدفع لمستحقيها وأرى ان الشيخ عيسى احمد قاسم هو الأنسب و الثقة لأن ادفع له الخمس لتصل للفقراء والساده و تصل لحق الامام .. ولا أرى ثقة في الأوقاف الجعفرية أو غيرها من المؤسسات الحكومية .

    • زائر 26 | 2:07 ص

      الونيس
      هيهات منا الذلة

    • زائر 23 | 1:42 ص

      الدولة أعلم بمسألة الخمس ولا تلعبون أنفسكم بالشرح والتوضيح..القضية سياسية بحته وفي النهاية إما عفو من الحاكم أو المضي قدما فيما تريده السياسة وكفى.

    • زائر 20 | 1:06 ص

      يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18)وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ

    • زائر 14 | 12:28 ص

      الشيخ عيسى قاسم كغيره من علماء المذهب الجعفري منذ مئات السنين يستلمون أموال الخمس (ولا يجمعونها) بإرادة حرة ورضا كامل منا نحن المكلفين لأداء واجب ديني وشرعي نعتقد به ولا نلزم به الآخرين. وهو ما يسميه الدستور «حرية الدين والمعتقد».

    • زائر 22 زائر 14 | 1:28 ص

      احترم كلامك. فقط خد رصيد علي اللي دفعته.

    • زائر 25 زائر 14 | 2:04 ص

      الاخوة الكرام
      لماذا هذا الخلط الصريح بالموضوع ؟!
      من منعك ان تقدم الخمس؟!
      ايام اول كانت صناديق التبرعات في جميع الاماكن(وجميع الدول) وكانت غير مقيدة ولذالك استغلها البعض واخذ الامول وتم نهبها وصرفها بغير ما وجدت له ،
      تم تقييد وترتيبات لمثل هذي التبرعات لحفظها وعدم استخدامها بغير ما خصصت له
      المفترض ان يتم تشجيع مثل هذا الامر لما فيه توضيح وحفظ وترتيب لما سوف تقدمه لجمعية او شخص

    • زائر 13 | 12:16 ص

      يعني تبغونا نعطي الخمس لمن؟ هذا حق الله و مذهبنا يأمرنا نخمس أموالنا هذا حق شرعي و الاعتداء عليه اعتداء على الدين

    • زائر 10 | 12:03 ص

      الله كريم.

    • زائر 9 | 11:35 م

      يافرج الله

    • زائر 5 | 10:42 م

      اشهد يا تاريخ وسجل يا قلم

    • زائر 3 | 10:34 م

      سماحة الشيخ رمز في التقوى والوطنية والحرص الشديد على سلامة الوطن وسلمية الحراك.
      لهذا فإن إنهاء القضية بالبراءة أو الحفظ وإلغاء قرار سحب الجنسية فيه الخير كل للخير للبحرين حكومة وشعباً.
      حفظ الله بلادنا وأهلها من كل سوء.

    • زائر 2 | 9:55 م

      اغلقوا القضية لانها متعلقة بأموال شعيرة دينية والدستور ينص على احترام الدولة للشعائر وليس التدخل فيها،الخُمس فريضة شرعية يتعبد بها أتباع أهل البيت(ع) والشيخ عيسى قاسم هو وكيل مراجع وهذا الشي متعارف عليه.
      ريحوا البلاد والعباد وفكوا الحصار عن الدراز

    • Mohdhussain8 | 9:36 م

      انا مواطن بحريني شيعي واجبي دفع الخمس
      وأرى في سماحة الفقيه المجاهد عيسى بن قاسم
      الرجل الثقة والنزيه في كيفية صرفها والسلام

اقرأ ايضاً