العدد 5358 - الإثنين 08 مايو 2017م الموافق 12 شعبان 1438هـ

مؤتمر في الأردن يبحث «التجديد الأساسي في الممارسات المصرفية» بحضور 200 مشارك

نفذ المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية صباح أمس (الإثنين)، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية، المؤتمر العالمي الثاني للمجلس العام تحت عنوان: «التجديد الأساسي في الممارسات المصرفية نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي والمتانة المصرفية»، تحت رعاية البنك المركزي الأردني، في فندق فورسيزون، في العاصمة الأردنية (عمان).

وقد جمع المؤتمر الذي سيستمر لمدة يومين أصحاب المصلحة في صناعة التمويل الإسلامي والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف والهيئات التنظيمية الدولية وعدد من صناع القرار وممثلي الوسط الأكاديمي لمناقشة القضايا الناشئة الرئيسية في الصناعة المالية الإسلامية، وحضر المؤتمر أكثر من 200 مشارك من 30 بلداً.

وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من الأمين العام للمجلس العام عبدالإله بلعتيق، ورئيس مجلس إدارة المجلس العام ومجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل، وموسى عبدالعزيز شحادة، عضو مجلس إدارة المجلس العام والرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الإسلامي الأردني، ورئيس جمعية البنوك في الأردن.

وخلال الافتتاح قدم الكلمة الرئيسية كل من محافظ البنك المركزي الأردني زياد فريز، والنائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، إذ تضمن الخطاب الافتتاحي التأكيد على أهم الأفكار الأساسية في كيفية تحقيق المتانة المصرفية والازدهار المشترك، وأهمية الأساليب الابتكارية في تطور التمويل الإسلامي لضمان استمرارية النمو والقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية في ظل الظروف الراهنة.

وبدأت فعاليات المؤتمر بالجلسة الافتتاحية تحت عنوان «الإطار الكلي للاقتصاد، والمستجدات الرقابية، والمخاطر الاستراتيجية والاستدامة»، برئاسة المدير المالي لمجموعة بيت التمويل الكويتي شادي زهران، وبمشاركة كل من مدير ومسئول اقتصادي أول في جابان بنك فور انترناشنال كوبريشن، اليابان، إيتسواكي يوشيدا، والمدير التنفيذي والرئيس في الشرق الأوسط (MSCI) الإمارات العربية المتحدة روبرت أنصاري، والمستشار الخاص لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المملكة العربية السعودية عمر زهير حافظ، إذ ركزت الجلسة الافتتاحية على الاستراتيجيات المصرفية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية المعاصرة. ومن ناحية أخرى، ناقشت الجلسة جدول الأعمال التنظيمي لما بعد معيار لجنة بازل 3، وإعادة بناء نماذج الأعمال للممارسات المصرفية المبتكرة.

وبدأت الجلسة الأولى تحت عنوان «الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة والتمويل الإسلامي» حيث ترأسها المدير العام للبنك العربي الإسلامي الدولي، المملكة الأردنية الهاشمية إياد العسلي، بمشاركة كل من عضو مجلس إدارة بنك تركيا المركزي نجدت سينسوي، والرئيس التنفيذي لبنك بنغلاديش الإسلامي عبدالحميد مياه، والمدير العام لشركة التأمين الإسلامية بالأردن أحمد الصباغ، والمدير العام لبنك السلام بالجزائر ناصر حيدر، وقدمت الجلسة لمحة عامة عن الأهداف التنموية للأمم المتحدة، وتم التركيز على سبل تعزيز الاستدامة بما يتوافق مع الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، وناقشت هذه الجلسة أيضاً مقاصد الشريعة وأثرها على الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة. واختتمت الجلسة بآراء حول الممارسات الناجحة للتمويل الإسلامي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وافتتحت الجلسة الثانية تحت عنوان «التمويل الإسلامي: هل نحن بحاجة إلى اتخاذ نهج أكثر تقدمية في استراتيجيات العلامة التجارية؟» برئاسة رئيسة التخطيط الاستراتيجي في المجلس العام عزيزة يارلايفا، بمشاركة كل من شريك في شركة ديلويت تاكس & كونسولتينغ، لوكسمبورغ، ماركو ليكتفوس، والمدير الإداري لإندستري بالمملكة المتحدة جيمس باكر، ومدير عام الخدمات المصرفية الإسلامية في بنك كينيا التجاري جعفر عبدالقادر، والمدير العام لقطاع البنوك الإسلامية، بنك مصر، عماد السحار.

وركزت الجلسة على التوجه نحو تغيير العلامة التجارية للمؤسسة كأحد استراتيجيات التوسع والنمو للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والتي تتضمن: كيفية جذب العملاء من خلال العلامة التجارية، وناقشت هذه الجلسة التحديات التي تواجه تسويق الخدمات المالية الإسلامية في الأسواق الناشئة، ناهيك عن أفضل الممارسات في إدارة علاقات العملاء والسلوك التنظيمي السليم، وخلال مداولات المتحدثين تم تسليط الضوء على التوجهات العالمية في مجال العلامات التجارية وإيجاد النهج المناسب فيما يتعلق بالخدمات المالية الإسلامية.

العدد 5358 - الإثنين 08 مايو 2017م الموافق 12 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً