توفي أمس الثلثاء (9 مايو 2017) الإعلامي والكاتب الصحافي البحريني أحمد سلمان كمال، عن عمر ناهز 87 عاماً.

ويعد الراحل من أعلام الصحافة البحرينية ومن رواد العمل الإذاعي في البحرين.

- ولد أحمد سلمان كمال في يناير 1930، في العاصمة المنامة.

- تأثر في صغره بوالده الذي كان مثقفاً وأسس له مكتبة تجارية، وساهم في تأسيس المنتدى الإسلامي العام 1928، وتولى أيضاً إدارة مكتبة الاستعلامات البريطانية.

- في صغره درس في «الكتّاب» لحفظ القرآن، ثم التحق بالمدرسة الغربية في المنامة، وتخرج منها العام 1944.

- عمل بعدها بوظيفة موظف في إدارة التموين.

- بعدها بعامين انضم للعمل في مديرية المعارف، وفي العام 1956 عمل سكرتيراً في المدرسة الشرقية بالمنامة.

- أثناء عمله اهتم بالقراءة والكتابة والأدب، وظهرت مواهبه، فقام بالكتابة في مجلة «صوت البحرين».

- عمل محرراً في صحيفة «القافلة» بين عامي 1953 و1954، وذلك أثناء العطلة الصيفية للمدارس.

- في العام 1957، التحق للعمل في إذاعة البحرين، واستمر فيها للعام 1963.

- عمل في الإذاعة مذيعاً ومقدم برامج ومؤلفاً إذاعياً ومنتجاً.

- في العام 1961، حصل على دورة تدريبية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في العاصمة البريطانية، لندن، لمدة 6 شهور.

- التحق بمطبعة جريدة «الأضواء» للعمل مديراً بها، وفي العام 1966 التحق بقسم المطبوعات في الإعلام.

- عمل محرراً في مجلة «هنا البحرين»، كما تولى رئاسة تحريرها.

- في العام 1973، أصبح مديراً للمطبوعات في وزارة الإعلام، ولغاية العام 1979.

- في العام 1979، تولى رئاسة تحرير صحيفة «أخبار الخليج»، ولغاية العام 1995، كما تولى الإشراف على إصدار صحيفة «جلف ديلي نيوز».

- كتب أثناءها مقالاً إسبوعياً بالصحيفة يتناول فيه القضايا المحلية والعربية والدولية.

- في العام 1992، تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى، واستمر عضواً فيه لغاية العام 1999.

- واصل بعدها الكتابة بشكل يومي في الصحافة المحلية.

- قام بتأليف العديد من الأعمال الأدبية والقصص القصيرة.

- متزوج ولديه: طارق، سلمان، نبيل، المرحومة فتحية، منى، ونوال.