العدد 5360 - الأربعاء 10 مايو 2017م الموافق 14 شعبان 1438هـ

بالفيديو... جيمس كومي

أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول الثلثاء (9 مايو 2017) مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، مطيحاً بذلك بالرجل الذي كان يقود تحقيقاً واسع النطاق بشأن وجود صلات محتملة بين روسيا وفريق حملة ترامب الانتخابية.

وفي تحرك أثار صدمة كبيرة، أخبر الرئيس الأميركي كومي بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي بحاجة إلى قيادة جديدة، وأنه ينهي خدماته «بشكل فوري». وقال ترامب إن الخطوة جاءت نتيجة للطريقة التي تعامل بها كومي مع فضيحة تتعلق برسائل إلكترونية شملت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في ذلك الوقت هيلاري كلينتون. وسارع الديمقراطيون باتهام ترامب بوجود دوافع سياسية وراء قراره إقالة كومي.

وبقيادة كومي، توصل «إف بي آي» إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى الضوء الأخضر لحملة واسعة تهدف إلى قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية العام الماضي لتصب في صالح ترامب.

- وُلد جيمس كومي في 14 ديسمبر 1960، في مدينة يونكيرس بولاية نيويورك الأميركية.

- درس في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو الأميركية، وحصل منها على شهادة الدكتوراه العام 1985.

- عمل بوظيفة كاتب قانون في المحكمة الجزئية بمدينة نيويورك.

- في العام 1987، شغل منصب نائب رئيس الشعبة الجنائية في مكتب النائب العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك.

- في العام 1996، عمل مديراً مساعداً لوزير العدل الأميركي، عن مدينة ريتشموند عاصمة ولاية فيرجينيا، وعمل أيضاً أستاذاً مساعداً للقانون في جامعة ريتشموند.

- النائب العام للمنطقة الجنوبية من مدينة نيويورك العام 2002، ثم نائباً عاماً العام 2003.

- في العام 2005، غادر وزارة العدل الأميركية، وعمل مستشاراً في شركة لوكهيد مارتن، أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، ولغاية العام 2010.

- عمل بعدها في شركات للاستثمار، ثم في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا الأميركية.

- في يونيو 2013، عينه الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما في منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولمدة 10 أعوام.

- في 28 أكتوبر 2016، أعلن عن إعادة فتح التحقيق الفيدرالي في استخدام المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون خادماً بريدياً خاصاً، بدلاً من الحساب الإلكتروني الحكومي في مراسلاتها حين كانت وزيرة للخارجية.

- ساهم إعلانه في تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، بعد أن كان متخلفاً بفارق ملحوظ عن منافسته هيلاري، وذلك قبل أسبوع فقط من الانتخابات الرئاسية.

- في يناير 2017، قام بإبلاغ الرئيس المنتخب دونالد ترامب بوجود تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقف وراء التدخل، ما جعل ترامب يرد بأنها «معلومات كاذبة».

- في 20 مارس 2017، أعلن أن «إف بي آي» فتح في يوليو 2016 تحقيقاً حول التدخل الروسي في الحملة الانتخابية الرئاسية، ويسعى خصوصاً لمعرفة ما إذا كان هناك «تنسيق» بين مقربين من ترامب ومسئولين روس.

العدد 5360 - الأربعاء 10 مايو 2017م الموافق 14 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً