العدد 5365 - الإثنين 15 مايو 2017م الموافق 19 شعبان 1438هـ

مصطفى الفقي

اختار مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية الدبلوماسي السابق والكاتب مصطفى الفقي مديراً للمكتبة، التي شكلت منارة ثقافية في العالم القديم، وأعادت مصر إحياءها مطلع الألفية الثانية.

وقالت مكتبة الإسكندرية في نشرتها الصحافية يوم الخميس (11 مايو2017) إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صادق على اختيار الفقي للمنصب. ويتولى الفقي المنصب خلفاً لإسماعيل سراج الدين الذي عمل مديراً للمكتبة منذ افتتاحها في أكتوبر 2002.

وسبق للفقي، وهو عضو في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم السابق، أن عمل سكرتيراً للرئيس المصري السابق حسني مبارك بين عامي 1985 و1992.

- وُلد مصطفى الفقي في نوفمبر 1944، في مركز المحمودية بمحافظة البحيرة شمالي العاصمة القاهرة.

- تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة العام 1966.

- حصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن العام 1977 والتحق بالسلك الدبلوماسي.

- شغل مواقع دبلوماسية في سفارتي مصر ببريطانيا والهند، وعمل سفيراً لبلاده في النمسا، وسفيراً غير مقيم في سلوفاكيا وسلوفينيا، ومندوباً بمنظمات دولية في فيينا.

- عمل أستاذاً للعلوم السياسية في قسم الدراسات العليا بالجامعة الأميركية في القاهرة بين عامي 1979 و1993.

- بين عامي 1985 و1992 عمل سكرتيرا للمعلومات للرئيس السابق محمد حسني مبارك.

- مديراً لمعهد الدراسات الدبلوماسية بين عامي 1993 و1995.

- عضو في المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة والمجلس الأعلى للثقافة في مصر.

- في 11 مايو 2017، تم تعيينه مديراً لمكتبة الإسكندرية.

- ومكتبة الإسكندرية الملَكية هي أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ يرجع تاريخها لأكثر من ألفي عام.

- وترجع فكرة إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية للمؤرخ والأكاديمي السكندري الراحل مصطفى العبادي، الذي كان أول من طرح الفكرة في السبعينات من القرن الماضي، وأصدر كتاباً خاصاً عنها بعنوان «مكتبة الإسكندرية... سيرتها ومصيرها».

- تضم المكتبة حالياً 6 مكتبات متخصصة، إضافة للمكتبة الرئيسية، و4 متاحف، و13 مركزاً بحثياً، و4 قاعات للمعارض الفنية، ومركزاً للمؤتمرات.

العدد 5365 - الإثنين 15 مايو 2017م الموافق 19 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً