أكدت عضو مجلس النواب رؤى الحايكي ان فرض الامن والاستقرار على قائمة الأولويات، مضيفة ان وزارة الداخلية لم تتوانى جهدا في أي موضوع كان وأنها دائما عند حسن الظن بل فاقت توقعاتنا في ضبط الامن في البحرين من خلال العديد من العمليات الاستباقية وكشفها عن أمور كانت تمثل خطر على المواطنين.
وقالت الحايكي ان قوات الامن دائما يمنحوا المواطن الشعور بالأمان، حتى في ظل قيامها بعمليات امنية ولكنها تتسم بالاحتراف والانضباط في نفس الوقت، مضيفة ان المواطنين يقدرون هذا الجهد الكبير الذي يقوم به رجال الامن ووزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
وأوضحت ان تنفيذ العملية الأمنية في الدراز لا يمكن ان يكون لها علاقة بـ(الشيخ عيسى قاسم)، مضيفة انه منذ أيام كان هناك حكم في قضيته، وان الحكم كان واضح ولم يكن هناك أي امر يتعلق بإصدار حكم لضبطه او ما الى ذلك، وبالتالي فانه من غير المبرر ان يكون هناك أي تعرض لعيسى قاسم من قبل قوات الامن، وان ما يروج من تعرضهم له هو امر لا يمت بصلة للمنطق والعقل.
منذ أن خرج نواب الوفاق أصبح البرلمان برلمان حكومي بامتياز يخدم مصالح الحكومه في الأول والأخير ويثقلون ميزانية الدولة بمرتباتهم العاليه دون أدنى فائدة تذكر للشعب فأصبح إغلاق هذا المبنى وتسريح موظفيه حاجة ملحه
النائبة الفاضلة مادري عندها قلب عندها احساس كيف لناءبة ممثله يازعم للشعب انه تتكلم بهذي الطريقة هل تعلم ماذا حدث في الدراز ؟ ماحدث مأساة بمعنى الكلمة ربما أكثر مأساوية من الهجوم على الدوار ففي هذا اليوم سقط خمسة قتلى اعتقالات بالمئات جرحى بالمئات لماذا كل هذا الأمر ؟ لماذا الشعب لايرتاح لماذا لاننسط وولو قليلا لصوت الحكمة لماذا القوة والعنف هم الوحيدين في حل المشكلات والى متى يتم نزف الدماء هل من حكيم يسمع للنداء ؟
الصراجة وقت العملية كان غير مناسب و سبب القلق الشديد لاولياء الامور لاسيما من لديه بنات يدرسن في اعدادية الدراز
بالاضافة لكون الطالبات يقدمن امتحان و ووصلتهن رائحة مسيلات الدموع كما انهن سارعن في الاجابة على الامتحان و سلمن اوراقهن قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة
هل ترضين ان يقتل ٥ اشخاص
بسبب عدم اعتقال الشيخ
هل هذا مبرر
بقتل الموطنيين
الذي تمثليهم