يترقب نادي الحالة الانتخابات الجديدة لمجلس إدارة النادي خلال الفترة المقبلة، والتي ستحدد شكل المجلس الجديد، في ظل وجود منافسة على رئاسة النادي بين الرئيس الحالي جاسم رشدان ومنافسه جمال العلوي.
كما أن المنافسة ستكون محتدمة على عضوية مجلس الإدارة في ظل تقدم 17 عضوا بأوراق ترشحهم، وذلك لشغل 9 مقاعد في المجلس.
ويأتي هذا التنافس الشديد على مجلس الإدارة الجديد ليؤخر اتخاذ القرارات فيما يتعلق بشكل الأجهزة الرياضية في الموسم الجديد ومنها جهاز كرة السلة.
إذ إن هذا الجهاز الذي رأسه محمد داوود خلال السنوات الماضية كان عادة ما يعمل بصورة مبكرة في تكوين الأجهزة الفنية للفرق، وكذلك الدخول في سوق انتقالات اللاعبين.
وفي ظل الوضع الحالي فإنه لم تتضح الصورة الجديدة لناحية استمرار مدرب الفريق الأول أحمد جان بعد موسمين قضاهما على رأس الإدارة الفنية للفرق، كما لم تتضح صورة بقية الأجهزة الفنية.
كما أن النادي لم يدخل إلى الآن في سوق انتقالات اللاعبين، وخصوصا أن الفريق الأول بحاجة إلى تدعيم بعدد من العناصر من أجل التحول إلى منافس حقيقي في المسابقات المحلية.
ويبدو أن الأمور في نادي الحالة ستظل معطلة لحين اتضاح الصورة بشأن مجلس الإدارة الجديد والذي على ضوئه ستوزع المناصب داخل الإدارة ليبدأ بعدها العمل في جميع الأجهزة الفنية.
وسيكون أمام المجلس الجديد تحدي إعادة الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف فرق الدرجة الأولى بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية إثر احتلاله المركز الأخير في دوري الدرجة الأولى.
العدد 5375 - الخميس 25 مايو 2017م الموافق 29 شعبان 1438هـ
