العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ

إنتاج قياسي لـ «جيبك» رغم رفع الكهرباء والغاز وانخفاض أسعار البتروكيماويات

في تقرير مجلس إدارة شركة الخليج للبتروكيماويات عن 2016

ذكر مجلس إدارة شركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك) في التقرير السنوي إلى المساهمين عن العام 2016، أنه على رغم التحديات الاقتصادية العالمية التي عصفت بالقطاع الصناعي والتي تمثلت في ارتفاع سعر بيع الغاز الطبيعي وأسعار الكهرباء، إضافة إلى الانخفاض الحاد في أسعار منتجات البتروكيماويات والأسمدة التي تنتجها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، الأمر الذي ترك تأثيره الكبير على أرباح الشركة، إلا أنها قد استطاعت في الحفاظ على مكانتها وتفوقها حيث تصدرت إنجازاتها مختلف مجالات السلامة والصحة والبيئة، وواصلت التزامها الكبير بمسئولياتها الاجتماعية، وطورت من تعاملاتها، وأكدت أنها أحد الروافد الراسخة للاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.

وقد بلغ صافي الأرباح للعام 2016 نحو 1.1 مليون دولار أميركي رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الأسواق العالمية وجاء ذلك نتيجة للتشغيل الآمن والمستمر لمصانع الشركة مع مراعاة اتخاذ كافة التدابير في تقليل المصروفات وتقليص النفقات دون المساس بسلامة وأمن العاملين ومصانع الشركة.

وأشار تقرير مجلس الإدارة، إلى أنه وعلى صعيد الإنتاج فقد تجاوزت الشركة جميع اهدافها الموضوعة للعام 2016م بل وحققت أرقاماً قياسية جديدة أحرزتها للمرة الأولى في تاريخها حيث تحققت مع نهاية العام 2016 أرقام الإنتاج التالية:

• بلغ انتاج سماد اليوريا 704,003 طن متري (رقم قياسي جديد)

• بلغ انتاج مادة الميثانول 445,880 طن متري

• بلغ انتاج مادة الأمونيا 467,539 طن متري

• الإنتاج الكلي للمواد الثلاث 1,617,422 طن متري (رقم قياسي جديد)

كما أسهم التعاون الوثيق مع المسوقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمملكة العربية السعودية وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بكل سلاسة وسهولة حيث تم شحن 1,188,824 مليون طن من منتجات الشركة على متن 64 سفينة، كما حرص المسوقون على الحصول على أفضل الأسعار على هذه المبيعات من الأسواق العالمية.

وفي موضوع التسويق أورد التقرير السنوي، أن العام 2016 شهد الكثير من التحديات والصعوبات ومستويات غير مسبوقة من عدم اليقين ووضوح الرؤية في الأسواق العالمية. وقد نالت أسواق الأسمدة العالمية أيضا نصيبها العادل من هذه التحديات الناجمة عن زيادة المنافسة، وعدم استقرار ميزان العرض والطلب والظروف الاقتصادية المتقلبة.

كما فقد سوق الاسمدة في الولايات المتحدة الأميركية ميزة الجاذبية كوجهة للتصدير إلى حد كبير بالنسبة لجيبك ويرجع ذلك لزيادة القدرات الانتاجية المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات. في المقابل فان تقليل كميات الانتاج في كل من الصين واوكرانيا بالاضافة الى الزيادة في الطلب على الواردات في بعض الاسواق الرئيسية بنهاية العام قد دعم من وضع السوق العالمي.

اما على صعيد البتروكيماويات، ومع زيادة استخدام مادة الميثانول كبديل للطاقة وارتباط اسعاره بصورة قوية بأسعار النفط العالمية، فقد بدأ العام 2016 باسعار متدنية بالنسبة لمادة الميثانول في حين بدأت الاسعار صعودا تدريجيا في وقت لاحق على خلفية ارتفاع الطلب على MTO .

وقد بلغت مبيعات الشركة من الامونيا واليوريا والميثانول ما مجموعه 1,188,824 طن متري، مما يمثل زيادة طفيفة بنسبة أعلى مما كان مخططاً له في العام 2016، وكذلك زيادة بنسبة 9 في المئة عما تم تصديره خلال العام 2015. فقد تم بيع ما مجموعه 78,218 طن متري من مادة الأمونيا، و427,729 طن متري من مادة الميثانول و682,878 طن متري من سماد اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 64 سفينة. بالإضافة الى 15 طناً مترياً من مادة الميثانول و986 طناً مترياً من اليوريا المعبأة في أكياس تم تزويدها للسوق المحلي في البحرين.

وقد استحوذت البرازيل على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة وذلك بنسبة 29 في المئة من خلال تصدير حوالي 348,472 ألف طن، حيث يمثل هذا السوق أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين. يليها بعد ذلك كل من الولايات المتحدة الأميركية وتايوان بنسبة 16 في المئة لكل منهما.

وعلى رغم كل التحديات التي واجهتها الشركة خلال العام الحالي نتيجة زيادة العرض من اليوريا إلا أن ذلك لم يشكل أيّ عائق أمام الشركة لمواصلة عملياتها الإنتاجيّة والتصديريّة إلى أسواق بديلة وبعائد جيد.

العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً