العدد 5380 - الثلثاء 30 مايو 2017م الموافق 04 رمضان 1438هـ

المفتاح: حركة أي مال يجب أن تخضع للقانون...والتنظيم لا يمس جوهر أي فريضة

الشيخ فريد المفتاح
الشيخ فريد المفتاح

المنطقة الدبلوماسية - وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف 

30 مايو 2017

أكد وكيل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف للشئون الإسلامية فريد المفتاح أن حركة أي مال بغض النظر عن صفته، يجب أن تكون خاضعة للقانون، وهذا الأمر لا يمس جوهر أية فريضة، بل يحفظها ويصونها انسجاماً مع ما كفله الدستور طبقاً للعادات المرعية، وبما يحقق المقاصد الشرعية العليا في حفظ المال والحقوق.

وأشار وكيل الشئون الإسلامية، في تصريح له، إلى ما أكده الحكم القضائي الصادر مؤخراً أن تنظيم عملية جمع المال للأغراض الدينية لا يتنافى مع مبدأ حرية إقامة الشعائر الدينية، وأن تنظيم ذلك يأتي تأكيداً للمصالح العليا وصوناً للنظام العام وحماية لحقوق الآخرين وحرياتهم.

ولفت المفتاح إلى أن إخفاء مصدر المال وما يتعلق بشأنه، تعد مسألة بالغة الخطورة لما لها من تأثير بالغ على أمن واقتصاد الدول، الأمر الذي حرصت القرارات والاتفاقات الدولية على مكافحته ووضع الوسائل اللازمة لمواجهته والحد منه.

وذكر أن الإجراءات التنظيمية وفقاً للقانون لا تخص فريضة بعينها، فهي تشمل جميع أشكال جمع المال للأغراض الدينية سواء كانت زكاة أو خمس أو صدقات، مضيفاً أن القانون يؤكد حق جمع المال للأغراض الدينية بجميع أنواعها المقررة فقهاً وعرفاً في إطار الخصوصية المذهبية، والكلام عن تجريم فريضة دينية ليس له أي أساس في بلدنا الذي ينص دستوره على أن جلالة الملك هو الحامي الأمين للدين والوطن.

وأردف أن «الفعل المُجرّم يتمثل في جمع المال من دون ترخيص بغض النظر عن عنوانه أو صفته، وهذا لا ينال من أصل وجوهر أية فريضة بأي شكل من الأشكال، فأين علاقة الفريضة ذاتها بمسألة الترخيص لجمع المال والإفصاح اللازم بشأن الأوجه التي تم الصرف فيها؟».

وتساءل: «هل السرية في جمع المال هي فرض ديني بحيث تكون عملية الجمع والصرف خارج إطار المساءلة والمحاسبة»، قائلاً: «لماذا يتم ربط ذلك بجوهر الفريضة نفسها، وكأن أصل جمع المال الشرعي هو تحقق السرية»، مضيفاً «فهل استصدار الترخيص لجمع المال يمنع أداء الفريضة؟ وهل طلب الإفصاح بشأن المال يمس الشعيرة ذاتها؟».

وقال إن ضمان الحريات في إطار التنظيم والمسئولية والشفافية تُعدُ متطلبات أساسية وجوهرية لدولة المؤسسات وسيادة القانون.

العدد 5380 - الثلثاء 30 مايو 2017م الموافق 04 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 1:23 م

      كلامك يالمفتاح كله ماله معنه و جالس تناقض روحك...يعني بالله عليك ليش ما عطيتون الشيخ فرصة يطلع على قولتك رخصة لجمع المال مع انك تدري والبحرين من صغيرها لكبيرها على علم بمكانة الشيخ الكبيرة عند الطائفة الشيعية على وجه الخصوص وليش هالوقت بالدات

    • زائر 14 | 7:20 ص

      أكيد ...، بس لما تكون بغرض تجهيز غازي ؟؟؟

    • زائر 12 | 2:42 ص

      اهم شيئ رجعوا اموال الخمس احنى ماتمنين عليه الشيخ وهو محل ثقة للجميع

    • زائر 10 | 2:15 ص

      بسألك
      العرعور يوم جا البحرين وجمع الفلوس والذهب وباع بشته هل خضع للقانون؟

    • زائر 8 | 2:12 ص

      بس كان الأولى أن يطلب منه أن يستخرج ترخيص...اذا كانت النيات حسنة...بدل المحاكم ومصادرة أموال شرعية....

    • زائر 7 | 2:09 ص

      جميع الأموال التي استلمها مكتب البيان موثقة بالأرصدة ومعلومة المصدر

    • زائر 6 | 2:04 ص

      يجب فرض الرقابة على جميع الاموال وليس لفئة دون اخرى

    • زائر 5 | 1:57 ص

      فضيلة الشيخ بدل نشر استدلالاتكم في الصحافة ليش ما قعدتون مع كبار علماء المذهب الجعفري للتوافق على آلية استلام وإدارة أموال الخمس؟ أنتم حتى لم تتحدثوا معهم >>>؟

    • زائر 4 | 1:53 ص

      ممكن الدكتور ينورنا أي قانون هذا اللي ينظم عملية استلام الخمس؟ ولا تقول لي هو نفسه قانون جمع أو غسيل الأموال لأن الموضوع مختلف ‎وأموال الخمس مصدرها المكلفين وبرضاهم وليست سرية

    • زائر 3 | 1:49 ص

      منذ 10 شهور تقريبا وجهات رسمية تمنع الترخيص بجمع المال لجمعيات خيرية لفئة معينة فهل تريد للعلماء التوسل بأخذ الترخيص لاستلام أموال فريضة شرعية حتى تكون بيد هذه الجهات توافق عليها متى تشاء وتمنعها متى تشاء؟

    • زائر 1 | 12:15 ص

      الامال الخمس فريضه من فراض الله لادخل لها في القانون . شريعه شرعها الله .ذكرها الله في محكم كتابه المجيد .

اقرأ ايضاً