العدد 5381 - الأربعاء 31 مايو 2017م الموافق 05 رمضان 1438هـ

مانويل نورييغا

توفي الدكتاتور السابق مانويل نورييغا، يوم الاثنين (29 مايو 2017)، الذي حكم بنما من 1983 حتى طرده من السلطة من قبل القوات الاميركية في 1989، وكان صديقاً للولايات المتحدة قبل أن تغضب عليه وتطيح به ومن ثم تصدر أحكاماً قاسية عليه بتهمة تهريب المخدرات.

وتوفي نورييغا عن عمر ناهز الـ 83 عاماً، بعدما أنهكته عقودٌ من السجن بجرائم ارتكبت في عهده. وكتب الرئيس البنمي الحالي خوان كارلوس فاريلا على «تويتر» أن وفاته «تغلق فصلاً من تاريخنا»، مؤكداً أن «بناته وأقاربه يستحقون تنظيم جنازة له بسلام».

- ولد مانويل نورييغا في 11 فبراير 1934 في العاصمة بنما، لعائلة كولومبية فقيرة.

- التحق في شبابه بصفوف الجيش.

- في أكتوبر 1968 شارك في الانقلاب العسكري ضد الرئيس آنذاك ارنولفو ارياس.

- بدأ بعدها بالصعود بعدما أصبح مقرباً من قائد الانقلاب وقائد الجيش الجنرال عمر توريخوس، الذي عيّنه بعد عامٍ على رأس جهاز الاستخبارات المخيف المسمى «جي-2».

- قامت الاستخبارات الأميركية بتجنيده لديها في تلك الفترة، ليصبج حليفاً قوياً للولايات المتحدة.

- بعد مقتل توريخوس في حادث غامض بتحطم طائرة في 1981، أصبح نورييغا (الذي نُسب إليه تدبير حادث سقوط الطائرة) رجل بنما القوي.

- في العام 1983، رُقّي إلى رتبة جنرال وتولى قيادة الحرس الوطني، ليصبح الحاكم الفعلي للبلاد لغاية 1989، التي شهدت خلالها عهد ستة رؤساء كانوا أضعف منه بكثير.

- انتهج سياسة القمع في الداخل وحوّل مبالغ كبيرة من الأموال إلى أوروبا، ووصفه معارضوه بأنه «معتل نفسياً» و«ديكتاتور بارد».

- تقرّب من زعيم تهريب المخدرات الكولومبي بابلو ايسكوبار، ثم زعيم الثورة الكوبية الراحل فيدل كاسترو واستخبارات عدد من دول العالم.

- قال روبن دارين باريدس، وهو أحد قادته السابقين، إن «الأهم في حياته هو أنه جعل المؤسسة (العسكرية) أداةً تجمع بين الجريمة وتهريب المخدرات».

- في يونيو 1987، واجه تظاهرات ضخمة منددة بالفساد ومن أجل الديمقراطية، وفي نهاية يونيو تخلت عنه الحكومة الأميركية.

- في فبراير 1988، اتهمته الحكومة الأميركية رسمياً بتهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية.

- في ديسمبر 1989، قام الجيش الأميركي بغزو بنما، ليلجأ إلى سفارة الفاتيكان، حيث بقي أسبوعين ثم سلّم نفسه.

- نقلته القوات الأميركية إلى الولايات المتحدة حيث حُكم عليه هناك بالسجن أربعين عاماً.

- أمضى في السجن الأميركي 21 عاماً ثم أُطلق سراحه لحسن سلوكه، ليتم نقله إلى فرنسا حيث حُكم عليه بالسجن سبع سنوات لغسل أموال مصدرها تهريب المخدرات.

- في العام 2011، سلّمته فرنسا إلى بنما، ليواجه حكماً بالسجن 20 عاماً لمسئوليته عن اختفاء معارضين.

- في 2015 قدّم اعتذاراته إلى كل شخص شعر بالإهانة من أفعاله.

العدد 5381 - الأربعاء 31 مايو 2017م الموافق 05 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:28 م

      هذا مصير كل من يتسلق كافة السلالم للوصول الي الاعلي ؛ بدأ بالعمالة و متصورا العلو ثم رفع عصي العصيان علي ارباب سابق .

اقرأ ايضاً