بعض «ملامح البشر» يبدو فيها الشر متجسدا... وهذه الملامح من السهل الابتعاد عنها أو التحالف ضدها... لكن المخيف يظل في تلك الملامح البريئة التي يسكن الشر في مساحاتها، ونعجز عن التعرف عليه إلا بعد حلول الكارثة.

ففي عصر اتسم بالسرعة في كل شيء، ضاعت «ملامح البشر» وفقد الناس توازنهم فأصبحوا لا يستطيعون تمييز الأشياء... واختلط الحابل بالنابل والخبيث بالطيب، لذلك عاهد المخرج البحريني المتميز محمد القفاص والكاتب المبدع أحمد الفردان نفسيهما هذا العام أن يقدما بعض «ملامح البشر» التي يعيشون بيننا، فاختارا أن يقدماها في قالب اجتماعي درامي عبر مسلسلهما الجديد «ملامح بشر» المقرر عرضه في شهر رمضان هذا العام على قناة البحرين الفضائية وتلفزيون سكوب.

«ألوان الوسط» قررت هذا العام أن تخترق جدار الصمت الذي يطبق على مسلسل «ملامح بشر» الذي يراهن بأنه سيكون له الحضور المقلق لبقية الأعمال الدرامية سواء الخليجية أو العربية، فالتقينا المخرج المبدع محمد القفاص، الذي كان كعادته صريحا وجريئا لأقصى حد، وكشف لنا الأسباب الحقيقة لتغيير اسم المسلسل من «وحوش وضحايا» إلى «ملامح بشر»، كما أوضح أسباب استبعاده للممثل الشاب فوزي، ورفضه الظهور مع الإعلامية خديجة الحمادي في برنامج «أبواب»، وغيرها من المفاجآت التي تتعرفون عليها في الحوار الآتي:

تشاؤم من «وحوش وضحايا»

بداية نود لو تطلعنا وجمهورك على الأسباب الحقيقية وراء تغيير اسم مسلسلك الجديد من «وحوش وضحايا» إلى «ملامح بشر»؟

- بصراحة بعد كل ما تعرضنا إليه من «نكسات»، والتي من بينها وفاة الوالد وسقوط أخي المصور عبدالنبي الفردان... بدأت أشعر بنوع من التشاؤم من اسم المسلسل، إذ أحسست للحظات أن هناك من قام بعمل سحر لنا كفريق، وذلك على رغم أنني لا أؤمن بذلك... وبعد مشاورات مع الأخوة أحمد الفردان والمنتج ممدوح الصالح قررنا تغيير الاسم إلى «ملامح بشر»، إذ به نوع من التفاؤل، كما أود الإشارة إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون «زكت» الاسم.

معنى كلامك أنه ليس هناك إية علاقة بين تغيير اسم المسلسل وتشابهه مع اسم المسلسل السوري «وحوش وسبايا»؟

- لا، لا دخل لاسم ذلك المسلسل بمسلسلنا، ثم نحن احترنا الاسم منذ العام الماضي، من دون أن نعرف أن هناك مسلسلا يحمل الاسم ذاته، كما أننا لو علمنا من قبل بتشابه الأسماء لكنا غيرناه فعلا فهذا شيء طبيعي، لكن ليس ذلك هو السبب، وإنما ما أخبرتك به مسبقا.

ما الجديد الذي يقدمه القفاص هذا العام في «ملامح بشر»؟

- كلمة جديد كلمة كبيرة، فالكل يسعى للتجديد في كل أعماله، ولكن المشكلة أن هناك بعض الجمهور يحكم على عملك بأن لا جديد فيه، فقط لأن الأشخاص نفسهم الذين مثلوا معك في العام الماضي هم نفسهم من يمثلون معك هذا العام، لذلك فعندما يرى الجمهور الفنان غازي حسين والفنانة فاطمة عبدالرحيم معي في «ملامح بشر» وهم نفسهم الذين شاركونا في «عيون من زجاج»، سيقولون إن القفاص ليس لديه جديد يقدمه... الجديد من وجهة نظري أنك في كل مرة تقدم فيها عملا تتحاشى سلبيات العمل الذي سبقه، لذلك فأنا في «ملامح بشر» تحاشيت سلبيات «عيون من زجاج».

المبالغة في الأداء والمكياج

وما هي تلك السلبيات؟

- المبالغة، وخصوصا المبالغة في الأداء (الصريخ) والمكياج... أنا أسلوبي في الحياة عندما أصف شيئا أنفعل معه، وهذا ما انتبهت إليه هذا العام وتحاشيته في «ملامح بشر»... كذلك المبالغة في المكياج، فلظروف معينة كانت بعض الفنانات في عيون من زجاج يضعن المكياج لأنفسهن، وكنا يبالغن وهذا ما أثار انتقادات كثيرة، لذلك تحاشيتها هذا العام، فستجدون المكياج «نورمل» والأداء طبيعيا... أنا أؤمن بأن لك عمل سلبيات، ولكن على الشاطر أن يتحاشاها في جديده الذي يقدمه.

معنى كلامك أنك تتقبل انتقادات الناس التي ثارت بشأن مسلسل «عيون من زجاج»؟

- أنا أتقبل الانتقادات البناءة، وليس المخلوطة بسم... فأنا أعلم جيدا أن هناك من يتابع أعمالي للبحث عن سلبية بسيطة ويضخمونها ويقيمون لها «شوشرة إعلامية»، ويثيرون بها زوبعة، علما أن هناك الكثير من الأعمال الضعيفة، بل الضعيفة جدا والتي عرضت على التلفزيون ولم يلتفت إليها أحد.

ما القضايا التي يناقشها المسلسل؟

- «ملامح بشر» هو دراما اجتماعية يناقش عددا من القضايا من بينها: الفراق (بعد الحبايب)، إذ أن هناك بعض القصص الرومانسية، تناقش الخيانة (خيانة الأخ لأخيه، وخيانة الشخص لنفسه)، الغربة، لقاء الحب الأول، علاقة زوج الأم بأبناء زوجته، هضم حقوق كثير من العاملين في بعض الشركات الكبرى، الطمع، حب الوصول. كما يتطرق العمل لقصور بعض القوانين ليس في أسلوب انتقادي وإنما لعرضها وإيجاد حلول لها فمثلا: لو أن فتاة في سن الواحدة والعشرين تمردت على ذويها وقررت العيش بعيدا عنهم، ورجع الأهل للقانون، فهل القانون سيحبسها؟، لا فهي لم تعد قاصرا... عموما لا أريد الدخول في التفاصيل، وإنما ما أريد قوله إن كل شخصية في العمل تناقش قضية معينة.

صحافيون لإنقاذ الموقف

من الأسماء التي تشارك في «ملامح بشر» صحافيون من بينهم الزميل إبراهيم طه، وصالح العم... فهل معنى هذا أنك ستتطرق للصحافة في عملك؟

- لا، لن نتطرق للصحافة، وإنما وجود الأخ إبراهيم طه كان إنقاذ موقف، إذ اعتذر الممثل الذي كان سيؤدي الدور، فطلب المنتج ممدوح الصالح من إبراهيم طه وهو صديق له أن يؤدي الدور (وذلك بحكم الصداقة التي تربطهما). أما صالح العم فهو متذوق للفن وهاوي تمثيل، لذلك فهو يشاركنا في العمل، ولن يكون هناك أي تتطرق لدور الصحافة والصحافيين.

في «ملامح بشر» استعان القفاص بعدد من الفنانين الكبار، فهل ليبين للمشاهدين مدى ضخامة العمل الذي يقدمه؟

- ليس ذلك، فعندما بدأت بـ «هدوء وعواصف» كانت هناك أسماء كبيرة من بينهم غازي حسين، زينب العسكري، لطيفة مجرن، سعد قريش وغيرهم، ولكن العمل نجح لتكامل العمل وليس لكثرة عدد النجوم فيه، فالعمل لا يقاس بنجوم، خذ على سبيل المثال مسلسل «عيال الفقر» فهو يضم نخبة كبيرة من النجوم الخليجيين من بينهم حياة الفهد سعد الفرج عبدالعزيز جاسم أحمد الصالح، ولكن من وجهة نظري هو مسلسل فاشل، فكم النجوم في العمل ليس مقياسا لنجاح هذا العمل أو ذاك، وإنما لكل مجتهد نصيب.

أما إن كنت تقصدين استعانتي بعدد من نجوم الدراما السورية في المسلسل، فهذا لطبيعة الأدوار التي يتناولها المسلسل.

بالحديث عن نجوم الدراما السورية، تتناقل ألسنة الناس أن القفاص في «ملامح بشر» يستغل بروز أسماء كل من ميلاد يوسف (عصام في باب الحارة) وأناهيد فياض (دلال باب الحارة ولميس سنوات الضياع) ليجذب أكبر عدد من المشاهدين البحرينيين، ما رأيك؟

- أنا أقول لهم بتواضع وبتواضع وبتواضع، أنا جمهوري في الخليج أكبر من جمهوري في البحرين، ثم أن ما الذي يمنعني من الاستعانة بميلاد يوسف وأناهيد فياض إن كانا مناسبين للدور... هل يعني استعانتي على سبيل المثال بالفنان عمر الشريف في أحد مسلسلاتي بأنني أسعى من خلال اسمه للعالمية، لا أعتقد ذلك... ثم أنا لم أقم بعمل غير مشروع فهذه «تجارة مشروعه»، وكل شركة إنتاج تريد الربح.

علما بأنني أود توضيح نقطة معينة وهي أن أصدقاء القفاص في الوسط الفني هم غالبيتهم من الفنانين السوريين من بينهم على سبيل المثال لا الحصر: حاتم علي، باسل الخطيب، عبدالهادي الصباغ، روعة ياسين، قصي خولي وغيرهم، فأنا متأثر بالدراما السورية.

ترتيب الأسماء مشكلة

بالعودة للكم الكبير من أسماء النجوم الذين يضمهم المسلسل، ألا ترى أن ترتيب الأسماء مشكلة للقفاص؟

- لا أخفيك سرا فترتيب الأسماء يشكل إلى يومك هذا مشكلة كبيرة بالنسبة إليّ... أنا رتبت 70 في المئة من الأسماء والشركة المنتجة رتبت 30 في المئة، وأنا بذلك لا أريد أن أكون ديكتاتورا، لذلك فلم أتفرد بترتيب الأسماء... أعلم أن هناك بعض الممثلين سيفرحون لظهور أسمائهم قبل الممثل الفلاني، ولكن هناك أيضا من سيحزنون وربما يغضبون، ولكني في ذلك يعجبني، بل واحترم رأي الفنان الكويتي أحمد إيراج إذ قال لي: محمد، أنا لا يهمني أين يوضع اسمي (على رغم أن الدور الذي يمثله أحمد ليس بالصغير)، فالدور الذي أجسده في النهاية هو الذي يتكلم عن نفسه وهو من سيرتب اسمي بين الفنانين لدى الجمهور.

هذا رأي ممثل شاب ولكن أدواره وأعماله تشهد إليه، بخلاف أن هناك بعض الفنانين الذين يملكون خبرة 30 سنة يعتقدون أنهم يجب أن يبقوا في الصف الأول ولا يتعداهم ممثل شاب، بينما ترتيب الاسماء بات لا يتعامل مع سنوات الخبرة، بل هو مثل البورصة خاضع للدور الذي تؤديه في العمل.

استبعدت فوزي لأنه...

يتساءل الجمهور عن أسباب استبعادك للممثل فوزي في «ملامح بشر»، ترى لماذا؟

- الممثل في بعض الأحيان ينسى من هو صاحب الفضل بعد الله عليه... ففوزي ممثل علمته أنا كيف يمثل وكيف يقف أمام الكاميرا، وبصراحة بذلت مجهودا خارقا في إبرازه للناس عبر المشاهد التي يقدمها، فقد كنت أعيد له المشهد الواحد أكثر من ثلاثين مرة، وهذا ما يثير تذمر بعض الإخوة العاملين في الموقع، كل ذلك من أجل أن أبرزه للناس... في هذا العمل قدمت لفوزي ومنصور الجداوي أدوارهما، فما كان من منصور ولثقته بي كمخرج وكمؤلف إلا أن وافق من دون أن يطلع على طبيعة الدور، لأنه يعلم بأنني لن أختار له إلا الأفضل، أما فوزي فكانت إجابته سأقرأ المادة وأدرسها وسأرد عليكم... أعلم أن من حقه قراءة الدور ودراسته، ولكن كلماته أثرت فيّ كثيرا، بل أحزنتني، فهذا دليل على أنه لا يثق بي، علما أنني أخاف عليه أكثر من خوفه على نفسه... أنا أتمنى له التوفيق لكنني لا أستطيع التعامل مع إنسان لا يثق فيما أقدمه له، بل أدعوه إلى أن يأخذ العبرة من الفنان أحمد إيراج فالدور مهما كان صغيرا لا يؤثر ولكن أداء الممثل هو الذي يبرزه... بعد أن جرحني بكلماته من حقي أن استبعده، وأن أقول له روح يا فوزي الساحة الفنية مليانه مخرجين جرب حظك وياهم.

عبدالنبي الفردان عيون القفاص

تأخرتم هذا العام في تصوير المسلسل، ترى هل سيؤثر ذلك سلبا على العمل؟

- أنا أقول وبكل صراحة، أنا تعبت على هذا العمل كثيرا فلو كان لدي فلتين وجلابيتين لكنت أنهيت التصوير من زمان، ولكن أنا لديّ في هذا العام «لوكيشنات» مختلفة، لذلك فقد تعبت، وربما تعبت في هذا العمل أكثر من أي عام مضى، خصوصا أن عبدالنبي الفردان، بل وعيني التي أرى بها لم يكن موجودا، فيمكنك أن تتخيل واحدا فقد عينه... أول أربعة أيام كرهت العمل لفقد عيني التي ركبت بدلا عنها أربع وخمس، ولكنني أعود لتذكير نفسي فـ «ملامح بشر» هو مجهود جماعي للأخ أحمد الفردان والمنتج ممدوح الصالح الذي لم يبخل في الموازنة، وجهود أستاذي عبدالنبي الفردان، ومجهود الفنانة مريم زيمان وجهود جميع المسئولين في هيئة الإذاعة و التلفزيون وعلى رأسهم وزير الإعلام جهاد بوكمال الذي كان رجلا ديمقراطيا، وأخبرني منذ البداية أن العمل سيعرض على لجنة لتقييمه، وهي التي ستقرر عرضه أو لا، والحمد لله اختير «ملامح بشر» من بين عدد من النصوص التي عرضت.

«ملامح بشر» أقدمه هذا العام هدية إلى الناس الذين شككوا في قدرة محمد القفاص على المواصلة بعد أن فقد عينه، فرغم غياب عبدالنبي استطعنا أن نقدم الرؤية التي أريد أن أوصلها للجمهور.

ملامح بشر... الأول، الثاني، الثالث

أين يضع القفاص «ملامح بشر» وسط الكم الكبير من الدراما الخليجية والعربية؟

- أنا مسئول عن جودة أو رداءة العمل الذي أقدمه... والناس التي تتصيد في الماء العكر أدعوهم إلى أن يقارنوا بين «ملامح بشر» والأعمال الدرامية الواقعية وليس التراثية أو التاريخية أو الكوميدية... وأنا أقول بناء على ثقة وليس غرورا إن ترتيب المسلسل وسط الأعمال الخليجية والعربية الأخرى لن يتعدى الرابع، فإن لم يكن الأول أو الثاني فسيكون الثالث، ولن أقبل بالرابع.

وكيف تتوقع ردود فعل الناس بشأن ما ستقدمه في «ملامح بشر»؟

- أنا أعرف أن هناك من يؤيد القفاص لدرجة الجنون وفي المقابل هناك معارضون للقفاص لدرجة الجنون أيضا، فهناك جمهور يحب أعمالي ويتابعها، بينما هناك أعداء يدفعون لبعض الصحافيين لينتقدوا أعمالي ويفرحون عندما يجدون خطأ بسيطا في مشهد ما.... أنا عندما أترك عملا أفكر في العمل المقبل، واستفيد كما قلت من سلبيات العمل الذي قبله.

محمد مظلوم في البحرين ففي العام 2006 أخذت المركز الرابع وسط مخرجي الدراما على مستوى العالم العربي بمسلسل «جنون الليل» عبر تصنيف مجلة زهرة الخليج... أكبر شركة إنتاج في الوطن العربي عرضت علي عقدا لمدة خمس سنوات، ولكنني رفضتها لأن الفنان لا يسجن نفسه... منذ 20 عاما وأنا أعمل بالوسط الفني، وهذا يعني أنني لست طفلا، بل دخلت بزوبعة وهي لم تهدا حتى الآن.

قروية غازي حسين

ما الذي قدمه القفاص في ملامح بشر ويخشى أن يفسر بطريقة أخرى؟

- لا أخشى شيئا وإنما هناك نقطة بسيطة قد يفسرها النقاد بشكل خاطئ فالفنان غازي حسين سيمثل لأول مرة باللهجة القروية (البحرانية) وذلك ضمن دور الشرير الذي يتقنه الفنان غازي ويؤديه طيلة السنين التي مضت. أداء غازي حسين باللهجة البحرانية سيواجه بانتقادات من بعض المواطنين الذين لا يفهمون الفن ويصرون على التمييز المذهبي في وسط لا يعرف الطائفية، مضيفا أن هذه الفئة ستنسى كل الأدوار السابقة لغازي حسين، و ستركز على هذا الدور وربما تطبعه بتفسيرات مختلفة، متناسية أن غازي أدى دور الشرير بـ« اللهجة الأخرى».

بالعودة لوكيشنات التصوير، فمن الملاحظ أن أكثر الأعمال الخليجية هذا العام صورت بين دولتين، ترى هل هي موضة هذا العام؟

- البعض يعتبرها موضة، ودعاية... فهم يقولون صورنا في لندن وهم لا يظهرون سوى حمام لندن، وهم يقولون صورنا في تركيا ولا يظهرون إلا مناظر، أما في عملي فقد صورنا في أماكن مختلفة في سورية فعلا وذلك لخدمة الموضوع الذي نتحدث عنه في «ملامح بشر».

أرفض الجلوس مع الحمادي

سؤال أخير، سمعنا من مصادر مقربة من القفاص بأنك ترفض الظهور مع الإعلامية خديجة الحمادي في برنامج «أبواب» المقرر أن تقدمه خلال شهر رمضان المبارك، ترى ما صحة ذلك؟

- عندما يزعل القفاص مع زينب العسكري علاقته مع قحطان القحطاني حلوة وعلاقة قحطان مع زينب حلوة... وعندما يزعل القفاص من زينب تظل علاقته مع سعد البوعينين حلوة وعلاقة سعد البوعينين مع القفاص حلوة، لكن أن يقوم إعلامي بالانحياز لطرف دون آخر ويجامل شخصا فهذا «عيب»... الأخت (رفض القفاص نطق اسم الإعلامية خديجة الحمادي واكتفى بكلمة الأخت) شاركت في «أكذوبة» «عرس عذاري»، لذلك فأنا لا أريد الجلوس معها على طاولة واحدة، كما أنني أعتب على أي نجم في مسلسل ملامح بشر يجلس معها على طاولة... أدعوها إلى استضافة من تريد من طاقم عمل مسلسل «لعنة امرأة» وتطبل لهم، أما أنا فلن اتنازل وأجلس معها، بل وبالفم المليان أقول «لا أريد عريفة حفل زينب» تذكر اسمي في برنامجها.