قادت شاكيرا الطريق لمواطناتها في الوقت الذي خرج فيه أكثر من مليون متظاهر كولومبي مطالبين بتحرير من تبقى من الرهائن المعتقلين لدى المتمردين اليساريين، مرتدين ملابس بيضاء بينما كانت حناجرهم تصرخ بأعلى صوت «لا للمزيد من الخطف».
وتأتي هذه التظاهرة في اليوم الذي تحتفل فيه كولومبيا بعيد استقلالها، عبر إقامة حفلات عامة، ومسيرات دعت إلى تحرير من تبقى من الرهائن.
وامتدت هذه التظاهرات خارج كولومبيا إلى أكثر من 40 مدينة في العالم من ضمنها باريس، ولندن، وميامي، وبكين، وسيدني، ونيويورك.
ويعتبر هذا ثاني اكبر تحرك وطني هذا العام ضد الحرس الثوري المسلح الكولومبي المعروف بـFARC.
وفي مدينة ليتيسيا أحيت شاكيرا حفلا مع مواطنها كارلوس فيفيز، بعد أن أنشدت النشيد الوطني الكولومبي ضمن استعراض عسكري حضره الرئيس الكولومبي الفارو يوريب، ورئيسا البرازيل وبيرو.
وألقت شاكيرا كلمة أمام الجمهور الذي احتشد لمشاهدتها تغني في أحد ملاعب المدينة قالت فيها: «نحن الكولومبيين نصنع التاريخ اليوم لأننا نتوحد، ونوحد أصواتنا في صرخة واحدة، صرخة الحرية».
وأضافت: «الحرية لكل كولومبي، للمحتجزين الأسرى، ولمن أذعن لخدمة العنف. الحرية لكل المعوقين الذين لا يمتلكون الحق أو الإمكانية لاختيار مكان عيشهم، الحرية للجميع، هذا سبب وجودنا هنا اليوم».
العدد 2157 - الجمعة 01 أغسطس 2008م الموافق 28 رجب 1429هـ