العدد 2228 - السبت 11 أكتوبر 2008م الموافق 10 شوال 1429هـ

«خل» التاريخ يكتب و«خل» الناس تسمع... كأس سلمان الثمينة بيد «الذيب» تلمع

في لقاء انتظرناه طويلا المحرق يبصم بالخمسة على الثلاثية ويمسح أحزانه الآسيوية

الرفاع - هادي الموسوي، عبدالرسول حسين، محمد أمان 

11 أكتوبر 2008

(«الذيب ماله حل» ومنهو غيره يلوق له لقب البطل؟)... هذا ما أكده المحرق العتيد في نهائي كأس سمو ولي العهد عندما دك مرمى غريمه التقليدي الأهلي بخماسية نارية محى بها احزانه الآسيوية ورقص على أنغامها محتفظا باللقب الذي أحرزه في موسم 2006/2007 عائدا لمسقط رأسه في عراد وسط زفة جماهيرية بالكأس الثمينة التي حطت رحالها عند القلعة المتينة لتبدأ هناك احتفالاتها بهذا الفوز الكبير الذي قضى على الحماس الأهلاوي يوم أنعش نفسه وتنفس فيه الصعداء بالهدف القاتل المثير اثر ركلة جزاء تصدى لها فوزي عايش بثقته المعتادة ولعبها على يسار الحارس الأهلاوي المتألق والمبدع (رجل المباراة الاول) ليعطي فريقه الأمل الآخر الذي كاد أن يرحل ولكن «الذيب الحمر» رفع راية التحدي من جديد ليمتلك الميدان مطلقا في الوقتين الإضافيين ليقول كلمته الحاسمة ويدق أجراس الخطرة عند الأبواب الأهلاوية ويمر من حيث يريد ومن حيث لا يريد وأضاف ثلاثة أهداف مستفيدا من عدم اكتمال اللياقة البدنية لدى الأهلاوية وعاد بالكأس من الاستاد الوطني واستقر بعراد.

الجماهير الأهلاوية خرجت حزينة ولكنها ليست عاتبة بعدما كانت على عتبة التتويج بدقيقتين حاسمتين ولكن لم يكن يومها والحسرة تذرفها الا انها كانت مثالية في التشجيع وساندت فريقها طوال المباراة ولكن هذا حال الكرة.

أهداف المحرق أحرزها محمود عبدالرحمن في الدقيقة 34 من الشوط الأول وعادل فوزي عايش بهدف قاتل اثر ركلة جزاء في الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني وأحرز الثالث عبدالله عمر في الدقيقة 6 وأضاف الرابع ريكو في الدقيقة 11 من الوقت الإضافي الأول وختم الأهداف الخمسة عبدالله عمر في الدقيقة 5 من الشوط الإضافي الثاني. بينما أحرز هدفي الأهلي عبدالله مهدي اثر ركلة جزاء في الدقيقة 18 وأضاف الثاني عبدالله وحيد في الدقيقة 40 من الشوط الثاني.

شوط محرقاوي

شهد الشوط الأول تفوقا واضحا للمحرق في كل شيء. المحرق أنهي الشوط لصالحه بهدف أحرزه نجمه الانيق محمود عبدالرحمن في الدقيقة 34 عندما كان قريبا من المرمى وسط تفرج غريب من دفاع الأهلي إلا أنه لعب الكرة قوية داخل المرمى. وكان بإمكان المحرق الخروج من هذا الشوط بأكثر من هدف لولا براعة وتألق عباس احمد الذي ابعد ثلاث كرات خطرة الأولى من ريكو في الدقيقة 15 عندما ضرب دفاع الأهلي بالتسلل وانفرد بالمرمى وأراد مراوغة الحارس المتألق عباس احمد الا أن الاخير كان له بالمرصاد ذ امسك بالكرة قبل لعبها في المرمى. والأخرى لحسين علي الذي تهيأت له الكرة أمام المرمى ولعبها قوية أيضا أبعدها المتألق عباس احمد إلى ركينة في الدقيقة 24. وفي الدقيقة 41 ابعد عباس احمد كرة قوية بكل بسالة من خارج منطقة الجزاء سددها محمود عبدالرحمن ولكن عباس أبعدها إلى ركينة.

هذه الكرات الثلاث الخطرة كانت واحدة على أقل تقدير تترجم الى هدف محرقي.

المحرق لعب بطريقة 4/4/2 ونفذها بإتقان من خلال انتشاره السليم على جميع مساحات الملعب، واستفاد من المساحات والفراغات التي تركها الأهلي، وصار يهاجم من خلالها خصوصا الناحية اليمنى للأهلي الذي مر منها محمود عبدالرحمن كثيرا ولعب أكثر من كرة عرضية ولكن لم يحسن التقدير في لعبها بشكل سليم أمام المرمى. كما استفاد المحرق من بطء التحضير الهجومي للأهلي واللعب من دون تنظيم، وكان الارتباك واضحا في الأمور الدفاعية، وصار المحرق المسيطر في الميدان، أضف إلى ذلك أن المحرق كان لاعبوه يتبادلون المراكز لبعثرة أوراق الأهلي. منطقة الأهلي كانت مفتوحة تماما للاعبي المحرق الذين استطاعوا أن يسيطروا على الوضع مطلقا خلال هذا الشوط.

أما الأهلي فقد لعب في الحال الدفاعية بطريقة 5/4/1 تتحول إلى 4/4/2 في الهجوم على أساس أن عيسى شهاب يميل إلى عمق الدفاع ويأخذ جمال راشد مكان عيسى، فيما لعب خالد غازي في الأيسر ويسانده محمد علي طوق فيما يرجع سيدحسن عيسى للحال الدفاعية ويعود إلى مساندة زميله وحيد في الحال الهجومية لكن بطء الحركة في التحضير الهجومي وعدم إعطاء وسط المحرق للاعبي الأهلي الحرية في التمرير والانتقال أوجد معاناة لوسط الأهلي الذي كان يفتقد إلى صانع ألعاب خلف المهاجمين.

أضف إلى ذلك كان من الغرابة أن الأهلي اعتمد على غلق منطقة الدفاع على حساب الهجوم ومع ذلك أعطى أكثر من لاعبي الأهلي ولم يكن الضغط على حامل الكرة إلى دور مؤثر لمنع وسط المحرق من التقدم إلى الأمام من الجهتين وانكشف الخط الخلفي لدفاع الأهلي عندما غاب دور الوسط.

الأهلي كان يحتاج إلى اللعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة أولا وعدم ترك المساحات الفارغة للآخرين ثانيا عند فقده للكرة وان ينتقل بسرعة إلى الهجوم في حال الانتقال الهجومي الذي كان بطيئا جدا من دون أن يستطيع أن يوجد لنفسه أي كرات خطرة ولم يبرز منه الا مصطفى مختار في ارتكاز الوسط لقوته في اللعب ولكنه لم يجد المساند له في الحالتين الدفاعية والهجومية.

عموما كان الأداء جيدا من الفريقين وخصوصا المحرق الذي كان الأفضل فنيا وخرج بهدف منطقي.

شوط رائع ومثير

جاء هذا الشوط رائعا بعدما عاد الأهلي إلى جو المباراة بالأسلوب السهل الممتنع وبعد دخول محمود عباس وعبدالله حميدان ليعدل من وضعه الهجومي بالتمرير الأرضي الأمامي، في المقابل لم يغير المحرق من أسلوبه بل واصل عرضه الجاد الذي كان عليه خلال الشوط الأول من خلال تقارب لاعبيه ما بينهم البعض ما ساعدهم على التمرير السريع الجانبي ومن العمق ولكن كانت هناك بعض الأنانيات التي كادت أن تضيع على الفريق بطولة الموسم الماضي (المؤجل). بدأ الأهلي الشوط بفرصة مؤكدة أمام المرمى اثر كرة عرضية صنعها سيدحسن عيسى أمام المرمى لتجد محمود عباس الذي أطاح بها بعيدة عن المرمى في الدقيقة 9 ورد عليه ريكو بفرصة أخرى مؤكدة بعد مروره السريع من أكثر من لاعب وواجه المرمى ولكن لتألق عباس احمد كالعادة تصدى لها ببطولة بارعة وأبعد مرماه عن هدف مؤكد في الدقيقة 12 وبعدها بدقيقة في الدقيقة 13 ضاعت من عبدالله عمر الذي كان على بعد قليل من المرمى ولعبها في المرمى الخالي ولكن محمد علي طوق في آخر لحظة أبعد الكرة بعيدة من المرمى.

وفي الدقيقة 16 احتسب الحكم شكر الله ركلة جزاء صحيحة للأهلي اثر عرقلة محمود عباس من مدافع المحرق داخل منطقة الجزاء فلم يتردد شكر الله في احتسابها وتصدى لها عبدالله مهدي الذي لعبها على يمين الحارس سيدمحمد جعفر الذي صدها لتعود مرة أخرى الى اللاعب نفسه ليكملها في المرمى في الدقيقة 18.

هذا الهدف أنعش الأهلي من جديد وكون له الرغبة في مواصلة الهجوم، في المقابل واصل المحرق هجومه الخطر كاشفا الخط الخلفي لدفاع الأهلي المنهار وأضاع فرصة مؤكدة في الدقيقة 25 اثر كرة تهيأت أمام المرمى لعبها ريكو فأبعدها المتألق ونجم المباراة الاول عباس احمد بكل براعة من المرمى.

وفي الدقيقة 34 أضاع سالمين كرة حصل عليها من حسين علي لعبها سريعة في المرمى ولكن المتألق عباس احمد عاد مجددا وكان موجودا ببراعته ليصدها بفدائيته وأخرى في الدقيقة 37 هيأ محمود عبدالرحمن الكرة لحسين علي ولكن أطاح بها خارج المرمى.

في ظل هذه الهجمات المتتالية للمحرق يحصل الأهلي على ثابتة جانبية ينفذها جمال راشد أمام المرمى يلدغها عبدالله وحيد برأسه سريعة تدخل المرمى على يمين سيدمحمد جعفر لتهز المدرجات الجنوبية بالرايات الصفراء في الدقيقة 40.

بعد هدف الاهلي الثاني وضع أبناء الذيب أياديهم على قلوبهم خوفا من الخسارة بعدما فرط لاعبوهم في إضاعة الفرص لتصمت المدرجات الشمالية ويرفع الحكم الرابع الدولي جعفر الخباز اشارته بالدقائق الخمس كوقت بدل للضائع خلال هذا الشوط وترتفع معها وتيرة الحماس لدى المحرقاوية ويزيد من انطلاقاته المكوكية من الجانبين والوقت يمر والساعة تشير عند الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع وإذا بعلاء عياد يرتكب خطأ لا يغتفر ابدا أنعش المحرقاوية من جديد وجعله يتنفس الصعداء عندما احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة في هذا الوقت القاتل اثر عرقلة عياد لحسين علي تصدى لها بكل ثقة فوزي عايش الذي ارجع فريقه الى المباراة من جديد وطار مع الجماهير المحرقاوية بهدف قاتل عادل النتيجة لتلتهب المدرجات الشمالية بهتافاتها المعتادة وينهي الحكم المباراة بالتعادل المثير الذي أعاد التوازن للمحرق وأعطاهم الدافع المعنوي الكبير للنيل من النسر في الوقتين الإضافيين.

«الذيب» يسيطر على الإضافيين

شهد الشوطان الإضافيان سيطرة مطلقة وأفضلية واضحة للمحرق إذ وضح نفاد الجانب البدني (اللياقة البدنية) بشكل كلي من لاعبي الأهلي الذين أكملوا هذين الشوطين بصعوبة وظهر على كل اللاعبين التعب والإرهاق ما يؤكد أن الفريق لياقته البدنية غير مكتملة، وفي المقابل كان المحرق في قمة عطائه البدني وصار يجول ويصول كيفما يشاء ومتى يشاء من أين يشن هجماته، واستطاع أن يبكر بالهدف الثالث عند الدقيقة 6 من الشوط الإضافي الأول عن طريق كرة عرضية لعبها ريكو أمام المرمى لتجد عمر الذي لم يتوان في ايداعها المرمى. وفي الدقيقة 11 أضاف ريكو الهدف الرابع بعدما تفكك الدفاع الأهلاوي الذي مر مواجها لحارس المرمى عباس احمد ليلعب الكرة وترتطم بالقائم الأيمن وتعود إليه مرة أخرى وسط تفرج غريب من دفاع الأهلي عندما ارتدت الكرة وإذا بريكو يكملها في المرمى.

والهدف الخامس أضافه عبدالله عمر في الدقيقة 5 من الوقت الإضافي الثاني اثر كرة تهيأت له أمام المرمى من البديل شويطر لعبها قوية في سقف المرمى.

عموما قدم المحرق عرضا كبيرا مسح به ما كان عليه في مباراة النهضة العماني بالآسيوية ليؤكد أن الذيب قادم وحقق الثلاثية وأهداها لجماهيره الغفيرة التي حضرت وساندت وساهمت في إحراز الفوز الكبير بخماسية نارية في المرمى الأهلاوية.

برافو يا شكر الله

أدار المباراة الحكم الدولي نواف شكر الله، وكانت قيادته جيدة للمباراة بقرارات ومتابعته للكرة واحتسابه ركلتي الجزاء وكانتا سليمتين وكان موجودا دائما أمام اللعبة وصافرته لم تتأخر عن احتساب الأخطاء فكان متألقا خلال الـ90 دقيقة والوقتين الإضافيين من عمر المباراة.

وساعده في المهمة بنجاح الطاقم الدولي يوسف الوزير والحكم ياسر تلفت والحكم الرابع الدولي جعفر الخباز.


أولويات المباراة

أول الأهداف ل«رنغو»... التصويبات لعبدالله مهدي... البطاقات لفوزي عايش

أول تمريرة في المباراة من مهاجم الأهلي محمد علي طوق لزميله السيد حسن عيسى وأعلنت انطلاقة المباراة الرسمية.

- أول خطأ في المباراة ارتكبه لاعب المحرق الدولي محمد بن سالمين على الأهلاوي عيسى شهاب في الدقيقة الأولى.

- أول إصابة في المباراة للاعب الأهلي عيسى شهاب ونقل إلى خارج الملعب في الدقيقية الأولى كذلك.

- أول تصويبة على المرمى ولكن خارج الخشبات الثلاث للاعب الأهلي عبدالله مهدي مع الدقيقة الثالثة.

- أول كرة تصل لحارس مرمى الفريقين كانت وصلت لحارس الأهلي عباس أحمد في الدقيقة الرابعة أعادها له زميله المدافع يوسف المقبول.

- أول تصويبة للمحرق في المباراة على مرمى الأهلاوي عباس أحمد في الدقيقة 12 ولكنها خارج الخشبات الثلاث.

- أول حالة انفراد المباشر بالمرمى للاعب المحرق البرازيلي ريكو في الدقيقة 15 تمكن الحارس الأهلاوي من التعامل معها بالشكل الأمثل وتألق في خطفها من قدم ريكو.

- أول تصويبة مباشرة على المرمى ما بين الخشبات الثلاث كانت من قدم الأهلاوي عبدالله مهدي الذي نفذ ضربة حرة مباشرة تغير اتجاهها من الحائط المحرقاوي إلا أن الحارس الدولي السيدمحمد جعفر تفطن لها وحولها لركنية أهلاوية هي الأولى في المباراة في الدقيقة 14.

- أول حالة تسلل في المباراة للاعب المحرق البرازيلي ريكو في الدقيقة 17 احتسبها الدولي يوسف الوزير.

- أول بطاقة صفراء في المباراة للاعب المحرق الدولي فوزي عايش في الدقيقة 25 لمخاشنته لاعب الأهلي عبدالله مهدي.

- أول هدف في المباراة سجله لاعب المحرق الدولي محمود عبدالرحمن في الدقيقة 33.

- أول تبديل في المباراة أجراه مدرب الأهلي البوسني جمال الدين حاجي في الدقيقة 39 بإخراج خالد غازي وإشراك محمود عباس.

- أول حالة تسلل على الأهلي في المباراة على كابتنه حسن السيدعيسى في الدقيقة 51 احتسبه الوزير أيضا.

- أول ركلة جزاء في المباراة احتسبها حكم المباراة نواف شكر الله للأهلي في الدقيقة 61.

- أول هدف لصالح الأهلي سجله عبدالله مهدي في الدقيقة 61 بعد أن نفذ ركلة جزاء تصدى لها السيد محمد جعفر عادت له من جديد وأودعها المرمى.

- أول بطاقة حمراء في المباراة للاعب الأهلي السيدحسن عيسى في الدقيقة 110.


جماهير الأهلي... فرحة لم تكتمل وأحزان كالعادة

التوافد الجماهيري في الأهلي على يمين المنصة الرئيسية بدأ قبل ساعة ونصف تقريبا.

- حركة التوافد لجماهير الأهلي أقل من المحرق نسبيا.

- الجماهير الأهلاوية على رغم قلتها إلا أنها كانت أكثر نشاطا من نظيرتها المحرقاوية.

- تزايدت أعداد الجماهير الأهلاوية مع بداية المباراة.

- التشجيع في الأهلي بقيادة علي جواد كان حماسيا جدا.

- وزعت الرابطة الأهلاوية قبعات أقرب إلى اللون البرتقالي عن اللون الأصفر.

- مع دخول المباراة الربع ساعة الأولى منها، ملأت الجماهير الاهلاوية ربع المدرجات على يسار المنصة الرئيسية بالإضافة إلى أجزاء بسيطة من مدرجاتها المقابلة للمنصة الرئيسية.

- الجماهير الأهلاوية التي آزرت فريقها بحراراة منذ البداية على رغم الخطورة المحرقاوية على مرمى عباس أحمد توقفت نسبيا مع تسجيل محمد عبدالرحمن الهدف الأول للمحرق في الدقيقة 33.

- على رغم انتهاء الشوط الأول بالخسارة إلا أن الجماهير الأهلاوية حييت اللاعبين على أدائهم في الشوط الأول.

- واصلت الجماهير الأهلاوية مآزرتها للاعبيها في الشوط الثاني كذلك على رغم الخسارة وعلى رغم البداية غير الموفقة للفريق.

- حيّت الجماهير الأهلاوية حارسها عباس أحمد والمدافع يوسف المقبول بحرارة لاسبسالهما في منع المحرق من تسجيل هدفين محققين من قدمي ريكو وعبدالله عمر على التوالي في الدقيقة 56 و58.

- اشتعلت الجماهير الأهلاوية مع إعلان نواف شكرالله ركلة الجزاء الأهلاوية في الدقيقة 61 وزادت بعد تسجيل الهدف.

- ثارت ثائرة الجماهير الأهلاوية بعد تسجيل عبدالله وحيد الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 85.

- عم الهدوء المدرجات الأهلاوية بعد تسجيل هدف التعادل الثاني للمحرق وامتد الهدوء حتى بداية الشوط الإضافي الأول، إذ غادرت الغالبية المدرجات بعد تسجيل عبدالله عمر الهدف الأول ومن ثم ريكو الهدف الثاني لتنتهي قصة الجماهيرية الأهلاوية عند هذا الحد.


جماهير المحرق... بكت على اللبن قبل أن ينسكب ولكنها فرحت

التوافد الجماهيري في المحرق على يسار المنصة الرئيسية بدأ قبل ساعة ونصف تقريبا.

- حركة التوافد للجماهير المحرق أكثر من الأهلاوية نسبيا.

- لم يسمع صوت جماهير المحرق إلا مع دخول اللاعبين أرضية الملعب للأحماء وبعد خروجهم من أجل الشروع في بدأ المباراة.

- قابلت بعضا من جماهير المحرق لاعبي الأهلي بصيحات الاستهجان لدى خروجهم من الملعب بعد فراغهم من الإحماء.

- مع دخول لاعبي الفريقين أرضية الملعب رفعت الجماهير المحرقاوية يافطة مكتوب عليها رقم سبعة في إشارة إلى السباعية التاريخية التي سجلها المحرق في شباك الأهلي في الموسم الماضي.

- الطبل والصرناي كانا حاضرين لدى الجماهير المحرقاوية بالإضافة إلى الأغاني الشعبية.

- مع دخول المباراة الربع ساعة الأولى منها، ملأت الجماهير المحرقاوية نصف المدرجات على يسار المنصة الرئيسية بالإضافة إلى أجزاء بسيطة من مدرجاتها المقابلة للمنصة الرئيسية.

- توقفت الجماهير المحرقاوية عن التشجيع مع الدقيقة 28 لرفع أذان العشاء على ما يبدو بعد دقائق من التشجيع الحماسي إلا أن هدف محمود عبدالرحمن في الدقيقة 33 أشعلها من جديد.

- في الوقت الذي استقرت فيه أعداد الجماهير الأهلاوية في الجهتين فإن الجماهير المحرقاوية مع بداية الشوط الثاني زادت من حيث العدد في الجهتين أيضا.

- تحية حارة من جماهير المحرق للاعبيها عقب تسجيل الأهلي هدفه الأول وخصوصا للحارس السيدمحمد جعفر الذي تصدى لركلة الجزاء ببراعة.

- ثارت الجماهير المحرقاوية على لاعبها عبدالله عمر لإخراجه الكرة حين كان لاعب الأهلي عبدالله مهدي ملقا على الأرض في الوقت الذي كان يقود هجمة مرتدة في الدقيقة 75.

- خيم الصمت على جماهير المحرق بعد تسجيل الأهلي هدفه الثاني وصارت تصدر الآهات على الفرص الحقيقية الضائعة في الوقت الذي بادرت فيها بعض الجماهير بمغادرة المدرجات.

- فرحت الجماهير المحرقاوية فرحة هيستيرية بعد أن حصل حسين علي على ركلة الجزاء ومن ثم سجل فوزي عايش واستمرت الأفراح.

- انفرجت أسارير الجماهير المحرقاوية بتسجيل عبدالله عمر الهدف الثالث ومن ثم ريكو الهدف الرابع واحتلفت على طريقتها الخاصة حتى نهاية المباراة من ثم احتلفت برفع علي عامر الكأس الغالية وهكذا كانت النهاية السعيدة للجماهير المحرقاوية.


الساعة الإلكترونية تتألق... الجزيرة الرياضية (حضرت)

لساعة الإلكترونية في الاستاد الوطني كانت في أبهى صورتها بدليل أن لما سجل المحرق الهدف الأول ظهر عليها وبشكل غير واضح - السلام عليكم - !، إلا أنها قبل نهاية الشوط عملت بالشكل المعتاد موضحة النتيجة فقط.

- رافق المباراة النهائية استوديو تحليلي بقيادة المذيع عمار البناي الذي استضاف لاعب الوحدة السابق بدر سوار ولاعب الأهلي السابق عبدالرزاق محمد بالإضافة إلى المدرب الوطني غازي الماجد، ولم يكن الأستوديو في استديوهات تلفزيون البحرين بل كان في الملعب خلف المرمى المتثبت على يسار المنصة الرئيسية.

- تولى مسئولية اللقاءات الميدانية المذيع فواز العبدالله وأول اللقاءات التي أجراها مع لاعب الأهلي الدولي السابق علي سعيد الذي لم يشارك بسبب الإصابة.

- وجد لاعبي المنتخب الوطني والأهلي والمحرق السابقين جيسى جون وفتاي في المنصة الرئيسية خلف المدرب التشيكي ميلان ماتشالا.

- وجد لاعبو الأهلي المصابين عباس عياد ومرتضى عبدالوهاب في المنصة الرئيسية لمتابعة المباراة.

- قدم قائدا الفريقين حسن السيدعيسى بالنسبة إلى الأهلي وعلي عامر بالنسبة إلى لمحرق باقتي ورد إلى راعي المباراة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة.

- دخل لاعبو المحرق الاحتياطيين قبل الدخول الرسمي للفريقين وطاقم المباراة وقام البعض بتصويب الكرات في الهواء.

- تصرف أخلاقي جميل من لاعب المحرق البرازيلي ريكو الذي أخرج كرة مرتدة له من ركنية نفذها لم تكن بالشكل المطلوب إلى خارج الملعب بعدما لمح كابتن الأهلي حسن السيدعيسى مصابا في الوقت الذي كانت الكرة مؤهلة لأن تكون خطرة على المرمى الأهلاوي.

- لاعبو المحرق كانوا أول المغادرين من أرضية الملعب بعد الإحماء فيما لاعبو الأهلي كانوا أول الداخلين لأرضية الملعب بعد فترة الاستراحة وبعدهم طاقم المباراة.

- أجرت قناة «الجزيرة الرياضية» لقاء مع المحرر الرياضي في «الوسط» الزميل عبدالرسول حسين أثناء الشوط الثاني.


بطاقة المباراة

الفريقان المتباريان: المحرق والأهلي.

المناسبة: المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد لموسم 2007/2008.

الزمان: السبت، 12 شوال 1429 هـ، الموافق 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2008.

المكان: استاد البحرين الوطني بالرفاع.

طاقم المباراة: الدولي نواف شكرالله للساحة، الدولي يوسف الوزير كمساعد أول، الدولي ياسر تلفت كمساعد ثان بالإضافة إلى الدولي جعفر الخباز كحكم رابع.

التشكيلة الأساسية للمحرق: السيدمحمد جعفر في حراسة المرمى بالإضافة إلى جمال برارو وإبراهيم المشخص وعلي عامر وفوزي عايش في الدفاع، وفي الوسط محمد بن سالمين وراشد الدوسري وعبدالله عمر ومحمود عبدالرحمن، وفي الهجوم حسين علي وريكو.

التشكيلة الأساسية الأهلي: عباس أحمد في الحراسة بالإضافة إلى يوسف المقبول وعيسى شهاب وجمال راشد وعلاء عبدالله في الدفاع، وفي الوسط موستاف ماكتور وعبدالله مهدي وخالد غازي ومحمد علي طوق، وفي الهجوم السيدحسن عيسى وعبدالله وحيد.

العقوبات المسجلة على المحرق: البطاقة الصفراء لمحمد بن سالمين، فوزي عايش، راشد الدوسري، إبراهيم المشخص بالإضافة إلى جمال أبرارو، البطاقة الحمراء لمحمد بن سالمين.

العقوبات المسجلة على الأهلي: البطاقة الصفراء ليوسف المقبول، محمد علي طوق، عبد الله وحيد، علاء عبدالله، سعيد منصور بالإضافة إلى جمال راشد، البطاقة الحمراء للسيدحسن عيسى.

العدد التقريبي للجماهير الحاضرة: أكثر من 13 ألف متفرج.

النتيجة النهائية للمباراة: 5/2 للمحرق.

أفضل لاعب في المباراة من جانب المحرق: الدولي محمود عبدالرحمن.

أفضل لاعب في المباراة من جانب الأهلي: الحارس الدولي عباس أحمد.

العدد 2228 - السبت 11 أكتوبر 2008م الموافق 10 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً