العدد 2220 - الجمعة 03 أكتوبر 2008م الموافق 02 شوال 1429هـ

مكتبة جدحفص العامة آيلة للسقوط... وتنتظر تحرك «التربية»

يستفيد منها أكثر من 15 ألفا من الطلبة //البحرين

انتقد العضو البلدي ممثل الدائرة الأولى بالمجلس البلدي الشمالي سيدأحمد العلوي غياب وزارة التربية والتعليم عن متابعة تطوير مكتبة جدحفص العامة، وذلك بعد تقدم العضو البلدي بطلب لتطويرها مرات عدة دون الحصول على رد.

وناشد العلوي رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة التدخل من خلال إعطائه توجيهاته للمسئولين في وزارة التربية والتعليم لبناء مكتبة جدحفص العامة التي شُيدت في العام 1976، والتي أنشأت لخدمة مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين في البداية، بينما تحولت بعد ذلك إلى مكتبة تفيد أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، في حين أن المكتبة حاليا لا تستوعب أكثر من 30 طالبا.

وزارت «الوسط» مقر المكتبة وتعرفت على أجزاء المكتبة التي تضم غرفتين فقط، بينما تفتقر إلى الأجهزة الحديثة والتوصيل بشبكة الإنترنت.

أما عن الكتب والموسوعات فلوحظ تزايد أعدادها، ومضى على بعضها أكثر من 30 عاما، ووجود نسخة واحدة من بعض منها، بينما لا توجد المساحات الكافية لضمها.

من جانبه قال العضو البلدي العلوي إن «المقر يفتقر إلى مواقف السيارات، وفي المقابل فإن المواقف الحالية خطرة للمرتادين»، مقترحا الاستفادة من المساحة الموجودة في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين».

وانتقد العلوي وجود دورة مياه واحد فقط للرجال والنساء، وعدم وجود قسم خاص للأطفال من أجل تشجيعهم على القراءة والعلم والمعرفة».

ولفت العلوي إلى «أن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي وعدني في وقت سابق بتشكيل لجنة لمتابعة موضوع توسعة مكتبة جدحفص العامة، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن»، مضيفا أن «العضوين البلدي والنيابي رفعا رسالة إلى الوزير قبل نحو 4 أشهر إلا أنهما لايزالان ينتظران الرد على ذلك».

وعبر العلوي عن استيائه من تطوير مكتبات أخرى في البحرين ومنها مكتبتا سترة والحد، متسائلا: «هل هذه المكتبة تعتبر خارج مسئولية وزارة التربية والتعليم».

وأشار العلوي إلى أن «المكان الموجود لدى إدارة المكتبة غير مهيأ»، مطالبا الوزير بزيارة إلى المكتبة من أجل التأكد من الأجواء العامة للمكتبة.

أما أحد المواطنين الذي اعتاد على ارتياد المكتبة باستمرار أكد «إنني لاحظت نقص عدد الموظفين، الأمر الذي يؤدي بهم إلى القيام بأعمال إضافية عن أعمالهم، أو إلى تقديم خدمات أقل».

وطالب المواطن بتوفير شبكة إنترنت للبحث، وبتوسعة شاملة إلى المقر الذي وصفه بـ «الممرات»، داعيا إلى الاهتمام بفئة الأطفال.

من جانبه انتقد أحد الطلبة الجامعيين عدم وجود مواقف خاصة للمكتبة، موضحا «إنني أحرص على زيارة المكتبة في أوقات كثيرة، إلا أنني ألاقي صعوبة في إيقاف السيارة، إذ إن المكتبة تقع على شارع البديع العام»، مطالبا بتوفير مواقف خاصة للسيارات.

وبحسب الطالب فإن «المصادر قليلة وغير متوافرة، وأنه في حال سؤالي عن أحد المصادر يبلغني الموظفون أنه مستعار»، لافتا إلى أن «المكتبة فيها جهاز حاسب آلي واحد فقط المخصص للبحث».

ونوه الطالب إلى أن «آلة التصوير واحدة فقط، وأن الإقبال على تصوير المستندات والأوراق يزداد في الفترة المسائية، الأمر الذي يعطلنا»، مشيرا في الوقت نفسه إلى تهالك المبنى وقِدمه وحاجته إلى تشجير وقبل ذلك ترميم

العدد 2220 - الجمعة 03 أكتوبر 2008م الموافق 02 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً