العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ

المشهد 99: غرفة الفندق - ليل - داخلي:

عودة للمشهد 97 حيث حسين في شرفة الفندق، يحدق في النهر

- يظل واقفا يتأمل في صمت.

- يلتفت بهدوء إذ يشعر بوجود شخص قربه ومعه في الغرفة.

- طيف زينب بنفس الملابس في المشهد الافتتاحي للفيلم، تقف قربه، تنظر للنهر أيضا.

- لا يفزع، يشعر بهدوء، يمسكها من يدها اليسرى، تقابله.

- يزيح عنها حجابها، يدخلان الغرفة.

- تترك يده، وتسير ببطء، تقف في زاوية الغرفة.

- يجلس هو على السرير، يطالعها.

- زينب تطالعه، صامتة، لا تحرك شفتيها ولكن نسمع صوتها:

- زينب: بتقبل بحبيبة خسرت يدها، وتشوه وجهها.

- حسين جالس مكانه صامتا يحدق فيها.

- تختفي زينب.

- يظل مكانه جالسا، بهدوء وسكينة.

- مزج آلي -

المشهد 99: غرفة الفندق - نهار - داخلي:

- حسين النائم يفتح عينيه.

- ينهض، يسحب حقيبته، يضع ملابسه في الحقيبة.

- ثمة سكينة وحزن دفين في قلبه.

- قطع -

المشهد 100: صالة الفندق - نهار - داخلي:

- حسين ينهي إجراءات الفندق.

- يختار كرسي في القاعة ويجلس بانتظار ناريمان.

- تدخل ناريمان الفندق، ينهض لها حسين مرحبا.

- يمد يده ويسلم عليها.

- حسين: تشربي أيه.

- ناريمان: أنا مش عوزه آخرك. بابا بيسلم عليك وبيقولك تسامحه، لأنه مشغول في العياده.

- حسين: أنتو ما قصرتوا معاي.

- ناريمان، تفتح حقيبة يدها، وتخرج شريط عبدالحليم حافظ وتقدمه لحسين.

- ناريمان: دي هدية بسيطة، علشان تتذكرني بيها.

- حسين: (بتردد) شكرا.

- ناريمان تمد يدها مودعة.

- حسين يسلم عليها.

- تظل يدهما لوقت لثوان قصير.

- ثمة نظرات متبادلة بين حسين وناريمان.

- ناريمان: أعتني بنفسك، وأمتي حتجي على مصر، أتصل وخبرني علشان أجي استقبلك في المطار.

- حسين: أكيد... (لا يستطع أن يقول أكثر)

- ناريمان تغادر الفندق.

- حسين يراقبها وهي تبتعد.

- يأتي الموظف ويحمل شنطة حسين.

- حسين يمشي خلفه.

- قطع -

المشهد 101: الطائرة - نهار - خارجي:

- اللقطة من الخارج لحسين داخل الطائرة.

- وجه حسين وهو يطل من النافذة.

- نسمع مقطع من أغنية عبدالحليم حافظ:

« قلبي دق... دق... قلت مين على البيبان... دق... قالي أفتح ده الزمان... قلت له يا قلبي لا... جاي ليه يازمان... بعد إيه يازمان... من كم سنة قلبي وأنا عايشين هنا... من كم سنة... من كم سنة دنيا الهنا بتضمنا... من كم سنة... وقال إيه جاي الزمان يداوينه... من إيه جاي يازمان تداوينه... ما الأمل في عنينا والفرح حوالينا... حوالينا».

يخفت صوت الأغنية، ويظهر ثيمة الموسيقى الرئيسية في العمل.

- قطع -

المشهد 102: جدار قديم - نهار - خارجي:

- لقطة لجدار قديم كتب عليه مثل: الدستور هو الحل/ لن نقبل بغير الديمقراطية/ تسقط الحكومة/ أطلقوا سجناء الحرية/ الديمقراطية هي الحل.

- يعبر الكادر طفل عاري الصدر يركض مسرعا.

- تظهر كتابة على يمين الكادر:

حكاية النجوم: فاذا النجوم طمست «سورة المرسلات» البحرين - 1996م

- قطع -

المشهد 103: منزل الدكتور علاء - نهار- داخلي:

- د.علاء وموسى وحسين في الصالة.

-يقفون قرب الصور.

- د.علاء: ودي صورة لابنتي الوحيده ناريمان، موسى بيعرفها. ودي صورة عائلية. ودي صورة أبوي في ساحة المعركة، تكلمنا عن الحرب اللي انتصرنا فيها بس ماعرفناش نستفيد منها. كانت آخر صورة لأبوي، حصلت عليها من مراسل حربي صديق للعائلة. ودي الكاميرا، خذ يا حسين وصورني مع موسى.

- د.علاء يعطي حسين الكاميرا.

- حسين يلتقط الصورة التي شاهدناها في المشهد 85.

- موسى يأخذ الكاميرا من حسين ويأخذ صورة لحسين وللدكتور علاء.

- د.علاء: انتبهوا لنفسيكم.. وتركوا عنكم السياسة، خلوها لأصحابها، وفكروا في مستقبلكم.

- موسى: أسمح لنا دكتور.

- حسين: هذا فضل باحمله في رقبتي طول ما أنا عايش.

- د.علاء: متقولش كده يا حسين.

- يوصلهما للباب.

- د. علاء: مع السلامة.

- موسى وحسين: في أمان الله.

- قطع -

المشهد 104: طريق في المجمع السكني - نهار - خارجي:

- موسى وحسين يسيران معا.

- الرجل والمرأة الأوروبيان يحيون موسى.

- موسى يحيهم بإشارة من يده.

- حسين: أسألك سؤال خاص؟

- موسى: تفضل.

- حسين: كم الراتب اللي تحصله من شغلك في هذي البيوت.

- موسى: اشتغل في خمس بيوت يطلع لي شهريا مائة إلى 150 دينار.

- حسين: بس!

- موسى: الحمد الله.

- حسين: ليش ما تشوف لك شغلة ثانية.

- موسى: الله كريم.

- حسين: شكلك تحب هذا المكان وايد.

- موسى: أي وقت تبيني ممكن تحصلني هني.

- قطع -

المشهد 105: منزل حسين - نهار - داخلي:

- يدخل حسين منزله.

- تلمحه أخته الصغيرة وتصرخ فرحة:

- أخت حسين: يمه جه حسين.

- تخرج أم حسين تحضن ابنها.

- أم حسين: والله قلقنا عليك.

- حسين: أنا بخير يمه.

- أم حسين تبكي.

- أم حسين: فكر في قلب أمك... تره ما عاد قلبي يتحمل هذا الوضع. رحموني... واحد مسافر... وآخر مسجون... قلبي ضعف... حرام عليكم.

- حسين: خلاص يا يمه. بس أنت ريحي بالك.

- أم حسين: بالي ما بيرتاح إلا لما أشوفكم واطمئن عليكم.

- حسين: أنا بخير يمه.

- قطع -

العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً