العدد 2506 - الخميس 16 يوليو 2009م الموافق 23 رجب 1430هـ

العامر: سنحرمهم من أول كأس ملكية... الخزامي: الكأس هدية الملك للرفاع

«الوسط الرياضي» يرصد المواجهة المباشرة بين قائدي المحرق والرفاع

المواجهة المباشرة تتواصل في «الوسط الرياضي» الذي رصدها من قبل بين لاعبي الرفاع والمحرق واليوم آخر المواجهات المباشرة بين قائد المحرق علي عامر وقائد الرفاع حمد الخزامي اللذين تحدثا من النهائي اليوم وأكد كل منهما حرمان الآخر من اللقب وان الإصرار والعزيمة والروح القتالية موجودة في معسكره وبالتالي يعتقد كل منهما ان اللقب سيكون في مسقط رأسه بعراد أو الحنينية ولكن المستطيل الأخضر هو من سيحدد بطل كأس الملك المقبل.

وأكدا أهمية حضور الملك الذي رفع من معنوياتهم قبل النهائي المثير وقالا: «الفريقان فائزان وليس هناك خاسر».

«الوسط الرياضي» رصد هذه المواجهة المباشرة عبر أقوال القائدين في الرفاع والمحرق فجاءت المواجهة على النحو الآتي:


العامر: غياب سالمين وابرارو مؤثر

بدأ قائد المحرق الخلوق علي العامر حديثه بالقول: «إعدادنا لهذا النهائي اعداد عادي مثل مباريات الدوري إذ نحن كالعادة ندخل من أجل الفوز فما بالك بأن النهائي يحمل كأس الملك فبالتالي سيكون إصرارنا على الفوز أكبر. كل اللاعبين مستعدون ونشوة الفوز نسيناها والأجواء كانت طبيعية في تدريباتنا».

وأضاف «من المؤكد أن النقص في المحرق مؤثر بدرجة كبيرة وغياب سالمين مع ابرارو يحتاج إلى بديلين في مستواهما حتى نستطيع ان نكون في أفضل صورة والحمدلله لدينا البديل القادر على نادية دور هذين النجمين».


الجميع يحترمني كقائد

وتابع: «مررت بخبرة هذه النهائيات أكثر من مرة ونحاول دائما أن نبعد اللاعبين من الشحن ونطالبهم بالهدوء والتركيز، وهذا هو دوري كقائد داخل الملعب واحترام الجميع سواء كان نجما بل واستمع للاعب الصغير وآخذ بوجهة نظره باحترام. أرى ان هناك تعاونا كبيرا مع اللاعبين من دون استثناء».


خطف الكأس من المحرق صعب جدا

وقال أيضا: «كل قائد في الفريقين يريد أن يرفع كأس الملك ولكن ليس من السهولة جدا ان تخطف الكأس من المحرق الذي يحقق البطولات بجدارة وليس بالحظ عبر الاداء الجاد داخل الملعب».

الخزامي لاعب متمكن

وأضاف «حمد الخزامي لاعب وسط متمكن لديه فكر في اللعب وقيادة في فريقه مقبولة ويعد من أفضل اللاعبين محليا ولكن أتمنى الا يرفع الكأس في هذه الأمسية وان نحرمه ونحرم زملاءه من الاقتراب من الكأس الغالية ولكن لو رفعها فسنقول له مبارك سنهنأه على البطولة».

وتابع: «يعد وسط الرفاع من أفضل الخطوط خصوصا الخزامي، واعتقد أنهم قادرون على تقديم الأداء الجاد والقوي. وكما قلت ان الخزامي لاعب متميز بجيد التغطية الدفاعية في مركزه الارتكاز وصناعة الكرات الامامية».


فريقنا والروح القتالية

وقال أيضا: «فريقنا في كل المباريات يمتاز بالروح القتالية وترانا نلعب حتى آخر دقيقة من دون هوادة ونرفض اليأس والفوز دائما هدفنا، وهذا الأمر مزروع في نفوس كل أجيال النادي من السابق إلى الآن».


حضور العاهل دافع لنا للفوز

وأكد العامر ان حضور عاهل البلاد المباراة اليوم سيكون دافعا للفريقين ولفريقه بالذات لإحراز البطولة والسلام عليه يكفي حتى لو لم يحرز المحرق الكأس الغالية ولكن قال إن المحرق سيكون في حال نفسية جاهزة لخطف اللقب والاحتفاظ به. وتوقع المباراة ان تنتهي في وقتها الإضافي لصالح المحرق.


الخزامي: المعسكر هدفه تجمع الفريق معا

من جانبه قال قائد الرفاع حمد الخزامي في المواجهة المباشرة مع العامر: «الأمور جيدة والفريق مستعد لنهائي اليوم. والمعسكر الذي اقيم الهدف منه جمع الفريق معا وللحالة النفسية لتكون أفضل بعد خسارة كأس سمو ولي العهد وإخراجهم من هذه الصدمة».

وأضاف «المدرب خلال الأيام القليلة الماضية عمل على تصحيح الأمور الفنية والتكتيكية وعلاج الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة السابقة والحمدلله كان هناك تجاوب كبير من قبل كل اللاعبين بالتعاون مع المدرب لكي بتجاوز خسارة نهائي كأس ولي العهد».

وتابع: «علي العامر لاعب خبرة ان شارك في الدفاع أو الوسط فكلا المركزين يجيدهما والمنافسة معه داخل اللعب تكون شريفة بحسب الضوابط الأخلاقية من الاحترام المتبادل. وانا أرى فيه القيادة واضحة حتى في رسم طريقة اللعب إذ تبدأ الكرة منه بالكرات الطويلة أو حتى القصيرة».

ولكن المحرق اعتقد هذه المرة قد يختلف أسلوبه من السابق مع غياب سالمين مع ابرارو وقد يدفع مدرب المحرق بالعامر إلى الوسط وان لعب في إحدى المركزين فهو واحد من أصل 11 لاعبا ونحن لدينا أيضا 11 لاعبا وبإمكاننا بإذن الله إيقاف خطورة الفريق المحرقاوي ولكن ما نريده أن نركز فقط على فريقنا لكي يظهر بالصورة الجيدة والمطلوبة.


حلمنا رفع الكأس الغالية

وقال أيضا: «يراودنا الحلم بشوق وحنين ان نرفع الكأس الغالية وكما تعرف ابتعدنا لمدة 10 مواسم من المنصة التتويجية ولم نخض بشرف كأس الملك ولذلك نسعى إلى حرمان العامر من الاحتفاظ باللقب وان يكون لنا الشرف بالسلام على الملك وتسلم أكبر هدية وهي الكأس الغالية وهي آخر بطولة يكون فيها الحسم بالمذاق العسل. وهو مثل الكتاب الذي تقرأه باهتمام وفي الأخير تذكر فقط عنوانه والعنوان اليوم كأس الملك ونأمل ان نتوج بأغلى بطولة».


هدية الملك لنا الكأس الغالية

وأضاف «من المؤكد أن حضور الملك الجميع يتمناه ويمنى أن يصافحه وهو شرف كبير ولكن نحن كرفاعيين نأمل ان نصافحه بالسلام عليه ونتسلم منه كأسه الغالية ونود ان نسعده بهذا الفوز لانه جزء منا ونحن كذلك وان نعود إلى الرفاع محلقين بالكأس الغالية».

وتابع: «أتوقع انتهاء المباراة في وقتها الأصلي وأتمناها رفاعية واعتقد أنها ستكون حذرة وتكتيكية بحتة والذي يقلل أخطاءه ويركز كثيرا في المباراة سيكون الأقرب للفوز مع أن النسبة متكافئة 50 في المئة لكل فريق والأوراق مكشوفة تماما. وأتمنى من جماهيرنا المساندة وان يخرجوا من هذا النهائي رافعي رؤوسهم ونسعدهم ونسعد الرئيس الذي يستحق هذه الكأس الغالية إلى جانب نائبه الشيخ خليفة بن راشد والشيخ خليفة بن احمد على المساندة الكبيرة وكل الأمور التي تم توفيرها للفريق إلى جانب المعسكر وبإذن الله تعالى سنفرح الجميع بالكأس».

العدد 2506 - الخميس 16 يوليو 2009م الموافق 23 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً