العدد 2507 - الجمعة 17 يوليو 2009م الموافق 24 رجب 1430هـ

الذيب حسم المواجهة المارثونية بالترجيحية... والسماوي لم يستثمر الأفضلية

قراءة في أوراق النهائي

حقق فريق المحرق البطولة الرابعة له هذا الموسم ليسيطر على جميع بطولات الموسم من دون أن يترك أية بطولة لمنافسيه، وذلك بعد أن فاز في الركلات الترجيحية المارثونية على الرفاع 10/9.

وكانت المباراة متوسطة في مستواها بشكل عام وسيطر الرفاع على معظم فتراتها، إلا أنه لم يترجم سيطرته إلى فرص خطرة أو أهداف، لتستمر المباراة على هذا المنوال إلى نهايتها في الوقت الإضافي.

وعلى رغم أن الرفاع كان الأفضل في بداية الشوط الأول إلا أنه لم يستفد من أفضليته هذه واستحواذه على الكرة، ولم يتمكن من ترجمتها إلى فرص خطيرة باستثناء تسديدة حسين سلمان التي صدها حارس المحرق بصعوبة وأبعدها إلى ركنية.

وظهرت سيطرة الرفاع بشكل كبير على منطقة وسط الملعب مستغلا غياب كل من محمد سالمين والمغربي جمال ابرارو عن خط وسط المحرق، ما مكن الرفاع في ظل الطريقة التي انتهجها مدرب الرفاع البرتغالي جيرلدو بتواجد خمسة لاعبين في منطقة الوسط مع بقاء محمد سلمان وحيدا في الهجوم من السيطرة على منطقة العمليات.

المحرق ظهر لاعبوه بشكل مرتبك في منطقة الوسط ولم يوفق البدلاء في ملء الفراغ الذي تركه كل من سالمين وابرارو إلا أن الفريق امتلك كامل الحلول في ظل تواجد الثنائي المرعب البرازيلي ريكو وحسين علي بيليه في خط الهجوم.

وقبل انتهاء الشوط الأول أثبت هذا الثنائي قدرته فاستغل ريكو تقدم دفاع الرفاع وخط وسطه إلى الأمام، ومن كرة وصلت له في منتصف ملعب الرفاع راوغ من خلالها مدافع الرفاع البرازيلي نتنهو، وبعد ذلك راوغ مدافعا آخر ومرر كرة على طبق من ذهب إلى حسين علي الذي لم يتوانَ في إيداعها الشباك معلنا عن تقدم فريقه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

ودخل المحرق الشوط الثاني بطريقة بطيئة وهادئة، وكأن الفريق كان خارج جو المباراة ومن كرة طويلة لم يفلح علي عامر في إبعادها برأسه فاستغلها القناص محمد سلمان وترجمها إلى هدف التعادل مع الدقائق الأولى من الشوط الثاني.

الرفاع واصل سيطرته في الشوط الثاني مع امتلاكه لمنطقة المناورات ما حدا بمدرب المحرق الوطني المتميز سلمان شريدة إلى استبدال لاعب وسطه فهد الحردان باللاعب أحمد جاسم، غير أن الأخير لم يستطع فعل الكثير وظلت السيطرة رفاعية، ولكن من دون خطورة حقيقية.

المحرق اعتمد على المهارات الفردية في الهجوم والكرات الثابتة التي كان من أحداها أن يتمكن من إحراز هدف التقدم الثاني بعد تسديدة إبراهيم المشخص الصاروخية، إلا أن الكرة استطدمت بالعارضة وخرجت.

الرفاع اعتمد بشكل كبير في الشوط الثاني على الانغولي موريتو الذي أتعب وأرهق دفاع المحرق على الجهة اليسرى، وخصوصا المشخص من خلال مراوغاته وتوغلاته وكراته العرضية التي كان من إحداها أن يأتي الفرج بعد أن فشل دفاع المحرق مجددا في إبعاد الكرة، لتتهيأ أمام محمد سلمان داخل المنطقة والذي كان بإمكانه التسديد أو التمرير إلى شقيقه حسين سلمان المواجه للمرمى إلا أنه فضل التسديد فاصطدمت الكرة بالدفاع وخرجت إلى خارج المنطقة لتضيع أغلى الفرص الرفاعية.

وقبل دقيقتين من النهاية مرّر أبرز لاعبي المحرق والأكثر تحركا في الملعب حسين علي بيليه كرة من فوق دفاع الرفاع، الذي حاول كشف التسلل إلا أنه أخفق فوجد ريكو نفسه مواجها للمرمى فحاول مراوغة الحارس والتسديد إلا أن كرته اصطدمت بدفاع الرفاع وخرجت لتتجه المباراة إلى الوقت الإضافي.

ونال الإرهاق كثيرا من الفريقين في ظل الأجواء الحارة ولم يشهد الشوط الإضافي الأول أي فرص خطيرة، وكان أبرز ما فيه طرد مدافع الرفاع أحمد مطر.

ولم يختلف وضع الشوط الإضافي الثاني عن الأول ولم تفلح محاولات المدربين وتغييراتهما في إحداث أي تغيير، لتتجه المباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية التي حسمها المحرق لصالحه بعشر ركلات ترجيحية ناجحة.

العدد 2507 - الجمعة 17 يوليو 2009م الموافق 24 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:29 ص

      ملك القلوب

      مو غريب على نادي المحرق الكبير كبير الف مبروك ياذيب الحمر

    • زائر 1 | 6:06 ص

      مبروك للذيب الحمر الكآس الغالية

      مبروك على كل محرقي أغلى الكؤوس ، والتشرف بحضور ملك القلوب بالحضور للمباراة النهائية وهذا اكبر دعم وحافز لآهل المحرق للفور بالكآس.

اقرأ ايضاً