قال النجم أحمد الحجيري الذي يلعب حاليا مع بوري في دورة زين التعارف (27) اثر حصوله على الاستغناء من النادي الأهلي إنه تلقى عروضا من 6 أندية محلية (5 منها في الدرجة الأولى وواحد في الثانية) وانه مازال يفكر فيها وينتظر العرض الأقوى لكي ينتقل إليه في الموسم الجديد. وأكد أنه سينتظر القرار الذي سيصدره بعد مشاركته في دورة سمو الشيخ ناصر الرمضانية بعدما تتضح له الأمور من كل الجوانب في الانتقال. وأضاف «الأمر الآخر الذي يجعلني أتردد في الموافقة على الانتقال الأجواء التي كنت فيها مع فريق قريتي بوري في دورة التعارف الجميلة، وهي المرة الأولى التي أعيشها وهي المرة الأولى التي العب فيها مع بوري في دورات التعارف، وهناك اختلاف كبير بين مشاركتي مع بوري ومع الأهلي لدرجة أنني في الأهلي خسرنا نهائي كأس الملك مرتين ولكنني لم ابك، ولكن عندما تعرضت إلى الإصابة في مباراة الدور ربع النهائي مبكرا أمام داركليب بكيت لما قام به بوري من جهود من أجل الحصول على استغنائي وكنت أريد أن أرد له الجميل... إضافة إلى ذلك الجماهير التي تحوطني برعايتها وتشجيعها لي واحترامها الكبير، وأنا أسعى إلى رد هذا الجميل ولو بقليل».

وسألناه عن أسباب طلبه الاستغناء والانتقال من ناديه الذي كان فيه قرابة الـ 20 سنة؟ فأجاب: هناك مشكلة عالقة مع مدير الجهاز الكروي في النادي لم يتم التعامل معها بشفافية من قبل مجلس الإدارة حتى تفاقمت ووصلت إلى الحد الذي أقرر فيه الابتعاد عن النادي. فبعد قدومي من رحلة الاحتراف في الكويت وتم الاجتماع بنا كلاعبين كبار في الفريق بعدما استلم يوسف العربي رئاسة جهاز الكرة بأن نكون عضدا للاعبين الصغار للدفاع عن تاريخ الفريق وسمعته، وأنا ابن الأهلي وليس لدي أية مشكلة، ولكن شعرت أن المدرب جمال حاجي يتصرف معنا وكأنه لا يريدنا، وبالتالي أخبرت مدير الكرة بأنني لن أواصل الحضور، فكان جوابه هذا الأمر يخصك أنت فقط وحينها كنت في عصبية وزادت عندما سمعت هذا الكلام، وإضافة إلى ذلك فإن الإدارة لم تقف معي. وان أحد اللاعبين جمعني بالمدرب وقال لي إنه لا يعلم عن غيابي ولم يأت أي إداري ليخبره عن سبب غيابي وهذه ثغرة إدارية لم يتم حلها حتى غابت نجوم الفريق أمثال مرتضى وحميدة وغيرهم. ويحز في النفس أن أشاهد الفريق بهذه الحالة المنهارة.

واكد الحجيري ان حصوله على الاستغناء كان صعبا قائلا:«نعم كان بصعوبة بالغة وخصوصا أن هناك أندية طلبت انتقالي بمقابل مالي ولكنهم رفضوا الرفاع والبسيتين والشباب والحد بأن انتقل لهم وقالوا لهم «الحجيري ليس للبيع» وأرادوا من خلالها تحطيم الحجيري، وأنا هنا في هذا الوقت قررت الابتعاد والكرة شبعت منها وحصلت على ما كنت أصبو إليه ولله الحمد، مع أنني أحب الأهلي كثيرا لكن الذي حدث جعلني ابتعد عن الفريق».