العدد 119 - الخميس 02 يناير 2003م الموافق 28 شوال 1423هـ

سمو رئيس الوزراء يتفقد مواقع الشغب

حث الداخلية على عدم إفساح المجال أمام المخربين للإساءة إلى الاقتصاد والإنجازات

حث سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رجال الأمن والشرطة في وزارة الداخلية على تطبيق القانون ضد المخربين الذين قاموا بأعمال الشغب والتخريب في شارع المعارض ليلة رأس السنة الميلادية أمس الأول الأربعاء وعدم إفساح المجال أمامهم لمواصلة الإساءة إلى الاقتصاد الوطني وكل ما حققته البحرين من إنجازات كبيرة سياسية واقتصادية واجتماعية.

وقال سموه في تصريحات لوسائل الإعلام لدى تفقده صباح أمس موقع حوادث الشغب في شارع المعارض ان الأشخاص الذين قاموا بأعمال التخريب هم الخاسرون في الماضي والحاضر وان المملكة ماضية في خططها التطويرية وان لديها من القوانين ما تحمي به المواطن وتحافظ على أمنه واستقراره وصيانته وإدانة المخربين، ودعا سموه إلى ألا يترك المجال لهذه الفئة من البشر وهذا النوع من التخريب للإساءة إلى المملكة والمواطن البحريني.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن ما حدث غير متوقع وخصوصا أنه لا توجد أسباب لما قامت به هذه الجماعة سوى التخريب وإثارة الفوضى مشيرا إلى أن في هذه الأعمال إساءة إلى كل مواطن بحريني.

من ناحية أخرى حث سمو رئيس الوزراء رجال الصحافة والإعلام على الاستمرار في تحقيق الهدف الاعلامي المنوط بهم بكشف الحقائق واعتماد مبدأ المصارحة والمكاشفة من خلال العمل الصحافي والاعلامي لتعرية مثل هؤلاء المخربين امام المواطن البحريني استنادا إلى الأدلة.

وشكلت وزارة الداخلية لجنة برئاسة محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بهدف حصر الأضرار التي تكبدتها المحال التجارية والمؤسسات والفنادق جراء الشغب بالاضافة إلى حصر الأضرار التي تكبدها الأشخاص جراء الاعتداء على سياراتهم الخاصة. وفي جواب «الوسط» عن كيفية تعويض المتضررين من الحوادث قال الشيخ حمود: «لقد صدر قرار عن وزير الداخلية بتشكيل هذه اللجنة لحصر الأضرار وبعد حصرها ستتضح مسألة التعويض».

ومن جانبه أكد مدير إدارة الشئون القانونية والمحاكم الانضباطية المقدم علي فضل غانم البوعينين أن الوزارة مازالت تتقصى باقي المجموعات التي اشتبه في تورطها من خلال التحقيقات الأولية.


الداخلية قبضت على 45 شخصا منهم 4 أحداث والتحقيقات جارية مع باقي المتهمين

سمو رئيس الوزراء يحث وزارة الداخلية على تطبيق القانون ضد المخربين للمحافظة على استقرار وأمن البلاد

شارع المعارض- بنا

أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن الاشخاص الذين قاموا بأعمال التخريب هم الخاسرون في الماضي والحاضر وان المملكة ماضية في خططها التطويرية وان لديها من القوانين ما يحمي المواطن ويحافظ على أمنه واستقراره وصونه وادانة المخربين، وحث سموه رجال الامن والشرطة بوزارة الداخلية على تطبيق القانون ضد هؤلاء المخربين وعدم افساح المجال امامهم لمواصلة الاساءة الى الاقتصاد.

في الوقت ذاته قام وزير الداخلية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بتشكيل لجنة برئاسة محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بهدف حصر الاضرار التي تكبدتها المحلات التجارية والمؤسسات والفنادق جراء الشغب بالاضافة إلى حصر الاضرار التي تكبدها الاشخاص جراء الاعتداء على سياراتهم الخاصة.

وأكد وزير الداخلية ان الوزارة قادرة على اداء مسئولياتها الوطنية وواجباتها الامنية في ظل مبدأ سيادة القانون ووقف مثل هذه التجاوزات والجرائم التي ترتكب في حق الوطن والمواطنين والوافدين وافشال واحباط اهدافها وأغراضها غير المشروعة، موضحا ان اجهزة الامن العام تواصل جهودها للتعرف على ملابسات هذه الحوادث، كاشفا انه تم القبض على 45 شخصا منهم 4 احداث اطلق سراحهم وسجلت اعترافات 8 اشخاص امام قاضي التحقيق بوزارة العدل ويجرى التحقيق مع باقي المتهمين منهم 13 شخصا اطلق سراحهم بكفالة.

وكان سمو رئيس الوزراء قام صباح أمس بزيارة إلى وزير الداخلية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إذ التقى بضباط وزارة الداخلية بحضور كل من رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة ومحافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة ونائب المنطقة بمجلس النواب سعدي محمد عبدالله وكبار ضباط الامن العام وذلك اثناء تفقدهم شارع المعارض الذي تعرض إلى اعمال تحطيم وتخريب ليلة رأس السنة الميلادية وذلك للوقوف على ما حدث من اتلاف في الممتلكات العامة والخاصة، والحرص على طمأنة سكان المنطقة من اصحاب المحلات التجارية والسياحية على ممتلكاتهم وسلامتهم تعزيزا للامن والامان الذي تنعم به مملكة البحرين والتأكيد على ان البحرين ستظل واحة أمن وأمان للجميع.

واستمع سموه إلى تقرير مفصل للحوادث المؤسفة وتداعياتها والاجراءات التي اتخذتها اجهزة الامن لتفادي هذه الحوادث المؤسفة والتأكيد على سيادة الامن والنظام واتخاذ اشد الاجراءات بالجناة الذين تسببوا في اعمال الشغب والتخريب. وفي ختام الزيارة تحدث سمو رئيس الوزراء إلى رجال الصحافة إذ اكد سموه ان الاشخاص الذين قاموا بأعمال التخريب هم الخاسرون في الماضي والحاضر وان مملكة البحرين ماضية في خططها التطويرية وان لديها من القوانين ما يحمي المواطن ويحافظ على أمنه واستقراره وصونه وادانة المخربين. وأوضح سموه ان المملكة تعيش اليوم في ظل المجلس النيابي الجديد ومجلس الشورى والتنظيمات السياسية الديمقراطية، والمواطن البحريني بنفسه رفض ويرفض هذه الفئة من الاشخاص وينبذهم من المجتمع. وحث سمو رئيس الوزراء رجال الامن والشرطة بوزارة الداخلية على تطبيق القانون ضد هؤلاء المخربين وعدم افساح المجال امامهم لمواصلة الاساءة إلى الاقتصاد البحريني وكل ما حققته البحرين من انجازات كبيرة سياسية واقتصادية واجتماعية. وأكد وقوف الحكومة والشعب البحريني إلى جانب رجال الامن وتطبيق القانون ودعمهم ومساندتهم لملاحقة هؤلاء المخربين. كما ثمّن سموه دور رجال الامن بوزارة الداخلية في تحقيق الامن والاستقرار في البلاد موضحا ان المسئولية الملقاة عليهم الآن أكبر واعظم لتحقيق والامن والاستقرار، مؤكدا سموه ان أمن واستقرار المواطن البحريني والمحافظة على ممتلكاته هي من اولويات ومسئوليات الحكومة، ويجب ألا يترك المجال لهذه الفئة من البشر وهذا النوع من التخريب للاساءة إلى المملكة والمواطن البحريني.

من ناحية اخرى حث سمو رئيس الوزراء رجال الصحافة والاعلام على الاستمرار في تحقيق الهدف الاعلامي المنوط بهم بكشف الحقائق واعتماد مبدأ المصارحة والمكاشفة من خلال العمل الصحافي والاعلامي لتعرية مثل هؤلاء المخربين امام المواطن البحريني استنادا إلى الادلة والقانون لموافاة رجال الصحافة والاعلام بالمعلومات والحقائق اولا بأول. وفي سؤال لسموه عن الهدف الحقيقي من وراء تلك الاعمال التخريبية قال سموه ان هذه الاعمال تسيء إلى الجميع والى كل شيء وليس إلى الاقتصاد البحريني فقط لانها تسيء إلى استقرار البلاد وزعزعة الامن والامان، ولذلك فيجب عدم ترك المجال للمخربين لان يقوموا بأعمال تخريبية ومسيئة في هذا الوقت بالذات والذي تعيشه المملكة في استقرار وطمأنينة.

بعدها قام الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية والمسئولون في الدولة بجولة إلى الاماكن التي تضررت إذ التقى باصحأبها واطلع على مدى الاضرار التي تكبدوها جراء اعمال التخريب بشارع المعارض.

وأعرب وزير الداخلية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن بالغ الاسف والاسى لحوادث الشغب والتخريب الآثمة والنكراء التي وقعت ليلة السنة وكانت موضع الادانة من اهالي البحرين ونواب الشعب والاستنكار والشجب من الجمعيات الاهلية والفعاليات الوطنية كافة ووصفها بأنها غير مقبولة او مبررة بأية حال وتمثل سلوكا مرفوضا وجريمة في حق الوطن والمواطنين وتسيء إلى المملكة ورصيدها الحضاري وموروثها الانساني. وقال الوزير ان ما وقع من حوادث كان أمرا مفتعلا ومقصودا لاحداث نوع من الفوضى والانفلات واستفزاز رجال الامن العام والنيل من الامن والاستقرار الذي تنعم به البلاد ومحاولة تشويه وافساد ما تحقق من انجازات تاريخية ومكتسبات كبيرة. وأضاف الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة انه لا تهاون مع المخربين او مثيري الشغب والقلاقل وان وزارة الداخلية قادرة على اداء مسئولياتها الوطنية وواجباتها الامنية في ظل مبدأ سيادة القانون ووقف مثل هذه التجاوزات والجرائم التي ترتكب في حق الوطن والمواطنين والوافدين وافشال واحباط اهدافها وأغراضها غير المشروعة ومواجهة المتورطين فيها بأي شكل سواء بالتخطيط او التحريض او التنفيذ والتصدي لهم بكل حسم وقوة واتخاذ الاجراءات الامنية والقانونية الرادعة بحقهم مؤكدا ان اجهزة الامن العام تواصل جهودها المكثفة وتحرياتها وتحقيقاتها الموسعة والشاملة للتعرف على كافة ظروف وملابسات هذه الحوادث وكشف ابعادها وضبط وتقديم كل من تورط فيها بأي دور بشكل عاجل الى القضاء. وقال انه تم القبض على 45 شخصا منهم 4 أحداث اطلق سراحهم وسجلت اعترافات 8 اشخاص امام قاضى التحقيق بوزارة العدل ويجرى التحقيق مع باقى المتهمين منهم 13 شخصا اطلق سراحهم بكفالة. وفي ختام تصريحه ناشد الوزير جميع المؤسسات المدنية والجمعيات وكافة الاهالى والمقيمين بالمزيد من التفهم لهذه التجاوزات وتداعياتها وسلبياتها وتعزيز التعاون والمشاركة الايجابية في تحمل المسئولية المشتركة لحفظ الامن والنظام العام والمساعدة على منع ومحاصرة مثل هذا السلوك غير الحضاري والتصرفات غير المسئولة الضارة بأمن واقتصاد الوطن وسلامة وممتلكات المواطنين والمحافظة على سمعة ومكانة مملكة البحرين وما تشهده من تقدم ونماء وانجازات في جميع المجالات وقد ادلى وزير الداخلية بهذا التصريح اثر تفقده للمواقع التى شهدتها حوادث الشغب والتخريب.

وكان الوزير قام صباح أمس الخميس الثاني من يناير/كانون الثاني 2003 م بزيارة هذه المواقع وتفقد ما وقع من خسائر ثم عقد اجتماعا امنيا موسعا بادارة امن منطقة المنامة إذ قام بالمتابعة الشخصية لسير التحقيقات وما يجرى استكماله من تحريات ويتم اتخاذه من اجراءات قانونية لاحالة الموقوفين على ذمة قضايا هذه الحوادث إلى القضاء بشكل عاجل - رافق الوزير في الزيارة التفقدية رئيس جهاز الامن الوطني ومحافظ العاصمة والنائب البرلماني للدائرة الاولى بالعاصمة المنامة وبعض من قيادات وكبار المسئولين والضباط بوزارة الداخلية وعدد من المختصين ورجال الصحافة والاعلام المحليين والخليجيين

العدد 119 - الخميس 02 يناير 2003م الموافق 28 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً