العدد 127 - الجمعة 10 يناير 2003م الموافق 07 ذي القعدة 1423هـ

تاريخ راديسثيسيا الحديث في مصر

كان علم راديسثيسيا معروفا في مصر القديمة، وخصوصا لدى الفرعون ورجاله والكهنة في المعابد، وقد كان علما مقدسا وسريا. ثم اختفى بعد عهد الفراعنة لفترات طويلة من الوقت، ولكن تم الاحتفاظ به من قبل قلة من الناس في مصر مثل الاطباء والمهندسين. بعد فترة العثمانيين لم يكن هناك اثبات أن الراديسثيسيا تمارس كما كان الحال في السابق، وفي القرن العشرين قام رجل يدعى يعقوب الخزامي من الأقصر بممارسة الراديسثيسيا الفرعونية بنفسه لمعالجة الكثير من المصريين في جميع أنحاء البلاد، لم يكن طبيبا ولكنه كان بارعا في معالجة الناس، وعالما عظيما في الراديسثيسيا وبعض العلوم الفرعونية الأخرى. وكان خليل مسيحا أحد أصدقائه وقد عرف منه بعض العلوم الفرعونية.

في العام 1960 التقى خليل أحد أصدقائه وهو لويس لبيب الذي كان يمارس البحث مستعينا بعصا الاستنباء باستخدام بندول الكرة، كانت تلك البداية فقط ثم بدأ خليل بالبحث بنفسه اذ اشترى كتب انيل وقرأها، وقام بعمل التجارب ليحقق في هذا العلم الساحر، كما يقول. في العام 1960 أسس مع انبا غريغوريوس مجموعة علم نفس التخاطر في المعهد القبطي للدراسات العليا، واستمرت دراسات هذه المجموعة أكثر من عشر سنوات وأصبحت المجموعة هي الأولى التي تمارس الراديسيثيسيا في الكثير من فروع العلوم. وأصبحت محاضرات خليل هي الأولى التي تتحدث عن الراديسثيسيا باللغة العربية. والترجمة العربية للكلمة والتي تبناها خليل للراديسثيسيا هي «الموجة الذاتية» أو «الذبذبة الذاتية». في العام 1986 أسس كل من خليل مسيحا ويحيى كوشيك جمعية ايمهوتب العلمية، وهي الجمعية الأولى في الشرق في مجال بحوث الطب التكميلي، والمعالجة المثلية، والراديسيثيسيا والكثير من فروع العلوم الأخرى. وقد مارس أعضاء الجمعية الراديسثيسيا ودرسوها بأدوات قديمة وأخرى جديدة. وتوجد في الجمعية نماذج اهرامات، وبندولات فرعونية، وعصي استنباء، وأدوية بيوترونية، وأجهزة بيوترونية. وقد تم تحرير ونشر أول كتاب باللغة العربية عن الراديسثيسيا من قبل خليل في العام 1985

العدد 127 - الجمعة 10 يناير 2003م الموافق 07 ذي القعدة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً