أصدرت نقابة الصحافيين الوطنية (البريطانية) بيانا يوم أمس للتضامن مع الصحافيين العربيين عدلي الهواري وعبدالهادي التميمي اللذين فصلا من إذاعة الـ «بي بي سي» العربية الشهر الماضي، وقال البيان أن الصحافيين العربيين فصلا بصورة تعسفية في التاسع عشر فبراير/شباط الماضي رغم أنهما مشهودٌ لهما بالكفاءة المهنية. إذ أنهما عملا في مواقع متعددة من بينها الاشراف على اعداد البرامج الاخبارية والسياسية وتقديمها.

ويذكر أن الهواري عضو في النقابة وممثل منتخب لموظفي الإذاعات الأجنبية (الناطقة باللغات غير الإنجليزية) في مجلس الموظفين التابع لمؤسسات الـ «بي بي سي»، والتميمي أيضا عضو في النقابة وناشط في مجال حقوق الإنسان.

وأشار البيان إلى أن الـ «بي بي سي» لم تكتف بفصل الصحافيين بصورة تعسفية وإنما وزعت معلومات مشوهة هدفت إلى الإساءة لسمعتهما، ما أدى إلى استنكار الصحافيين العرب والاجانب.

ورفع كل من الهواري والتميمي قضية ضد فصلهما ويتضامن معهما أعضاء النقابة والمهتمون بحقوق العمال وحرية الصحافة والصحافيين.

يذكر أن عشرات من الصحافيين والنقابيين تظاهروا بعد فصل الهواري والتميمي وتبنى المتظاهرون حملة تضامن معهما ويشارك حاليا في هذه الحملة نقابة الصحافيين الفلسطينيين واتحاد الصحافيين العرب