لقي ثلاثة كينيين حتفهم وهم يحاولون استعادة هاتف محمول انزلق من صاحبته داخل بالوعة مفتوحة. وذكرت صحيفة (ديلي نيشن) أن صاحبة الهاتف عرضت مكافأة قدرها ألف شلن (23,09 دولارا) لمن يعيد لها هاتفها. يذكر أن أكثر من نصف سكان كينيا البالغ تعدادهم 30 مليون نسمة يعيشون على أقل من دولار واحد يوميا. ولم يظهر أول المحاولين وهو فني اذاعي عمره 30 عاما مرة أخرى بعد نزوله على سلم داخل البالوعة، وتبعه زميله الذي زلت قدمه وسقط، اما الضحية الثالثة فقد حاول انقاذ الاثنين الآخرين وقد اخرجه الجيران من البالوعة بعد استنشاقه غازات وفقدانه الوعي وأسرعوا إلى نقله الى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه في الطريق. وقال القائم بأعمال رئيس شرطة ممباسا بيتر نجينجا: «لابد وأن الغازات داخل البالوعة سامة للغاية نظرا إلى الوقت القصير الذي شلت فيه حركة من حاولوا استخراج الهاتف». وقالت الصحيفة ان الشرطة منعت رجلا رابعا من نزول البالوعة وتوقف البحث عن الهاتف في نهاية الامر