اجتمعت اللجنة القيادية للمعارضة العراقية في بلدة صلاح الدين في محافظة أربيل بدعوة من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني وبدعم من الولايات المتحدة لمناقشة موضوع إقامة حكومة مؤقتة بعد أن تراجعت واشنطن عن فكرة الحاكم العسكري الأميركي للعراق.

وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة المؤقتة ستضم في صفوفها ممثلين عن الجهات الخمس المعنية بهذه القيادة، وأنها ستنتقل بعد فترة من تشكيلها إلى منطقة أخرى في جنوب العراق بدلا من كردستان، لكي يصبح طابعها عراقيا عاما بدلا من طبعها بطابع المنطقة الكردية. وأشارت المصادر إلى أن مدينة البصرة هي المرشحة لأن تكون المقر المؤقت للحكومة المؤقتة بعد أن يتم احتلالها كليا من قبل القوات الأميركية وتأمين حمايتها بشكل جيد.

وأضافت المصادر أن البصرة ستكون أيضا نقطة انطلاق الإعلام العراقي المعارض، إذ ستوضع هناك محطة إذاعة ثابتة ومحطة تلفزيون تبث إلى أرجاء العراق المختلفة. وعلى الصعيد العسكري ستتحول البصرة إلى منطقة تجمع للقوات العراقية المعارضة التي ستزحف مع القوات الأميركية إلى بغداد لاحقا.

وتقول المصادر إن الحكومة المؤقتة ستضم أسماء معروفة مثل مسعود البارزاني وجلال الطالباني ورئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي وممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم، بينما مازال عدنان الباجه جي الذي وجهت إليه دعوة الحضور لم يعطِ رأيه في هذه الحكومة