العدد 202 - الأربعاء 26 مارس 2003م الموافق 22 محرم 1424هـ

إيران تمنع المقاتلين من عبور الحدود إلى العراق

أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبدالله رمضان زاده ان إيران لن تسمح، حتى انتهاء الحرب، للمقاتلين من المعارضة الشيعية الموجودين على أراضيها بعبور الحدود للقتال في العراق، في وقت علم من مصدر حكومي إيراني أمس ان صاروخا جديدا سقط مساء أمس الأول في مدينة قصر شيرين «شمال غرب» قرب الحدود مع كردستان العراقية من دون ان يتسبب في وقوع ضحايا أو أضرار.

وقال رمضان ردا على سؤال وجه إليه بشأن الوقت الذي قد تسمح فيه إيران للمقاتلين من فيلق بدر بالعبور إلى العراق، «لن نسمح حتى انتهاء الحرب بأي نشاط عسكري لمصلحة أي من الطرفين وحدودنا مقفلة تماما».

وقام المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أبرز حركات المعارضة الشيعية العراقية، بتدريب لواء في إيران قوامه 10 إلى 15 ألف رجل بحسب مصادر دبلوماسية. وسبق لطهران التي أعلنت حيادها في النزاع ان أكدت قبل الحرب إنها لن تسمح لهؤلاء المقاتلين بعبور الحدود.

وصرح متحدث باسم المجلس الشيعي الأعلى بأن موقف المعارضة الشيعية وموقف كل من الولايات المتحدة وبريطانيا متباعدين تماما ومن ثم لا يمكن أن ينضم إليهما المجلس. وأوضح المصدر نفسه ان الإيرانيين لا يعلمون ما إذا كان الصاروخ انطلق من قوات التحالف أو من القوات العراقية. وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبدالله رمضان زاده للصحافيين في طهران «يمكننا ان نقبل بأن تسقط صواريخ في إيران بصورة عرضية لأننا قريبون جدا من «العراق» ولكن على كل الأطراف ان تحذر من ان لا يتكرر الأمر» مشيرا إلى ان ثلاثة صواريخ سقطت على الأراضي الإيرانية منذ يوم الجمعة الماضي في الوقت الذي تحدثت فيه وزارة الداخلية الإيرانية عن أربعة، ثلاثة أميركية أو بريطانية، في منطقة عبادان «جنوب شرق» ليس ببعيد من شبه جزيرة الفاو ومدينة البصرة العراقيتين، وصاروخ عراقي قرب مدينة زردشت ليس ببعيد عن منطقة كردستان العراقية

العدد 202 - الأربعاء 26 مارس 2003م الموافق 22 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً