باب الناسك والضيف في «كليلة ودمنة»
تعرض قناة الجزيرة للأطفال يوم السبت 27 يناير/ كانون الثاني 2007 على الساعة 3:30 عصرا بتوقيت غرينتش، الحلقة الأولى من المسلسل الكرتوني الأسبوعي «كليلة ودمنة»، ضمن باب «الناسك والضيف، باب السائح والصائغ».
في هذه الحلقة، يزور صائغ مدينة غريبة عنه ويحلّ ضيفا على رجل طيّب. يعبّر الصائغ عن رغبته في الحصول على كل شيء تقع عليه عيناه. يطلب الرجل الطيب من الصائغ أن يتخلى عن مثل هذا السلوك وأن يقنع بما عنده، حتى لا يحصل له مثل ما حصل مع الغراب والحجل.
وأثناء عودته إلى مدينته، يلتقي الصائغ بمجموعة من الحيوانات وقعت في حفرة عميقة فيرفض مساعدتها على الخروج منها، ولكنه ما يلبث أن يقع فيها. ينقذ الرجل الطيب الجميع من الحفرة فيقدمون له الشكر والعرفان إلا الصائغ.
ما هي حكاية الغراب والحجل التي رواها الرجل الطيب؟ وكيف وقع الصائغ الطماع في الحفرة؟ و كيف ردّ الحيوانات الجميل للرجل الطيّب؟ ثم لماذا أراد هذا الرجل أن يذهب إلى المدينة التي يعيش فيها الصائغ؟
يعاد عرض هذه الحلقة من «كليلة ودمنة» يوم الجمعة 2 فبراير/ شباط2007 على الساعة 11:30 صباحا بتوقيت غرينتش.
جدل حول مسلسل الملك فاروق
مثلما كان الملك فاروق الأول مثيرا للجدل قبل وبعد قيام الجمهورية في منتصف القرن الماضي، جاء المسلسل الذي يتم التجهيز لتصويره حاليا ليؤكد أن الجدل سيستمر سواء بالنسبة الى المضمون الذي سيقدم وجها مغايرا لملك مصر والسودان كما كان يلقب اذ أكدت المؤلفة لميس جابر أن المسلسل لن يكون تكرارا لأعمال درامية ركزت على عيوب أخر ملوك أسرة محمد علي، لكن المضمون وحده ليس نقطة النزاع بشأن العمل الذي وضع المخرج السوري حاتم علي اللمسات النهائية لبدء التصوير خلال أيام، فقد كان اختياره للممثل تيم حسن للقيام بدور الملك مدخلا للنقاشات والاعتراضات ووجهات النظر المتعارضة كما كان متوقعا، حيث أكد هذا الاختيار استمرار حصول الممثلين السوريين على مكانة مرموقة في الدراما المصرية، وبعدما كان البعض يعترض على أداء جمال سليمان لدور الرجل الصعيدي في «حدائق الشيطان «ها هو تيم حسن يؤدي دور ملك مصري هذه المرة، لكن هناك من قال إن العبرة بالأداء واللهجة، وخصوصا أن فاروق نفسه لم يكن مصري الأصل، فلماذا نختلف حول الممثل طالما قبل الناس قديما أن يحكمهم ملوك من أصول غير مصرية، لكن الخلاف لم يتوقف فقط عند اختيار المخرج لتيم حسن الذي انتشر قليلا في مصر من خلال مسلسل «نزار قباني»، بل وصل إلى مشكلة أعقد وهي عدم وجود ممثل مصري صالح للدور بعد اعتذار يحي الفخراني الذي حلم بالشخصية طويلا لكنه رأي أن المرحلة العمرية التي يعيشها حاليا لا تناسب الملك فاروق.