أنا شاب طموح أريد أن أخدم بلدي وأنتظر الفرج من وزارة الداخلية، إذ إنني ومذ كنت صغيرا وأنا أتمنى العمل في وزارة الداخلية وفعلا وعندما تخرجت تقدمت على الوزارة مرات عدة ولكن من دون جدوى!
ولايزال الحلم يراودني وها أنا أصبح عمري 31 عاما ومازلت أحلم في الداخلية، وينتابني نوع من الحسرة عندما أشاهد أشخاصا وهم يرتدون لباس الداخلية وإلى يومنا هذا مازلت أراجع الوزارة مرارا وكلها وعود من قبل الموظفين في الوزارة ولم اقتصر على المراجعة بل الذهاب إلى بعض النواب.
أناشد جميع المسئولين في وزارة الداخلية النظر في أمري إذ إن ظروفي المعيشية صعبة جدا فأنا متزوج وأسكن في شقة إيجار وها أنا منذ أن تخرجت وأنا أعمل مع مقاول فأريد أن أستقر بعد هذا التعب والعناء.
فأتمنى من المسئولين ألا يخيبوا ظني والنظر في طلبي وهو العمل في الداخلية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 1656 - الإثنين 19 مارس 2007م الموافق 29 صفر 1428هـ