العدد 1665 - الأربعاء 28 مارس 2007م الموافق 09 ربيع الاول 1428هـ

ميسون القاسمي تصنع «الكلمة» ومحمد حدّاد «سر أبيه»

أهدت قصيدتها «إدراك القيمة» لحداد ومارسيل خليفة

في لافتة لاقت استحسان وتشجيع حضور مهرجان الدوحة الثقافي في دورته السادسة، أهدت الشاعرة الإماراتية ميسون القاسمي قصيدتها «إدراك القيمة» للشاعر البحريني قاسم حداد والفنان اللبناني مارسيل خليفة تضامنا منها والفنان البحريني محمد حداد في ما أسمياه «الاستهداف للثقافة والإبداع».

وكانت العاصمة القطرية قد شهدت مساء الأمس أمسية شعرية موسيقية بين ميسون القاسمي ومحمد حداد وصفت من حضور المهرجان بأنها أجمل الأمسيات الشعرية.

وقد قدم «الدويتو» عرضا امتزجت فيه كلمات ميسون القاسمي بألحان محمد حداد بقاعة الوسيل في فندق الريتز كارلتون الدوحة. رعى المهرجان رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث القطري الشيخ مشعل بن جاسم آل ثاني، بحضور الأمين العام للمجلس مبارك بن ناصر آل خليفة.

وبدأت القاسمي أمسيتها بقصيدة «حلاوة الحديث»، وسرعان ما تداخلت كلماتها مع عزف محمد حداد على آلة البيانو في تنويع تصاعدي مع محتويات القصيدة. إلا أن القاسمي فاجأت الجميع حين أعلنت إهداءها ومحمد حداد إحدى قصائدها للشاعر البحريني قاسم حداد والفنان اللبناني مارسيل خليفة تضامنا منهما مع قاسم ومارسيل فيما يتعرضان له عقب أمسيتهما في مهرجان ربيع الثقافة. وتبدأ قصيدة إدراك القيمة بالمقطع التالي: «قل لي بالكلمة/ كيف سيخطف كلانا ورق التوت/ على عاهاته؟/ قل لي: اليد، كيف ستقترب من لهث احدنا/ وتطبق على أنفاسه؟/ قل ولا تقل/ كلانا بالذنب موصوف/ والصفة موضوعة على الرف». ليرد حداد بعدها «الهلاك قادم/ يوم نمسك اللسان... الهلاك قادم».

الملاحظ أن تسارع الجمهور للتصفيق أضفى على الأمسية ايقاعا خاصا، سواء كلما أسهبت ميسون في كلماتها أو حداد في موسيقاه. على أن الأخير أبى أن يختتم الحفل إلا بمقطوعة عزف رائعة. تلا ذلك تكريم المبدعين، إذ كرم الشيخ مشعل بن جاسم آل ثاني كلا من ميسون القاسمي ومحمد حداد بإهدائهما درع المهرجان.

العدد 1665 - الأربعاء 28 مارس 2007م الموافق 09 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً