توفي المؤرخ اليمني القاضي إسماعيل الأكوع مؤخرا عن عمر ناهز 87 عاما، ويعتبر الأكوع أحد كبار المؤرخين اليمنيين الذين قدموا عشرات المؤلفات التاريخية.

- من مواليد 2 فبراير/ شباط العام 1920، في مدينة ذمار.

- اشتغل بالسياسة باكرا، حيث التحق بحركة الأحرار اليمنية المناهضة لحكم الإمام يحيى بن محمد، ما أدخله السجن مرتين، في العام 1943 و1948.

- بعد خروجه من السجن غادر اليمن إلى مصر، ثم سورية العام 1959 حيث أشرف هناك على الطلاب اليمنيين.

- عاد إلى مصر، فقابله هناك الإمام أحمد بن يحيى، وطلب منه الرجوع إلى اليمن، فرجع العام 1960.

- عينه بن يحيى في المفوضية اليمنية في عاصمة الاتحاد السوفياتي آنذاك، موسكو العام 1961.

- بعد قيام الثورة اليمنية العام 1962، عيّن مرة ثانية قائما بالأعمال في موسكو، ثم وزيرا مفوّضا.

- تدرج في المناصب السياسية حتى صار سفيرا متجولا، ثم نائبا ثانيا لوزير الخارجية.

- ذهب إلى مصر إثر خلاف مع بعض الأطراف السياسية، وبقي هناك حتى آل أمر الحكم إلى القاضي عبدالرحمن الإرياني العام 1967.

- عاد إلى اليمن، وعيّن وزيرا للإعلام.

- أسس الهيئة العامة للآثار ودور الكتب، وتولى رئاستها العام 1969 ولغاية 1990.

- تقاعد بعدها عن العمل، وعكف على القراءة والتأليف.

- عضو في العديد من مجامع اللغة العربية في البلدان العربية، وعضو اتحاد المؤرخين العرب، ومعهد الآثار الألماني في برلين.

- شارك في العديد من المؤتمرات والندوات في عدد من البلدان، ونال عددا كبيرا من الجوائز والأوسمة، واحتفلت بتكريمه مؤسسات علمية محلية وعربية ودولية، وكان من آخر هذه التكريمات تكريم المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية له بصنعاء في العام 2006، وإصدار المعهد كتابا بمناسبة بلوغه السنة الـ85 حينها.

- تعتبر مؤلفاته من أهم المراجع في التاريخ والثقافة في اليمن.

- له عدد من البحوث الفريدة التي نشرت في عدد من الدوريات العربية والعالمية.

- يعتبر الأكوع الثالث من كبار المؤرخين في اليمن، بعد محمد الحداد، محمد الأكوع