«أزهار مريم» هو عنوان المسلسل الذي ينتجه الفنان أحمد الجسمي لمصلحة قناة «سما دبي» في تعاونهما الثالث على التوالي بعد «الدريشة» و «جنون المال». وبعد بداية التصوير التقى فريق عمل المسلسل ومدير «سما دبي» عبداللطيف القرقاوي الإعلامَ للكشف عن تفاصيل هذا العمل وأبطاله ورؤية القناة للموضوعات التي يناقشها «أزهار مريم».

تحدث الجسمي عن العمل مؤكدا أن دعم القرقاوي له منتجا عبر السنوات الثلاث الماضية كان له الفضل الأول في استمراره في هذا الاتجاه ومحاولة تجويده، مؤكدا أن «أزهار مريم» يختلف تماما عن العملين السابقين إذ يتسم بالصبغة الإنسانية الراقية ويعد داعما لدور المرأة في المجتمع كما يسلط الضوء على التفاصيل الدقيقة التي تحدث داخل الأسرة الخليجية وتأثيرها على بناء الشخصية، ولكنه يرفع شعار أن الحب والمشاعر النبيلة هي طوق النجاة من أية أزمة.

وأشار الجسمي إلى أن تعاونه الثاني مع المخرج مصطفى رشيد بعد «الدريشة»، جاء بناء على التفاهم الكامل بينهما من حيث القوالب الدرامية والرؤى المتجددة التي تكرس لقيمة الدراما الإماراتية كما أن القصة كتبها عيسى الحمر وتناول أسرة بها 3 بنات وولد واحد لأم هي مريم تركها الزوج وتتوالى الحوادث لهذه الزهرات الثلاث متشابكة طوال العمل ويشترك في البطولة هيفاء حسين، لمياء طارق، حازم الخراز، محمد العامري، أحمد الجسمي وناصر محمد، بالإضافة إلى جمال السميطي، أحمد الأنصاري، عبدالله المؤمن وفاطمة الحوسني.

أما القرقاوي فأكد أن «سما دبي» أخذت على عاتقها الارتقاء بمستوى الدراما المحلية من حيث الكم والكيف والجرأة في التناول الصادق والواقعي للحوادث، مشيرا إلى أنه سيتم إنتاج 4 أعمال درامية ضخمة هذا العام منها «أزهار مريم» لأحمد الجسمي إضافة إلى إعطاء الفرصة لمنتجين جدد ومخرجين وكتّاب مواطنين ليعبروا عن إبداعاتهم عبر «سما دبي» التي تعد الرائدة منذ عامين في الانتاج الدرامي المحلي بعد تخلي بعض القنوات عن هذا الدور، وأشار إلى أن إدارة «سما دبي» قررت ألا تتكرر وجوه الممثلين في اكثر من عمل بحيث تتاح الفرصة امام كل ممثلي الإمارات للمشاركة في الدراما المحلية، مؤكدا ان هذا العام سيسمح للجميع بالمشاركة ولن يجلس ممثل في بيته من دون عمل.

وعن «أزهار مريم»، أكد ان العمل به فكرة رائعة تتناول دور المرأة في رعاية أسرتها وقدرتها على النجاح على رغم كل المعوقات وانه يتوقع عملا رائعا من الجسمي كما هي عادته.

وأشارت بطلة العمل هيفاء حسين إلى أن «أزهار مريم» يعيد الى الدراما الخليجية المشاعر الإنسانية الصادقة بعيدا عن الصوت العالي والبكاء والدراما السوداء ويعزف على إيقاع راقٍ يخاطب عاطفة الإنسان وعقله على السواء، وعن دورها أكدت أن «نورا» هي البنت الكبرى التي تضحي بحياتها وعواطفها وعملها لمصلحة إخوتها حتى يكتب لهم النجاح وتتسم بقوة الشخصية والتسامح والتفاعل الايجابي مع الآخرين وهو دور تعتز به كثيرا ويعد محطة جيدة في رحلتها الفنية.

وقالت لمياء طارق إنها تمثل دور الأخت الوسطى «أمل» وهي بنت أنانية لا ترى إلا نفسها ورغباتها وتتزوج على رغم أنف العائلة وتقوم بأفعال كثيرة متسرعة ولكن في أعماقها تكمن إنسانة نقية في حاجة إلى من يكتشفها، مشيرة إلى سعادتها بالعمل مع مصطفى رشيد وأحمد الجسمي اللذين كشفا كثيرا من قدراتها ممثلة.