العدد 1799 - الخميس 09 أغسطس 2007م الموافق 25 رجب 1428هـ

ما بعد كأس العالم

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

لنا أن نفتخر نحن البحرينيين بما أنجز في بطولة كأس العالم للناشئين لكرة اليد على مستوى التنظيم وعلى مستوى نتائج منتخبنا الوطني في البطولة، ولكن هذا الملف يجب أن يغلق بالنسبة إلى المسئولين في الاتحاد على أن تكون الوجهة ناحية الموسم المقبل وكيفية إنجاح جميع المسابقات التي سيقيمها الاتحاد لمختلف الفئات السنية. النجاح الذي حققه الاتحاد في بطولة كأس العالم لابد أن ينعكس إيجابا على الموسم المقبل، وأن يجر النجاح نجاحا آخر وخصوصا أن هذا الموسم سيكون الموسم الأخير للاتحاد الحالي إلا إذا....

وعانى الاتحاد في السنوات الماضية من أزمة حقيقية فيما يتعلق بمكان إقامة المسابقات، واليوم المسألة أصبحت أكثر يسرا مع بناء الصالة الجديدة في أم الحصم، وتلك المعضلة التي يتحدث عنها المسئولون في الاتحاد انتهت إلى حد كبير، ولا يوجد مانع في أن تسير المسابقات وفق خطة واضحة من دون أي تعطل، ولا يوجد مانع في أن يتكيف الاتحاد مع الوضعية الجديدة بحيث تقام كل المسابقات داخل الصالات المغلقة بدلا من الملاعب الخارجية للأندية، وخصوصا أن بعض الأندية ستستلم صالاتها في الأشهر القليلة المقبلة.

فالفئات السنية الصغيرة، وكنت أتابع دوريهم بشكل مستمر، لاحظت معاناتهم وهم يلعبون على هذه الملاعب غير الآمنة الإصابات من جهة والطقس من جهة أخرى، وإذا ما مر بالبحرين شتاء كالذي مر في العام الماضي وأقيمت المباريات على الملاعب الخارجية فعلى الاتحاد هذه المرة أن يتحمل المسئولية، إذ شاهدت بعيني في الملعب الخارجي بنادي الاتحاد كيف كان الأشبال يرتعدون من برودة الطقس وهم يلعبون الكرة، من كان جالسا خارج الملعب كان متسلحا بما يحميه من المرض بينما الأشبال ذوو الأجسام الصغيرة والهزيلة يلعبون بالشورت والفانيلة في زمهرير البرد! ثم ان توقيت المباريات بالنسبة إلى الفئات السنية يجب أن يعدل، فبدلا من أن تبدأ المباريات في 4.00 أو 4.30 عصرا يجب أن تؤخر قليلا لسببين؛ حرارة الشمس، ومراعاة لظروف اللاعبين الطلبة.

وبعد ذلك...

الجميع يعرف أن اللجنة التنظيمية لمجلس التعاون لكرة اليد أعطت البحرين الأفضلية لتنظيم بطولة الناشئين في فبراير/ شباط المقبل، أعتقد أنه لا داعي للاعتذار عن عدم التنظيم كمرحلة أولى، ثم من الواجب أن يبادر الاتحاد سواء بالتجديد للتشيكي بيتر سول أو بالتعاقد مع مدرب جديد للإشراف على منتخب الناشئين في الفترة المقبلة. هذا المنتخب يجب ألا ينتهي بنهاية بطولة العالم، ويجب أن يجتمع مع بعضه بعضا أسبوعيا على أقل تقدير، هذا الجيل في أشد الحاجة إلى كسب الثقة، وذلك لا يتأتى إلا بالنتائج الإيجابية وتحقيق البطولات، فلقد حقق النتائج وأراه متعطشا لتحقيق البطولات، وإذا ما أقيمت بطولة الخليج في البحرين فإن الفرصة للظفر بذهبها كبيرة وكبيرة جدا.

وفي الجانب الآخر، يجب على الاتحاد أن يبادر بالبحث عن مدرب جديد لمنتخبنا الوطني الأول خلفا لنبيل طه، فالمنتخب على موعد مع استحقاق آسيوي مهم وهو التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم، وستقام في فبراير المقبل أيضا، وعلى الاتحاد إنهاء هذه المسألة قبل بداية الدوري حتى تكون للمدرب الجديد فرصة للوقوف على اللاعبين الذين سيضمهم لتشكيلة المنتخب من خلال متابعته الدوري.

آخر الكلام

لماذا المطالبة باستقالة عبدالرحمن بوعلي من اتحاد اليد؟! ماذا لو لم يحقق هذا الرجل الإنجازات الملموسة على أرض الواقع؟! من هو بديله على رأس الاتحاد؟!

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1799 - الخميس 09 أغسطس 2007م الموافق 25 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً