العدد 1800 - الجمعة 10 أغسطس 2007م الموافق 26 رجب 1428هـ

«الأخوة» البحرينية تحكي مسيرتها دراميا

فيما عشاقها يتمنون دخولها «غينيس»

كشفت فرقة «الأخوة» البحرينية في وقت سابق من الشهر الماضي عن أنها قررت تقديم مشوارها الفني الطويل من خلال مسلسل تلفزيوني سيسلط الضوء على خطوات تكوين الفرقة ومجموعة المصاعب التي واجهتها في ذلك، بالإضافة إلى رفض أولياء أمور أعضائها في البدايات والاجتماعات التي كانت تدور في الخفاء لممارسة موهبتهم الفنية في عزف الآلات الغربية والشرقية حتى خرجت الفرقة بهذا الشكل.

وذكر مصدر مقرب من الفرقة أن أعضاءها سيقومون بتمثيل الأدوار كلٌّ بشخصيته المستقلة على أن يمثل أدوارهم بعض الممثلين الشباب في بدايتهم.

وأوضح المصدر أنه جارٍ حاليا التحضير للعمل والتنسيق مع إحدى القنوات الخليجية التي تحظى بمشاهدة واسعة لعرض المسلسل لاحقا من دون تحديد وقت معين، غير أن من المؤكد عدم عرض العمل في رمضان المقبل.

ومن جهة أخرى، أعرب عدد كبير من محبي فرقة «الأخوة» البحرينية من خلال كتاباتهم في منتدى الفنان علي بحر (ضمن منتدى البحرين) عن رغبتهم في دخول الفرقة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، موضحين أن «الأخوة» هي الفرقة الموسيقية الوحيدة على مستوى العالم التي تواصلت في عطائها للجمهور على مدى 30 عاما. وأشاروا إلى أن كل الفرق العالمية حتى «ولرز»، و «سك وربين»، وغيرها ما قدر لهم حتى 15 عاما مع بعض، أما فرقة «الأخوة» البحرينية ففاقوا العقود الثلاثة، بدأوا من سن الشباب إلى المشيب، ألبوم بعد ألبوم، حفلة بعد حفلة، إبداع بعد إبداع.

وعليه وجّه مئات الألوف من عشاق فرقة «الأخوة» البحرينية الدعوة لمدير الفرقة نضال الدرازي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإدخال اسم «الأخوة» في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، مشيرين إلى أن تسجيلات الفرقة المرئية والسمعية تشهد لهم بعدد السنين. وأضافوا «نرجو - نحن عشاق فرقة (الأخوة) البحرينية - عدم انتظار الجهات الرسمية في البلد لعمل هذا الحدث إذ لا حياة لمن تنادي!».

وبما أن عشاق فرقة «الأخوة» البحرينية كثيرون ممن يتمنون التعرف إليهم، فسنستعرض معكم هذا الموضوع الشامل عن الفرقة الذي نتمنى أن ينال رضاكم:

فرقة «الأخوة» البحرينية تعد من أوسع الفرق انتشارا في الخليج العربي والوطن العربي ولها معجبون في جميع الدول الخليجية. تكونت في مطلع السبعينات (1971-1972) وكانت تعرف بـ «الصخرة» وكان لها بعض الجماهير في دول الخليج.

وفي العام 1974-1975 غيّرت اسمها إلى فرقة البحرين الشعبية وحققت بعض الإنجازات وفي العام 1986-1987 استقرت باسم فرقة «الأخوة» البحرينية وهذا الاسم الذي تملّك قلوب عشاق الفرقة.

تميزت «الأخوة» بأسلوبها ونمطهم الحزين الذي سكن في قلوب عشاقها. كما تميزت الفرقة بالإيقاع الغربي. وأصدرت 26 ألبوما حتى ألبوم «مغرور على شنو» للعام 2006 و2007. أما أعضاء الفرقة فإليكم نبذة بسيطة عن كل منهم:

علي بحر

الاسم: علي خميس بحر.

أبوه: خميس بحر - رحمه الله - كان نهاما معروفا في المحرق.

الوظيفة: الغناء في الفرقة

العمر: 43 عاما.

مسقط الرأس: المحرق (فريج البنعلي).

يذكر أن الفنان علي بحر خجول جدا، وكان في طفولته كثيرا ما يتعرض للضرب من قبل أهالي الفريج في المحرق إذ كان ضعيفا جدا ولا يجرؤ على ضرب أحد؛ ما كان يؤدي إلى مشاجرات بين إبراهيم بحر أخيه الأكبر والأولاد الآخرين في الفريج.

ترتيبه في العائلة: الثالث بعد أخويه المتوفى خليفة، وأخيه الممثل إبراهيم بحر ومن ثم علي بحر وبعدهم عيسى بحر عازف «البيس قيتار» في الفرقة.

سكنه: في منطقة الرفاع.

الحالة الاجتماعية: متزوج و له ابن اسمه محمد في المرحلة الابتدائية.

الآلات التي يجيد عزفها: جميع الآلات الوترية وأيضا الأورغ.

خالد الذوادي

الاسم: خالد الذوادي.

الوظيفة: عازف الفرقة وملحنها وشاعرها.

العمر: 44 عاما.

الحالة الاجتماعية: متزوج و له ابن يدعى ناصر.

سكنه: في مدينة عيسى.

الهوايات: الرسم والخط.

معرفته بعلي بحر: تعرف إلى الفنان علي بحر منذ 35 عاما في أحد الأنشطة الصيفية.

سلطان

الاسم: سلطان سالم الشيراوي.

مسقط رأسه: قرية قلالي في المحرق.

الوظيفة: مصمم الإيقاع وعازف التانغو.

الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه طفل عمره عام ونصف العام.

يعرف سلطان بأنه طيب القلب جدا، و كثير المزاح واللطف والأخلاق و «الغشمرة».

وجيه

الاسم: وجيه حسن.

العمر: 32 عاما.

الوظيفة: عازف «الدرامز».

يعرف وجيه بأنه كثير الابتسامات

عيسى بحر

الاسم: عيسى خميس بحر، شقيق الفنان علي بحر الأصغر.

الوظيفة في الفرقة: عازف «البيست قيتار»، أما وظيفته الحقيقية فهو يعمل في قوة دفاع البحرين.

عبدالله

الاسم: عبدالله الشروقي.

الوظيفة: عازف خلفيات الأورغ وهو مكمل الفرقة في البروفات.

يعد جديدا في عضوية الفرقة، إذ انظم إليها في العام 2001 ، وكان عبدالله عازف أورغ سابقا في فرقة «الحرية» البحرينية قبل أن تتفكك.

قصص حقيقية

من الأغاني التي تغنت بها «الأخوة» و كانت قصص واقعية وأعلن عنها هي:

تخنقني العبرات: التي كتبها الشاعر محمد أحمد لصديقه الذي توفي في حادث مرور.

شفت الوفا يا عيد: كتبها هشام الشروقي عن جده الذي يدعى «عيد» الذي توفي وبعد وفاته بيوم ماتت نخيله التي كان يسقيها وبالتالي قام النخل بالوفاء لعيد، فغنت «الأخوة» «شفت الوفا يا عيد مات النخل وياك».

العدد 1800 - الجمعة 10 أغسطس 2007م الموافق 26 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:50 م

      فرقه اصورها تثبت المقولة الدارجة بين الناس والعالم بأن البحرين ولادة

اقرأ ايضاً