يعود الممثل الشهير مات ديمون في الجزء الثالث من سلسلة «بورن» المشوّقة بدور القاتل المأجور جيسون بورن، في فيلم «ذي بورن ألتيميتوم».
ففي هذا الفيلم المليء بالإثارة والتشويق من إخراج بول غرينغراس، تستحوذ طُرُز فولكس واغن حضورا مهما على الساحة الهوليودية إذ يظهر طرازان منها إلى جانب البطلين مات ديمون وجوليا ستايلز.
واستطاعت فولكس واغن، إثر إطلاق هذا الفيلم في أواخر موسم الصيف، أن تعزز حضورها في عالم هوليود عبر إدخال سيارة طوارق الجديدة في عدد من مشاهد المطاردة والمؤثرات الخاصة الاستثنائية، هذا إلى جانب سيارة غولف جي تي التي يستعين بها كل من نيكي بارسون (جوليا ستايلز) وجيسون بورن (مات ديمون) للهرب من مدريد إلى طنجة.
وصرّح رئيس التسويق العالمي في فولكس واغن، يوخن سينغبيل بالقول: «أتاحت لنا عملية استخدام طرازين من فولكس واغن في هذا الفيلم ذي الإنتاج الضخم والحوادث المتسارعة والمشوّقة، فرصا وافرة لتنظيم حملات تسويقية مبتكرة، على مستوى عالمي».
من جهته، قال المسئول عن مشاهد الإثارة والتشويق في الفيلم، غراهام كيلي: «كان أداء الطوارق الاستثنائي وخصائصها المتطورة أكثر ما أثار إعجاب فريق المؤثرات الخاصة لسلسلة بورن، وخصوصا خلال مشهد المطاردة المثير الذي تم تصويره في نيويورك».
وأضاف «هذه السيارة متينة حقا. فقد قمنا بتصوير مشاهد التصادم والارتطام لمدة ثلاثة أسابيع لم تخذلنا السيارة فيها ولم تتعطل أبدا. إنها من أروع السيارات التي قدتُّها حتى الآن».
وفي الفيلم، ثمة مشاهد للطوارق يقودها باز، وهو مطارد بورن الأكثر تشبثا (يلعب الدور إدغار راميريز)؛ فنرى الطوارق تلاحق سيارة مسروقة تابعة إلى شرطة نيويورك في شوارع مانهاتن، الأمر الذي يظهر قوتها وخصائصها المتعددة وهي تتخطى العوائق الواحد تلو الآخر، في أكثر الطرقات ازدحاما في العالم.
يشار إلى أن فولكس واغن تعتمد فيلم «ذي بورن ألتيميتوم» ركيزة للحملات التسويقية كافة التي تطلقها حول العالم إذ ستتمحور الحملات الإعلانية في أسواق عدة حول طرازي غولف جي تي وطوارق. حتى أنه في الولايات المتحدة، تم اعتماد الفيلم أداة تواصل أساسية لإطلاق سيارة طوارق الجديدة.
العدد 1804 - الثلثاء 14 أغسطس 2007م الموافق 30 رجب 1428هـ