تصدر فيلم «هالوين» وهو الإعادة لفيلم الإثارة والرعب الكلاسيكي الذي كان قد عرض عام 1978، إيرادات شبابيك تذاكر دور السينما الأميركية والكندية في فترة عرضه خلال الأسبوع الماضي، فى ختام موسم الإيرادات الضخمة هذا الصيف.

وأفادت التقديرات التي نشرت أمس أن فيلم «هالوين» (عيد جميع القديسين) حصد خلال عرضه منذ يوم الجمعة الماضي حتى أمس الأحد 26.5 مليون دولار محطما بسهولة بالغة أعلى إيرادات حققت في عطلة «عيد العمال» الأميركي، التي بلغت 16.5 مليون دولار وسجلها فيلم «ترانسبورتر 2» العام 2005.

ومن المتوقع أنْ تصل إيرادات «هالوين» الذي بدأ عرضه الأول يوم الجمعة الماضي، إلى 31 مليون دولار خلال الأيام الأربعة الأولى من عرضه التي ستنتهي اليوم (الإثنين) وتمثل تقليديا آخر عطلة نهاية أسبوع صيفية في الولايات المتحدة.

وتفوق الفيلم الجديد على الفيلم الكوميدي «سوبرباد» الذي تربع على عرش الصدارة لمدة أسبوعين في الولايات المتحدة، حيث بلغت إيراداته 12.2 مليون دولار.

ويأتي في المركز الثالث الفيلم الكوميدي «بولز أوف فيوري» الذي بلغت إيرادات عرضه الأوّل 11.6 مليون دولار، ومن بعده فيلم «ذا بورن ألتيميتم» الذي بلغت إيراداته 10.2 ملايين دولار.

من ناحية أخرى، ضم سباق أفضل 10 أفلام من حيث الإيرادات أفلام «راش أوار 3» (ساعة الذروة 3) إذ بلغت إيراداته 8.6 ملايين دولار وفيلم «مستر بينز هوليداي» (السيد بينز هوليداى) بإيرادات 5.9 ملايين دولار وفيلم «ذا ناني دياريز» (يوميات نانى) بإيرادات 5.1 ملايين دولار و«ديث سينتينس» (حكم الإعدام) بإيرادات 4.2 ملايين دولار و«وور» (الحرب) بإيرادات 3.6 ملايين دولار و«ستارداست» بإيرادات ثلاثة ملايين دولار.